مصر تدعم جهود السعودية في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات ضمن وثيقة «التزامات جدة»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، دعم الحكومة المصرية جهود السعودية والدول الشقيقة في مكافحة المخاوف العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات AMR.
فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابجاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار خلال جلسة تحت عنوان «التزامات جدة» ضمن فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وأضاف ، في كلمته أن مقاومة مضادات الميكروبات تعد أحد أكبر التحديات الصحية المعقدة في هذا العصر، والتي تهدد صحة واستقرار وتقدم المجتمعات وتعرضها للخطر، وتؤثر بدورها على صحة الإنسان، والحيوان، والنبات، والبيئة، مما يحتم على الجميع تحويل كافة النقاشات لخطوات ملموسة على الأرض.
التزام الدولة المصرية بالمبادئ الواردة في وثيقة «التزامات جدة»وأكد ، التزام الدولة المصرية بالمبادئ الواردة في وثيقة «التزامات جدة» لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والتعامل معها باعتبارها تحدياً موحداً، لافتاً إلى الاستعداد لتنفيذ خطط العمل والاستراتيجيات الوطنية المشتركة، وتبني وجهات النظر المختلفة، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والشركاء الإقليميين والعالميين، من أجل التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات.
ولفت، إلى أهمية إنشاء «مركز التعلم الصحي الموحد» بالمملكة العربية السعودية، ليصبح بمثابة منصة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات والمعلومات وتقديم التدريبات اللازمة للعاملين في المنظومات الصحية والطب البيطري، مما يساهم في التخفيف من حدة الآثار السلبية لآثار مقاومة مضادات الميكروبات، فضلاً عن أهمية تعزيز البنية التحتية اللازمة وتعزيز نظم المراقبة والترصد حول مقاومة مضادات الميكروبات، بما يمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات مستنيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر الوزاري العالمي الرابع مقاومة مضادات الميكروبات وزارة الصحة وزير الصحة مقاومة مضادات المیکروبات التزامات جدة
إقرأ أيضاً:
عيد عبدالهادي: جهود الدولة المصرية نحو القضية الفلسطينية استكمالا لدورها التاريخي
أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بدور مصر الريادي نحو القضية الفلسطينية وجهودها فى التهدئة واستعادة الاستقرار في المنطقة، قائلا " تواصل مساعيها الحثيثة لاستكمال الهدنة وإتمام عملية تبادل الأسرى، بما يحقق التوازن ويحمي حقوق جميع الأطراف".
وقال عبد الهادي، فى تصريحات صحفية له، أنه تأتي هذه الجهود استكمالًا لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وسعيها المستمر لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، مضيفا أن موقف مصر ثابت ومحدد عبر التاريخ وهو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
واضاف عبد الهادي، أن تجديد مصر موقفها الثابت والواضح برفض أي محاولات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، انطلاقا من التزامها بمبادئ القانون الدولي وحماية حقوق الشعوب في أوطانها، فقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول للأزمة أن مصر لن تسمح بأي شكل من أشكال التهجير، وستظل تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأشار عبد الهادي، إلى أنه يحظى هذا الموقف برفض دولي واسع، حيث أكدت العديد من الدول والمنظمات الدولية رفضها القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ومن خلال ذلك تواصل مصر اتصالاتها الدبلوماسية المكثفة لضمان تحقيق حلول سلمية ومستدامة تنهي المعاناة وتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.