عميد لاعبي العالم.. أحمد حسن يسترجع انجازاته الرياضية في مثل هذا اليوم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استرجع أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق، انجازات حققها خلال مسيرته الرياضية في مثل هذا اليوم.
وكتب أحمد حسن عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "التاريخ دائما ما يذكرنا بلحظات الفخر والسعادة.. بفضل الله في مثل هذا اليوم عام 2011 توجت بلقب عميد لاعبي العالم كأكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية لمدة 11 سنة متتالية متربعا على عمادة لاعبي العالم".
وتابع: “ولحسن الحظ تواجد اتنين من أساطير كرة القدم المصرية، كابتن حسن شحاته وكابتن محمود الخطيب في هذا اليوم.. ونفس اليوم حصولي مع النادي الأهلي على لقب دوري أبطال إفريقيا ٢٠٠٨”.
وأضاف: “الحقيقة دائما التاريخ يذكرنا بلحظات وإنجازات ونجاحات تدعو للفخر والاعتزاز خلال مسيرتك في الملاعب ودائما التاريخ لا ينسى من صنعوه”.
بعد تأكد غياب الشناوي .. إعلامي يكشف الأقرب لحراسة مرمى المنتخب أمام بتسوانا محمد رمضان يعقد جلسة عاجلة مع كولر والخطيب لهذا السبب طارق السيد يعلق على حبس أحمد فتوح سنة مع إيقاف التنفيذ بيرسي تاو مفيد للزمالك.. أسامة نبيه يوجه رسالة لإدارة الأبيض قبل الميركاتو الشتويمن جانب آخر، كشف أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق، عن تطلعات الزمالك للميركاتو الشتوي المقبل.
وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "مصدر بالزمالك سنتعاقد مع ٤ صفقات جديدة في يناير المقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد حسن الأهلى محمود الخطيب نادي الأهلي حسن شحاته هذا الیوم أحمد حسن
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: عميد في الزنزانة
نعيش في عالمٍ يتنازع فيه الضوء والظل، وحيث تتكاثر الخلافات كأمواجٍ لا تهدأ، تقف الأرواح العظيمة على مفترق الطريق بين الكبرياء والمصلحة، بين الخصومة والمغفرة.. هناك، في زاوية عميقة من الروح، يُدرك الإنسان أن الوطن أكبر من نزاعات الأفراد، وأن في التسامح عظمة تُنير القلوب قبل أن تَعبُر إلى العالم، لإنها لحظةٌ تتجسد فيها الحكمة، حين يختار العاقل أن ينحي سيوف الصراع جانبًا، ويمد يدًا بيضاء لمن كان في يومٍ ما خصمًا، ليدرك الاثنان أن عبور هذه الجسور معًا هو الطريق الوحيد لتُزهر الأرض، ولترتفع رايات السلام التي تعانق السماء.
مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامةمن منا لا يتذكر فيلم "حب في الزنزانة" الذي جسد صراعًا ينشأ داخل السجن، ومعه تعلو ثنائية الأمل واليأس، حيث يمكن أن تكون قصة هذا الفيلم مرآة لمشهد العلاقة المتوترة بين حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري الأول، وهاني أبو ريدة، الرئيس المرتقب لاتحاد الكرة المصري بعد الانتخابات المقبلة، ولكن هذه المرة بعنوان "عميد في الزنزانة".
إن حسام حسن، بجرأته وأسلوبه الصريح، كان قد أدلى بتصريحات ناقدة تجاه أبو ريدة سابقًا، وها هو اليوم، وهو يقود المنتخب المصري بنجاحات واضحة حتى الآن، كمن وجد نفسه حبيسًا في "زنزانة العميد"، حيث يبدو أن هذه النجاحات على أرض الملعب لن تكون كافية لمنع محاولات إبعاده عن المشهد، خاصة مع تولي أبو ريدة للمنصب المتوقع.
فهل سيستطيع حسام حسن كسر قضبان "الزنزانة" واستمرار نجاحاته؟، أم أن الانتقادات السابقة والتوترات التي أوجدها العميد بنفسه! ستجعل من وجوده على رأس المنتخب محط تهديد؟ تشابه هذه القصة في بعض أبعادها مع قصة فيلم عادل إمام، حيث الصراع بين التطلعات الشخصية ومصير العلاقات المعقدة، في انتظار ما سيكشفه القادم من أحداث في ساحة الكرة المصرية.
نجاح أو فشل العلاقات بعد هجوم أحد الأشخاص على الآخر يعتمد على عوامل عديدة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل هذه العلاقة.. فالهجوم، سواء كان لفظيًا أو فكريًا، يترك آثارًا عميقة قد تكون جسيمة على الطرف الآخر، خاصة إذا كان الهجوم علنيًا أو أمام أطراف أخرى، هذا النوع من الانتقاد قد يُشعر الشخص المستهدف بالإهانة ويخلق حاجزًا من عدم الثقة والاحترام، وهما عنصران أساسيان لاستمرار العلاقات الصحية.
ورغم ذلك، يمكن لبعض العلاقات تجاوز الهجوم إذا توفرت الإرادة والوعي لدى الطرفين لمعالجة الأسباب الكامنة خلف الخلاف.. فالحوار الصادق والاستعداد لتحمل المسؤولية من قبل الشخص الذي قام بالهجوم قد يسهمان في إعادة بناء الجسور المقطوعة، خاصة إذا أُرفق باعتذار صادق ورغبة في تصحيح المسار.
ومن واقع تجاربي في الحياة أو تحديدًا مع الوسط الرياضي، رأيت حالات تفشل فيها العلاقات في الصمود أمام الهجوم، ويصبح من الصعب إصلاح ما تهدم.. في هذه الحالة، قد تتعمق الجروح وتتحول العلاقة إلى صراع دائم أو قطيعة، حيث يجد الطرف المستهدف أنه من الصعب التعايش مع من أساء إليه أو استهان بكرامته.
في النهاية، نجاح أو فشل العلاقة بعد هجوم يعتمد على نضج الطرفين ورغبتهما في تجاوز الخلافات، وقدرتهما على تقبل الاختلافات الشخصية، والالتزام بالقيم التي تُعزز من استمرارية أي علاقة، سواء كانت علاقة عمل أو صداقة أو حتى شراكة رياضية كما في حالة حسام حسن وهاني أبو ريدة، لأن مصر أكبر من أي شخص!.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا