"الجهاد" تعلن استشهاد قيادييْن بارزيْن بقصف إسرائيل الأخير على دمشق
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، استشهاد قيادييْن بارزيْن في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في العاصمة السورية دمشق يوم الخميس الماضي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
▪نزف إلى أبناء شعبنا العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية استشهاد كل من:
- القائد المجاهد الكبير الشهيد عبد العزيز سعيد الميناوي (أبو السعيد)، القيادي البارز ، (مواليد العام 1945).
- القيادي البارز المجاهد الشهيد رسمي يوسف أبو عيسى (أبو عصام)، مسؤول العلاقات العربية (مواليد العام 1972) اللذين استشهدا مع ثلة من كوادر الحركة في العدوان الصهيوني الغادر على مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في العاصمة السورية دمشق يوم الخميس الفائت، وتم إخراج جثمانيهما الطاهرين فجر اليوم السبت، فيما لا يزال العمل جارياً لرفع الأنقاض.
▪ نفتخر بقادتنا ومجاهدينا الشهداء، فإننا نؤكد أن غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة حتى إفشال أهداف العدو ودحر الاحتلال عن أرضنا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تدمير إسرائيل مستشفى المعمداني جريمة جديدة في سياق استهداف الملاذ الأخير
الثورة نت /
اعتبر ️ المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن تدمير “إسرائيل” مستشفى “المعمداني” في غزة جريمة جديدة في سياق التفكيك المنهجي لمنظومة الحياة والقضاء على الملاذ الأخير.
وقال إن ادعاء “إسرائيل”، “الاستخدام العسكري” للمستشفى ليس سوى نص محفوظ تُعيد تكراره لتبرير جرائم القتل والتدمير الممنهج.
وأضاف في بيان، أوردته وكالة صفا الفلسطينية، أن التصعيد يمثّل مرحلة خطرة في استراتيجية منهجية للقضاء على أماكن “الملاذ الأخير” التي يحتمي بها المدنيون بمن فيهم المرضى والجرحى.
وأشار إلى أن إصدار جيش العدو أمرًا بإخلاء المستشفى بالكامل خلال أقل من نصف ساعة لا يلّبي الحد الأدنى لمتطلبات الإخلاء الفعّال وفق الضمانات التي يفرضها القانون الدولي.
وذكر البيان الحقوقي أن مجرد إخلاء المستشفى لا يُسقط عنه وضعه المحمي بموجب القانون الدولي ولا يُبرّر استهدافه وتدميره.