بعد توقف 15 عاما.. إعادة افتتاح شركة النصر للسيارات في مصر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعادت مصر، افتتاح شركة النصر لصناعة السيارات، اليوم السبت، واحتفلت ببدء الإنتاج والتشغيل وتسليم أول دفعة من حافلات “نصر سكاي” إلى شركات وزارة النقل، وذلك بعد توقف 15 عاما.
وشهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووعدد من الوزراء والمسؤولين، الاحتفالية بشركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، والتي تتكون من 9 مصانع، وتعتبر أحد “القلاع الصناعية في مصر”، ويعود تأسيسها إلى عام 1959، بينما اتخذ قرار بتصفيتها في عام 2009، لكنها أعيدت في عام 2017، وتستعد حاليا لمرحلة جديدة.
وقال العضو المنتدب للشركة خالد شديد، إن رؤية الشركة تستهدف الاستثمار في الصناعات المغذية وتنويع المنتجات لتشمل النقل الخفيف، وسيارات الجولف، والتوكتوك الكهربائي، منوها بأنه سيتم استغلال جميع مصانع الشركة وإدخالها في دورة الإنتاج.
ووصف وزير قطاع الأعمال العام، إعادة الشركة للعمل بـ”اليوم التاريخي”، وبداية عهد جديد لإحدى القلاع الصناعية، والتي طالما كانت رمزا للصناعة الوطنية في مصر.
وخلال الاحتفالية، وُقع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي “ترون تكنولوجي” السنغافورية التايوانية، و”يور ترانزيت” الإماراتية، بغرض تصنيع أول ميني باص كهربائي (24 راكبا) للخدمة داخل المدن والقطاع السياحي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 أتوبيس في عام 2026، بالإضافة إلى إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية في عام 2026، .
ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج اعتبارا من منتصف العام القادم، على أن يتم مضاعفة هذه الأعداد بداية من عام 2027.
وتصل الطاقة الإنتاجية الحالية لمصنع الحافلات بالشركة، إلى 300 أتوبيس سنويا، ومن المستهدف أن تصل إلى 1500 أتوبيس سنويا بحلول عام 2027، بنسبة مكون محلي تصل إلى 50% كمرحلة أولى، ترتفع لاحقا إلى 60-70%، كما تصدر الشركة منتجاتها إلى عدد من الدول العربية.
وشهد رئيس الوزراء، تسليم الدفعة الأولى من الحافلات الجديدة للشركة باسم “نصر سكاي” السياحي إلى شركات وزارة النقل، بسعة 49 راكبا وبطول 12 مترا.
وفي مصنع سيارات الركوب، يجري إنشاء خطوط الإنتاج بطاقة تصميمية 20 ألف سيارة سنويا فى الوردية الواحدة، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج التجريبي في منتصف عام 2025 بنسبة مكون محلي تتجاوز 45% كمرحلة أولى.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في كلمة خلال الاحتفالية، إن الدولة المصرية بذلت كل الجهد لإعادة إحياء هذه القلعة الصناعية المهمة، واستدامة عملها حتى لا تكون مهددة بالتوقف مرة أخرى، منوها بحصر الحكومة على عقد مجموعة من الشراكات مع مؤسسات دولية لضمان التشغيل الكفء والفعال، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية واستدامة العمل.
واعتبر رئيس الحكومة المصرية، هذا اليوم “عيدا” مع عودة المصنع إلى الإنتاج، وقال: “من المهم أن يكون لدينا هذه النوعية من الصناعات، فمصر قادرة على التفوق في مثل هذه النوعية من الصناعات، بل وصناعات أكثر تطورا وتقدما منها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتاج السيارات شركة النصر للسيارات مصر شرکة النصر فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يؤكد لممثل الأمم المتحدة في العراق وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية
أكد رئيس الوزراء العراقي، لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية والحفاظ على السلم الأهلي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات في سوريا تتزايد محلل سياسي: نتنياهو بغاراته على سوريا يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي
وشدد رئيس الوزراء العراقي على أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي في سوريا ومساعدة السوريين على تخطي هذه المرحلة الصعبة.
مسؤول أممي: نأمل في تهيئة الظروف الخاصة بسوريا من أجل إعادة الإعمار
وفي إطار آخر، أعرب مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا هيروشي تاكابياتشي عن أمله في تهيئة الظروف الخاصة في سوريا من أجل اعادة الإعمار، وذلك في ظل الدعم المقدم من الأمم المتحدة ووكالتها المعنية في تقديم الدعم الإنساني.
وأكد هيروشي إنه لا بد من أن نتجاوز الأزمات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، وأن نبدأ فورا عملية إعادة الإعمار وكل الإجراءات الخاصة بها، بما يمكن من توفير كل الاحتياجات الإنسانية في المقام الأول، وبعد ذلك يمكننا الاستمرار في إعادة الإعمار".
وأضاف أنه من أجل إعادة الإعمار، تم التنسيق مع الإدارة الجديدة في سوريا من أجل إعادة البنية التحتية، والتي تضررت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ترى أنه من الضروري دعم الشعب السوري من أجل الحصول على حقوقه وبناء المجتمع وتهيئة كل الظروف المناسبة من أجل التعافي من الأزمات الماضية.
وتابع: "نعمل حاليا على دعم استدامة عملية الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، حيث أننا الوكالة المعنية بتلك الجهود في هذا السياق، ونعمل في سوريا على قدم وساق من أجل تقديم المساعدات الإنسانية وكل الإجراءات الخاصة بإعادة الإعمار، ومستعدون لدعم كل المناطق في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة من أجل البدء في إعادة إعمار كل المدن وبناء البنية التحتية من أجل إرساء أساس قوي وراسخ وتوفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والمجتمعية والسكنية وتهيئة كل الظروف التي تعمل على التحول والانتقال الآمن إلى سوريا الجديدة".
وواصل هيروشي أنه :"من أحد الجوانب الأساسية لـ(هابيتات) أننا نعمل مع كل المجتمعات الممكنة وننخرط في المزيد من أدوات التعاون من أجل الإعداد الجيد من خلال التعاون مع كل الأطراف المعنية، ولسنا منتفعين من أي مشروع، ولكننا نسعى إلى التعاون مع كل الأطراف من أجل تعزيز الملكية لأصحاب المصالح في تلك المنطقة ومن أجل بناء التماسك الاجتماعي وضمان الشمولية والتحول والانتقال الآمن في المجتمعات".