بطولة سينسيناتي للتنس: أنس جابر تصعد إلى ثمن النهائي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تأهّلت لاعبة التنس التونسية أنس جابر المصنّفة خامسة عالميا إلى الدور ثمن النهائي لبطولة سينسيناتي للماسترز ذات الـ 1000 نقطة، والمقامة على الأراضي الأمريكية من 14 إلى 20 أوت الجاري، إثر فوزها على الأوكرانية أنهيلنيا كالينينا المصنفة 28 عالميا بنتيجة 2-1 (6-3 و6-7 و7-6) في المباراة التي اقيمت اليوم الثلاثاء لحساب الدور السادس عشر.
وهو أوّل ظهور لأنس جابر على ملاعب الكرة الصفراء منذ بلوغها الدور النهائي لبطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام"، بسبب الاصابة التي حرمتها من المشاركة في بطولة مونتريال للماسترز.
وستلاقي أنس جابر الساعية للظفر بلقبها الثاني ضمن بطولات الماسترز بعد تتويجها ببطولة مدريد العام الماضي البيلاروسية فيكتوريا ازارينكا المصنفة 18 عالميا التي تغلبت على التشيكية باربورا كريتشيكوفا المصنفة 11 عالميا بنتيجة 2-صفر (6-3 و7-5).
وتأتي بطولة سينسيناتي للماسترز أيّام قليلة قبل انطلاق بطولة أمريكا المفتوحة، رابع البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام"، التي تنطلق في 28 أوت وتستمر إلى غاية 10 سبتمبر القادم.
وات
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تصعد عملياتها في الضفة الغربية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية في تل أبيب، عن خطط لتوسيع العمليات في الضفة الغربية، تتضمن إقامة معسكرات دائمة في مخيم جنين.
وذكرت المصادر أن الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن خلال اجتماع مغلق أن الجيش اكتشف نقاط مراقبة ومخازن أسلحة تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة المحتلة.
وأكد أن التصعيد الأمني في المنطقة بلغ مستويات مقلقة، خاصة مع المخاوف الإسرائيلية من انعكاس تداعيات الحرب في غزة على الوضع بالضفة الغربية.
تعزيزات وتدمير واسع في جنين:
على الأرض، تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية عمليات التدمير الواسعة في مخيم جنين، وسط إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش ينوي إقامة مواقع عسكرية دائمة داخل المخيم، يُتوقع أن تُدار من قِبل كتيبة متخصصة لـ”تنفيذ عمليات سريعة”.
يأتي هذا بالتزامن مع حصار خانق يُعانيه المخيم منذ 25 يوماً، حيث أعلنت اللجنة الإعلامية في جنين عن مقتل 25 فلسطينياً، وتدمير 470 منزلاً ومنشأة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر، ونزوح نحو 20 ألف مدني بسبب القصف المتواصل، فيما تتفاقم أزمة انقطاع المياه والكهرباء.
كما يمنع الجيش وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، ما يحرم 35% من أهالي مدينة جنين من هذه المادة الحيوية، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
تصعيد عسكري واعتقالات في نابلس وطولكرم
لم يقتصر التصعيد على جنين، حيث شهدت مدن نابلس وطولكرم توتراً ملحوظاً. ففجر الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر القديم في نابلس، ما أثار اشتباكات عنيفة مع مسلحيين فلسطينيين.
وفي مدينة طولكرم، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في الحي الشرقي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم، مع فرض حصار مشدد على المنطقة.
كما لاحقت قوات الجيش الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، حيث أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية وقد احتجزت العديد منهم.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه تم اعتقال نحو 380 فلسطينياً من شمال الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي ترافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تتزايد التحذيرات من تداعيات هذا التصعيد العسكري على المدنيين في الضفة الغربية، حيث تسود المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبها، أصدرت وكالة “أونروا” بيانًا أدانت فيه اقتحام أحد مراكزها الصحية في مخيم العروب قرب بيت لحم، حيث استُخدم كمركز احتجاز لفلسطينيين. وأكدت الوكالة أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتجاهلاً لحرمة المرافق الأممية.