مساعد الرشيدي يتحدى الإعاقة بشغفه في الصقارة ويُلهم الآلاف
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الرياض
في قصة ملهمة تُجسد قوة الإرادة والشغف، يواصل مساعد الرشيدي، رحلته في عالم الصقارة رغم فقدانه إحدى قدميه وجزءًا من يده في حادث مؤلم أثناء القنص.
مساعد، الذي لطالما أحب تربية وتدريب الصقور منذ صغره، لم يسمح لإصابته بأن تقف عائقًا أمام تحقيق حلمه. بل على العكس، حول هذا التحدي إلى حافز دفعه للتميز في مجال الصقارة، إحدى أعرق التقاليد التراثية في المملكة العربية السعودية.
في كأس نادي الصقور 2024، تمكن الرشيدي من لفت الأنظار بمهاراته الفائقة في التعامل مع الصقور، مؤكدًا أنه لا توجد حدود للشغف الحقيقي.
وعلى الرغم من التحديات الجسدية، استطاع مساعد أن يُثبت نفسه كواحد من أمهر الصقارين في المنطقة، حيث شارك في العديد من المسابقات المحلية والدولية، وحصد الإشادة من محبي الصقارة والخبراء.
وفي تصريح له بعد مشاركته في البطولة، قال الرشيدي: “الشغف بالصقور كان دائمًا دافعي لمواجهة أي تحدٍ. الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الروح التي تتخلى عن أحلامها. تعلمت من الصقر معنى الصمود والطيران بحرية”.
قصة مساعد الرشيدي تُلهم الكثيرين وتُعد نموذجًا يُحتذى به في التغلب على الصعاب ومتابعة الشغف، مهما كانت الظروف.
يُثبت مساعد من خلال إنجازاته أن الإصرار والعزيمة يمكنهما تحويل المحن إلى انتصارات، مما يجعله قدوة للكثيرين في مجتمع الصقارين وخارجه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1731763568623.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ماراثون روسي يتحدى أقسى الظروف: 47 درجة تحت الصفر!
شهدت مدينة ياكوتيا الروسية يوم 12 يناير(كانون الثاني) 2025، سباقاً للماراثون وسط البرد القارس، والمكرس هذا العام لذكرى 80 للنصر في الحرب العالمية الثانية، وفي عام المدافعين عن الوطن.
وأقيم هذا الحدث في ياكوتيا للمرة السادسة، ولكن الميزة الجديدة هذا الموسم هي أن مسافة سباق الماراثون السوبر بلغت 50 كيلومتراً، وذلك وفقاً لوكالة "تاس".
وشارك في السباق نحو 50 رياضياً ليس فقط من ياكوتيا، بل أيضاً من مناطق أخرى، بينهم امرة واحدة وهي بولينا سلوبودتشيكوفا من مدينة ياكوتيا، التي وصلت إلى خط النهاية.
واحتل ألكسندر مويدو من ياكوتيا، المركز الأول في السباق، وبلغت درجة حرارة الهواء أثناء السباق 47 درجة تحت الصفر.
ويجري تنظيم الماراثون في منطقة أويمياكونسك، التي تعتبر أحد أقطاب البرد.
وتدرج قرية أويمياكون في قائمة المستوطنات ذات الظروف الأكثر قسوة للحياة البشرية.