إلهان عمر ترد بشكل قوي على مؤيدين لـإسرائيل أقدموا على استفزازها (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لم تتردد النائبة من أصل صومالي في مجلس النواب الأمريكي إلهان عمر، التي دعت منذ فترة طويلة إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة وحثت إدارة الرئيس جو بايدن على حجب المساعدات العسكرية الأمريكية لـ"إسرائيل"، في التعبير عن غضبها عندما تعرضت للمضايقة في أحد أروقة الكابيتول.
تم تصوير النائبة التقدمية، وهي واحدة من النساء المسلمات الوحيدات في الكونغرس، في لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي محاطة بمحتجين مؤيدين لـ"إسرائيل" أثناء محاولتها دخول المصعد الذين قالوا لها "اذهبي إلى غزة يا عزيزتي".
ونتيجة هذه الاستفزازات ردت عمر بصراحة قائلة: "اذهب إلى الجحيم" (ترجمة غير حرفية).
Ilhan Omar should be allowed to beat the shit out of one racist everyday https://t.co/PtbFlXBUj7 — Jack (@whothehellsjack) November 14, 2024
وجاء رد عمر بعد ما يقرب من دقيقة كاملة من انتظار المجموعة بجانبها في المصعد أثناء سؤالها "ماذا تفعلين؟"، "لماذا تقفين مع حماس؟" و"هل ستدينين حماس؟ هل ستقولين إنه من الخطأ أخذ الرهائن؟".
"فقط قولي ذلك"، تابع أحد المحتجين في اللقطات. "لا يمكنك قول ذلك؟".
وتعرضت إلهان عمر للإسلاموفوبيا منذ توليها منصبها في عام 2019، بما في ذلك استهدافها من قبل الرئيس آنذاك دونالد ترامب على تويتر.
وتم التعرف على مجموعة المحتجين الذين هاجموا إلهان عمر على أنهم أعضاء في حركة "بيتار" الأمريكية، وهي حركة من المؤيدين المتشددين المتحمسين لـ"إسرائيل".
كما شاركت المجموعة لقطات لأعضاء يطرقون باب النائبة رشيدة طليب في الكابيتول وهم يضحكون - قبل يوم واحد من إصدار الأمم المتحدة لتقرير يوضح كيف أن تصرفات "إسرائيل" في غزة تتفق مع خصائص الإبادة الجماعية.
تمكّن أربعة مرشحين مسلمين بينهم ثلاثة عرب من الفوز رسميًا بمقاعد في مجلس النواب الأميركي عبر الاقتراع الذي جرى الثلاثاء، بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية الأميركية التي فاز فيها المرشّح الجمهوري دونالد ترمب.
وبأغلبية كبيرة، أُعيد انتخاب الأعضاء المسلمين الثلاثة في مجلس النواب الأميركي: رشيدة طليب وإلهان عمر وأندريه كارسن، ما عزّز مواقفهم كأصوات مؤثرة في النقاش الدائر بشأن السياسة الخارجية الأميركية، لا سيما فيما يتعلّق بإسرائيل.
وخاضت إلهان عمر الانتخابات عن الدائرة النيابية الخامسة في ولاية مينيسوتا الشمالية، أما رشيدة طليب فنافست على الدائرة الثانية عشرة بولاية ميشيغان، بينما خاض أندريه كارسن السباق عن الدائرة السابعة في ولاية إنديانا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إلهان عمر الإسرائيلية غزة إسرائيل الولايات المتحدة غزة إلهان عمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلهان عمر
إقرأ أيضاً:
تحقيق بمزاعم عنف إثر توقيف متظاهرين مؤيدين لفلسطين بأمستردام
أعلنت الشرطة الهولندية، اليوم الخميس، فتح تحقيق في مزاعم ارتكاب رجال أمن أعمال عنف خلال تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة أمستردام.
وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، بعض عناصر شرطة مكافحة الشغب يصيحون بمتظاهرين ويضربونهم بهراوات، بعد إطلاق سراحهم على تخوم المدينة إثر توقيف نحو 281 منهم.
ونُقل الموقوفون على متن حافلات من ساحة دام في وسط المدينة، حيث احتشدوا وقاوم البعض منهم محاولة اعتقاله.
وتجمّع مئات المتظاهرين في ساحة دام، وقد وضعوا كوفيات وأطلقوا هتافات، بالرغم من حظر التجمع الساري حتى اليوم الخميس إثر الاشتباكات العنيفة مع مشجعي فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم الأسبوع الماضي في هولندا.
ومُنح استثناء مأذون به لتظاهرة، الأربعاء، شريطة أن تقام في موقع بعيد عن وسط المدينة.
Dam Square demonstration.
50 people surrounded by police. A few arrested.
A crowd of 500 people around the square sympathising. #Amsterdam ©️iAnnet pic.twitter.com/6onuCxnkqd
— iAnnet ???? (@iAnnetnl) November 13, 2024
بيان للشرطةوجاء في بيان صادر عن الشرطة أن "تسجيلات مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أعضاء من الوحدة المتنقلة (شرطة مكافحة الشغب) يتحركون ضد متظاهرين تم إنزالهم من حافلة".
وأوضح البيان أن "هؤلاء المتظاهرين تم نقلهم إلى هذا الموقع بعد اعتقالهم من ساحة دام على خلفية انتهاكهم الأمر الصادر بإرساء حالة طوارئ"، مع الإشارة إلى تعرض الحافلات لأعمال تخريب.
وأعلنت الشرطة عن "إجراء تحقيق للكشف عن الملابسات وراء أعمال الوحدة المتنقلة في هذا التسجيل المصور تحديدا".
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال هولندا تتعامل فيه مع التداعيات السياسية لأعمال عنف اندلعت الأسبوع الماضي قبل وبعد مباراة لكرة القدم بين ناديي أياكس الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، بين مؤيدين لفلسطين وآخرين لإسرائيل.
وتسببت أحداث سبقت المباراة بتأجيج التوتر، حيث تم ترديد هتافات معادية للعرب من قبل مشجعي مكابي، الذين أشعلوا النار أيضا في علم فلسطيني وحطموا سيارة أجرة.
وتلقى 5 أشخاص العلاج من إصابات وأُطلق سراحهم من المستشفيات، في حين رافقت الشرطة المئات من مشجعي مكابي إلى فنادقهم.
وندد ساسة إسرائيليون وهولنديون بأعمال العنف، ووصفوها بأنها معادية للسامية، وردّ المؤيدون للفلسطينيين أن الهجمات كانت ردا على هجوم شنه أنصار مكابي تل أبيب وهتافات استفزازية معادية للعرب.
وتأتي هذه الأحداث في ظل حالة استقطاب متزايدة في أوروبا، وارتفاع وتيرة الهجمات المعادية للسامية، ومعاداة إسرائيل والإسلاموفوبيا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.