عمليات الهدم الإسرائيلية في القدس الشرقية تشعل موجة غضب دولية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت الأصوات الرافضة لما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من هدم لمبانٍ في أحد أحياء القدس الشرقية بسبب قربه من الأماكن الدينية.
وفي حي سلوان، هدمت الشرطة الإسرائيلية، مركزا ثقافيا وخيمة نظمت فيها مظاهرات ضد التهديد بالهدم، وبعد تدمير 7 منازل في الحي الأسبوع الماضي، وجد نحو 30 شخصا أنفسهم بلا سقف فوق رؤوسهم.
ويقع المركز الثقافي وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث ازداد نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.
وقالت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية المناهضة للاستعمار "عير عميم": إن "هذه المنطقة تعرضت لضغوط مكثفة من الدولة والمستوطنين لسنوات بسبب الممتلكات التاريخية التي تحتوي عليها وقربها من الحرم الشريف - أو جبل الهيكل - والمدينة القديمة".
وأعلنت السلطات الإسرائيلية جزءا من سلوان منطقة "محمية" حيث تخطط لإنشاء حديقة سياحية في المنطقة التي تضم العديد من المواقع الدينية اليهودية.
وفي اعتراضها على هدم المركز الثقافي، قالت القنصلية العامة الفرنسية في القدس إن فرنسا "غاضبة"، موضحة أن البلاد استثمرت "أكثر من نصف مليون يورو" هناك منذ عام 2019.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية وضمتها منذ عام 1967، ويعيش هناك أكثر من 230 ألف إسرائيلي، وأكثر من 360 ألف فلسطيني، يعتبرون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يطمحون إليها، وعلى العكس من ذلك، تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتقسيم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: في حي سلوان القدس الشرقیة
إقرأ أيضاً:
«مدبولي»: مصر مستمرة في تبنيها لدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الرئيس السيسي طالب خلال كلمته في قمة الرياض، المجتمع الدولي بعدم وجود ازدواجية في المعايير، وأن يكون هناك تدخلًا حاسما لإيقاف العدوان غير المسبوق وغير المبرر على أهالينا في فلسطين ولبنان.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي تنقله قناة «إكسترا نيوز»: «هناك فرصة متاحة أمام المجتمع الدولي لحل المشكلة تفاديًا لتفاقم الأزمة على نطاق المنطقة بأكملها، وبالتالي كل التحركات واللقاءات التى عقدها الرئيس السيسي كانت في إطار الحل».
وتابع: «مصر ستستمر في تبنيها لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان على أهالينا في لبنان».