الكشف عن أهوال تواجه اللاجئات السودانيات في تشاد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تقريرا يكشف عن حجم المعاناة التي تواجهها اللاجئات السودانيات في تشاد بعد فرارهن من أهوال الحرب في بلادهن.
وروى التقرير قصة فتاة سودانية اعتقدت عند عبورها إلى تشاد، أنها تركت وراءها أهوال حرب السودان، من الجثث التي دهستها أثناء فرارها، وصراخ الفتيات المغتصبات، واختفاء زوجها عندما هاجمها مسلحون.
وكانت الفتاة البالغة من العمر 27 عاما تحتضن ابنها البالغ من العمر 7 أسابيع، والذي أكدت أنه ابن عامل إغاثة وعدها بالمال مقابل ممارسة الجنس.
قالت عن أطفالها الأربعة الآخرين: "نفد طعامنا، لقد أساء استغلال وضعي" طلبت هي ونساء أخريات تحدثن إلى وكالة أسوشيتد برس عدم الكشف عن هويتهن لأنهن يخشين الانتقام.
وتؤكد بعض النساء والفتيات السودانيات أن الرجال، بما في ذلك أولئك الذين من المفترض أن يحمونهن مثل العاملين في المجال الإنساني وقوات الأمن المحلية، استغلوهن جنسياً في مواقع النزوح في تشاد، وعرضوا عليهن المال، وتسهيل الحصول على المساعدة والوظائف.
ومثل هذا الاستغلال الجنسي في تشاد جريمة يعاقب عليها القانون.
تدفق مئات الآلاف من الناس، معظمهم من النساء، إلى تشاد هرباً من الحرب الأهلية في السودان، التي أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص. وتكافح منظمات الإغاثة لدعمهم في مواقع النزوح المتزايدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشاد حرب السودان فی تشاد
إقرأ أيضاً:
وكالة موديز تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا إلى “إيه إيه 3”
أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، خفض التصنيف الائتماني لفرنسا إلى “إيه إيه 3” مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ونقلت وسائل الإعلام عن الوكالة قولها إن قرار خفض التصنيف الائتماني لفرنسا إلى “إيه إيه 3” يعكس وجهة نظرها المتمثلة في أن المالية العامة في هذا البلد ستضعف إلى حد كبير بسبب تشرذم سياسي في البلاد يُرجّح أن يحد، في المستقبل المنظور، من نطاق وحجم الإجراءات التي يمكن أن تُتخذ لتقليص العجز الكبير.
وجاء خفض التصنيف بعد ساعات من قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة بتعيين فرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء في البلاد، خلفا لميشيل بارنييه الذي أُطيح به في تصويت بحجب الثقة يوم 4 ديسمبر.
وقالت “موديز” إن هناك احتمالا ضئيلا للغاية بأن تقوم الحكومة المقبلة بتقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام بعد العام المقبل.
وأضافت أنها تتوقع نتيجة لذلك، أن تكون المالية العامة في فرنسا أضعف بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بسيناريو خط الأساس الذي وضعته في أكتوبر الماضي.