تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب تعقد فعالياتها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب 2024، تحت شعار “العين أوسع لك من الدار”، في الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري، في العين سكوير- استاد هزاع بن زايد بمنطقة العين، ومراكز ثقافية وسياحية أخرى في المدينة.
يتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات الثقافية والأدبية والترفيهية، التي تُلبي تطلعات جميع الفئات العمرية، سعياً إلى ترسيخ رسالة المهرجان الرامية إلى دعم المواهب، وبناء جيل متعلم ومهتم بالتراث والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، إلى جانب تقدير رواد الثقافة والمعرفة والفنون، وتكريس المكانة المميزة لمنطقة العين، ولا سيما مع إعلانها عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025.
ويعد المهرجان فرصة سانحة لاقتناء أحدث الكتب والإصدارات في مختلف المجالات مباشرة من دُور النشر المشاركة في الدورة الحالية، والتي شهدت نمواً في نسبة المشاركة وصلت 89% مقارنة بالأعوام السابقة.
ويحتفي المهرجان بمسيرة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان “رحمه الله”، وتجربته الغنية في مجالات الأدب والشعر، واهتمامه الكبير بنقل الموروث إلى الأجيال القادمة، ورعاية المثقفين والأدباء، ودوره المؤثر في رعاية الدورات السابقة من المهرجان وذلك من خلال أجندة برنامج “ليالي الشعر: الكلمة المغناة”.
وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية “يُجسد المهرجان علامة فارقة في الاحتفاء بالكتّاب والناشرين، وترسيخ ثقافة دولة الإمارات وتاريخها في عقول الأجيال، كما أصبح برؤيته المتجددة أحد أبرز الفعاليات على أجندة منطقة العين؛ صاحبة الإرث الحضاري البارز الذي أغنى مجالات الثقافة الإماراتية، ما سيعزز مكانتها عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025”.
وأوضح سعادته: “يقدم مهرجان العين للكتاب عبر أنشطته المتجددة هذا العام تجربة ملهمة لتطوير مفهومه إلى محطة سنوية ينتظرها أفراد المجتمع بشغف، وتستقطب الزوار من العائلات الإماراتية من سكان مدينة العين، ومن الإمارات الأخرى، للحضور والتفاعل مع برامجه الثقافية والفنية والترفيهية التي تناسب مختلف الأعمار. مؤكداً أن المهرجان مستمر بالإضاءة على الشعر الشعبي للعام الثالث على التوالي من خلال برنامج “ليالي الشعر: الكلمة المغناة”، الذي يقام في قلعة الجاهلي، انسجاماً مع استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى تكريس الموروث الإماراتي الأصيل في المجتمع”.
ويخصص المهرجان للعام الثالث على التوالي برنامجاً متخصصاً يبرز أهمية الشعر الشعبي، ويتناول في هذه الدورة محورين؛ يحتفي الأول بذكرى شعراء كبار رحلوا هذا العام، ويرصد الثاني حركة توثيق الشعر الشعبي في الدولة.
وتجدد نسخة هذا العام من المهرجان رسالتها في تمكين الشباب ودعمهم، حيث تستقطب مشاركات ثقافية وفنية غنية من الأطفال واليافعين والشباب، عبر تنظيم فعاليات تبرز قدراتهم ومهاراتهم، مع فسح المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في تنظيم وإدارة بعض البرامج التي يقدمها المهرجان.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز قيم الانتماء والابتكار عبر توفير منصة لإشراك جميع شرائح المجتمع في أنشطته وبرامجه، كما يُسلّط الضوء على الخصائص الفريدة لمنطقة العين، بمجتمعها المميز، وتاريخها الغني، وطبيعتها الاستثنائية، والترويج لذلك من خلال فعاليات ثرية، بالإضافة إلى إتاحته فرص اقتناء الكتب والاستمتاع بالفعاليات والعروض الفنية المتجددة كل عام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةعقدت إدارة مهرجان الشارقة للمسرح المسرحي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن فعاليات دورته الثانية عشرة، والتي تنطلق برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوم الاثنين المقبل الموافق 21 أبريل، في كلّ من مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية في الشارقة.
وفي المؤتمر، الذي حضره أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، قالت مريم المعيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي: «إنّ المهرجان الذي تقام فعالياته في بيت الشعر بمدينة الشارقة، ومركز الذيد الثقافي في المنطقة الوسطى، ومركز خورفكان الثقافي في المنطقة الشرقية، كان سبباً في تنمية مدارك الطلبة ومهارات الخيال لديهم، ويمثل فسحة للاهتمام بمواهبهم في التأليف والتعبير والتمثيل والتفكير النقدي». مؤكدةً الإقبال المتزايد عليه، لافتةً إلى أنّ الدورة الثانية عشرة تشارك فيها 64 مدرسة، إذا ما قورنت بـ 11 مدرسة شاركت في الدورة الأولى للمهرجان.
وقالت المعيني: «إنّ المهرجان يمثل ذاكرة تختزن وتصون المئات من العروض والورش والصور، كحافز للمزيد من الإبداعات المدرسية الجديدة، بعد فترة تحضيرية كافية وتدريبات مكثفة أشرف عليها مختصون في هذا المجال». وأشارت إلى 26 عرضاً من مدينة الشارقة، و12 عرضاً من المنطقة الوسطى، و26 عرضاً من المنطقة الشرقية، كما يتأهل 15 عرضاً مسرحياً للتنافس في المرحلة الختاميّة على جوائز المهرجان.
وذكرت المعيني جوائز المهرجان، والمتمثلة في: أفضل تمثيل، وتأليف، وإخراج، واستعراض وأداء تعبيري، وأداء جماعي متميز، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، لافتةً إلى لجنة التحكيم المكوّنة من الفنان إبراهيم سالم، والفنانة أشجان، والفنان عبدالله صالح.
وأكّد صالح الطنيجي، منسق المهرجان في المنطقة الوسطى، إيمان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأهميّة المسرح في بناء الإنسان، ودوره في تعزيز الإبداع والنهوض بالمجتمعات، كما تحدث عن الدورة الثانية عشرة وأهميتها في إعداد الطلبة وتوجيه إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم اللغوية والكتابية والإلقائيّة.
وقالت علياء الزعابي، منسقة المهرجان في المنطقة الشرقية: «إنّ «المسرح المدرسي» أسهم في تقديم أسماء تعزز حضورها في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، لافتةً إلى 26 عرضاً مشاركاً على مسرح خورفكان الثقافي بالمنطقة الشرقية، عبر حلقات لمدارس البنين والبنات، وبمشاركة 278 طالباً وطالبة وما يزيد على 105 معلمين ومعلمات».
وأكدت الزعابي أهمية المهرجان كملتقى سنوي يحتضن إبداعات الطلبة ويجمع ما بين الإبداع والمعرفة.