«المحلة الكبرى» تحتفل بعيد الطفولة على مسرح 23 يوليو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، حفلاً فنياً اليوم بمسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بعيد الطفولة، وفي إطار مشاركتها بالمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
فاعليات الحفلبدأت فعاليات الحفل الفني بعزف النشيد الوطني، فيما توالت الفقرات الفنية التي قدمتها فرقة مسرح 23 يوليو للرقص التعبيري، بقيادة الفنان خالد النموري.
وأكد وائل شاهين، مدير مديرية الثقافة بالغربية، أن احتفالات الثقافة بمحافظة الغربية، تحت إشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تتواصل. سيتم إقامة حفل آخر يوم الخميس المقبل الموافق 21 نوفمبر الجاري، على مسرح 23 يوليو بالمحلة، بمشاركة فرقة كورال الأطفال. كما ستتضمن الفعاليات العديد من الأنشطة الثقافية والفنية داخل المواقع الثقافية بالمحافظة، مثل: قصور الثقافة في طنطا والمحلة، وبيوت ثقافة السنطة، والفريق الشاذلي، ومكتبات دار الكتب، وسمنود، وقرية الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثقافة الغربية بداية طنطا ورش فنية
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تحتفل بعيد الفطر بثماني عادات وتقاليد مميزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستقبل إندونيسيا عيد الفطر، المعروف محليًا باسم “ليباران”، بأجواء احتفالية تعكس روح التآلف والتقاليد الإسلامية العريقة. حيث تكتسي الشوارع والمساجد بالمصابيح الملونة، وتنشغل العائلات بتنظيف منازلها وتحضير الأطباق التقليدية، في مشهد يبرز جمال الثقافة الإندونيسية خلال هذه المناسبة المباركة.
ويمثل العيد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية، إذ يتبادل الإندونيسيون التهاني بعبارة “Selamat Idul Fitri، Mohon Maaf Lahir dan Batin”، التي تعني: “عيد فطر سعيد، أرجوك سامحني على أي خطأ ارتكبته”، تعبيرًا عن قيم التسامح والمودة التي تسود المجتمع.
عيد الفطر
ثماني عادات تميز احتفالات العيد
1- موديك (العودة إلى الديار)
يشهد العيد أكبر حركة تنقل سنوية في إندونيسيا، حيث يحرص الملايين على السفر من المدن الكبرى إلى قراهم لقضاء العيد مع عائلاتهم، في تقليد يعرف باسم “موديك”، والذي يجسد أهمية لمّ الشمل العائلي.
2- الاستعدادات والتزيين
تبدأ العائلات الإندونيسية استعداداتها بتنظيف المنازل وتزيينها بالمصابيح، وتجهيز غرف الضيوف لاستقبال الأهل والأصدقاء في أجواء تسودها البهجة والضيافة.
3- صلاة العيد في المساجد والساحات
تكتظ المساجد والساحات العامة بالمصلين صباح العيد، حيث يعد مسجد الاستقلال في جاكرتا من أبرز الوجهات التي تستقبل آلاف المسلمين لأداء الصلاة وتبادل التهاني.
4- الزيارات العائلية وتبادل التهاني
يحرص الإندونيسيون على زيارة الأقارب والجيران وتبادل الهدايا الرمزية والحلويات، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويعمّق الروابط الأسرية.
5- أطباق العيد التقليدية
تحفل مائدة العيد في إندونيسيا بأطباق شهية، مثل “كيتوبات” (كعك الأرز بأوراق النخيل)، و**“ريندانغ”** (اللحم المتبل)، و**“أوبور أيام”** (دجاج بحليب جوز الهند)، بالإضافة إلى كعكة “لابيس ليجيت” التي ترافقها أكواب الشاي والقهوة.
6- تقديم العيديات (تيهاير)
يحصل الأطفال على العيديات، أو ما يُعرف محليًا بـ**“تيهاير”**، وهي مبالغ نقدية يقدمها الأهل لإدخال البهجة على قلوبهم.
7- مهرجانات ليباران الاحتفالية
تقام عدة مهرجانات خلال العيد، أبرزها مهرجان الإضاءة في جورونتالو، حيث تُضاء الفوانيس والمصابيح، ومهرجان رونجاك ساياك في بينجولو، الذي يشهد إشعال المشاعل تكريمًا للأحباء الراحلين.
8- التسوق والاستعدادات الأخيرة
يشهد العيد حركة تسوق نشطة، حيث يحرص الناس على شراء الملابس الجديدة والهدايا، مع استمرار العروض والتخفيضات حتى بعد العيد، ما يجعل التسوق جزءًا من أجواء الاحتفالات.
إندونيسيا.. وجهة مثالية للاحتفال بعيد الفطر
تعد إندونيسيا واحدة من الوجهات الفريدة لقضاء عيد الفطر، حيث تجمع احتفالاتها بين روحانية العيد وجمال التقاليد المحلية، مما يمنح الزوار تجربة لا تُنسى مليئة بالفرح والتآلف المجتمعي