تحويل مدير مستشفى خاص لمجلس التأديب لمخالفة قرار لائحة الأجور
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
#سواليف
حول مجلس نقابة الأطباء الأردنيين، السبت، طبيبا وهو مدير مستشفى خاص “لمجلس التأديب” لعدم تطبيقه قرار المجلس المتعلق بلائحة الأجور. وفقا لما نشرته صفحة النقابة على منصة (فيسبوك).
وزعمت النقابة، أن تحويل الطبيب “لمجلس التأديب لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه لمخالفته القرار الصادر عن مجلس النقابة والمتعلق بلائحة الأجور الطبية 2024.
ودخلت لائحة الأجور الطبية 2024 اليوم حيز التنفيذ، بحسب الجمعيات الطبية المنبثقة عن نقابة الأطباء ولجانها الفرعية في المحافظات.
مقالات ذات صلة متضامنون مع الكاتب الزعبي يناشدون النواب التحرك للإفراج عنه وعن معتقلي الرأي 2024/11/16ودعا نقيب الأطباء زياد الزعبي، المستشفيات الالتزام بقرار نقابة الأطباء، لأن المستشفيات تقوم على عمل الأطباء، حيث إنّ الطبيب في المستشفى سيلتزم بقرار النقابة وليس بقرار المستشفى إذا كان مخالفا لقرار النقابة.
وقال الزعبي إن أي مدير مستشفى أو طبيب يخالف القرار سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الشاطبي.. حياة (1)
لا توجد أسرة في الإسكندرية لم تلجأ في يوم ما لهذا الصرح الطبي العملاق الذى يعرفه القاصي والداني، مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية تجد الجميع يهرع إليه عند حدوث حالة طارئة، حينما تعجز أم عن إيجاد طبيب في عتمة الليل لإنقاذ طفلها تسرع فورًا له، عندما يعجز الأطباء الآخرون عن تشخيص أو علاج طفل حتمًا ستجد التشخيص الصحيح لدى أطبائه، تتجه معظم الأمهات- إذا أصيب أحد الأطفال بمكروه- إلى هذا المبنى العريق المتواجد في أشهر مناطق الإسكندرية، بالقرب من مكتبة الإسكندرية.
إنه مستشفى الشاطبي الجامعي، الذى تم إنشاؤه كمستشفى للنساء والولادة في الخمسينيات، وفى عام 1970 تم افتتاح مشفى الأطفال (بدأت الفكرة عام 1950 بإنشاء قسم لعلاج الأطفال بمستشفى ناريمان، وتم نقله عام 1965 إلى مستشفى الأنفوشي، حتى تم افتتاحه كمستشفى متخصص بالشاطبي)، وتم التوسع بإضافة العديد من الأقسام على مر السنوات، وزادت سعة استيعابه للمرضى، كما تم ترميمه بعد زلزال 1992 (وربما يتذكر البعض الشائعات التي انتشرت في ذلك الوقت عن توجه الدولة لهدمه، وبيع أرضه للمستثمرين، ثم تبين فيما بعد عدم صحتها) علمًا بأن مستشفى الشاطبي لا يخدم فقط أهالي الثغر وإنما يأتي إليه المرضى من كافة أنحاء الجمهورية وخاصة محافظات البحيرة ومطروح وكفر الشيخ، ورغم أنه يضم نخبة من أفضل الأطباء وهيئة التمريض إلا أن حاله في تدهور، ويعانى مثل أغلب المستشفيات الحكومية من ضعف الإمكانيات والموارد، وتهالك المنظومة الصحية، ويعانى فريق العمل به أشد المعاناة لتقديم خدمة طبية متميزة في ظل تردى أوضاعه.
وللمقال بقية..