جامعة الزقازيق تشارك فى فعاليات حفل إطلاق الحملة الشاملة "لدمج الطلاب ذوى الإعاقة"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه فى إطار تفعيل محاور المبادرة الرئاسية "تمكين" والتي تستهدف تعزيز روح الشمولية والوحدة داخل الجامعات المصرية بين جميع فئات المجتمع الجامعي، من طلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من ذوي الإعاقة أو غيرهم، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، شاركت الجامعة في فعاليات الحملة الشاملة لجامعات إقليم القناة وسيناء "لدمج الطلاب ذوى الإعاقة وتوعيتهم بحقوقهم"، والتى تأتى بالتعاون مع حملة "مانحي الأمل" العالمية (HOPE GIVER) تحت شعار (تمكين أمل يغير كل شيء)، والمقامة بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية.
أضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه بلغ عدد الطلاب المشاركين بفعاليات الحملة ( ٥٠ ) طالبا وطالبة، وذلك تحت إشراف الدكتورة إيمان إبراهيم مدير مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى نائب مدير المركز وتمثلت فعاليات الحفل فى استعراض أبرز أنشطة مركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة، والتى تمثلت فى المبادرات التوعوية والرحلات الترفيهية التثقيفية التدريبية، والكورسات التدريبية لطلاب ذوي الهمم البصرية على استخدام الحاسب، والورش التدريبية في الهندسة الصوتية، والحلقات النقاشية حول تقديم الدعم النفسي الاجتماعى للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، كما تم إلقاء الضوء على عدد من النماذج الساطعة من ذوى الإعاقة والذين تميزوا بالإرادة والتحدى والمثابرة لتحقيق التميز والنجاح لتتحول الإعاقة إلى مصدر للإلهام والإبداع.
وأشار "الدرندلي" الي أن مشاركة الجامعة فى حملة "تمكين" لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة يستهدف بالمقام الأول نشر الأمل وتعزيز روح الشمولية والوحدة بين طلاب الجامعات المصرية، بما يسهم في بناء مجتمع جامعي يقدر التنوع ويحتفي بالفروق الفردية، ويضمن بيئة تعليمية أكثر شمولية وصداقة بين الجميع وهو ما يتماشى مع رؤية الجامعة.
وأضاف رئيس الجامعة أن تعزيز مفهوم الشمولية يتطلب العمل الجماعي والتعاون بين الأسوياء وذوي الإعاقة، حيث يُعد كل فرد جزءًا لا يتجزأ من مجتمع الجامعة.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلى أن تلك المبادرة تستهدف التركيز على فكرة أساسية وهي دمج ذوي الهمم والأسوياء في بوتقة واحدة وتقديم أفكار مبتكرة وغير تقليدية تعزز من مشاركتهم في الأنشطة المختلفة، مما يساعد على إزالة الحواجز النفسية والاجتماعية التي قد تواجههم، حيث يُعد هذا النهج جزءًا من رؤية الجامعة في خلق بيئة تعليمية شاملة تدعم التنوع وتُعزز روح الوحدة بين جميع أفراد المجتمع الجامعي.
جدير بالذكر، أن تلك الفعاليات مقرر تنفيذها في عدة جامعات على مستوى الأقاليم، بهدف إشراك الطلاب من مختلف الجامعات، حيث تم تخصيص 200 طالب من كل جامعة من الأقاليم الستة، بدأت من إقليم القاهرة الكبرى في السابع والعشرين من أكتوبر ٢٠٢٤م، لتصل إلى إقليم جنوب الصعيد بجامعة الأقصر في الثاني من ديسمبر للعام الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس ذوي الاحتياجات الخاصة البحث العلمي ذوي الإعاقة التعليم العالي المبادرة الرئاسية وزير التعليم العالي الجامعات المصرية قناة السويس جامعة الزقازيق ذوى الإعاقة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلقت اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة بجامعة أسيوط، تحت عنوان "الاستدامة من منظور العلوم التجارية والمالية (SCFRC)"، والذي ينظمه قطاع الدراسات العليا بالكلية، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر.
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن انعقاد المؤتمر يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وتعزيز دوره في مجابهة التحديات التنموية، مؤكداً أن الاستدامة تُعد محوراً رئيسياً ضمن رؤية مصر 2030. وأشار إلى أهمية تناول قضايا الاستدامة من منظور العلوم التجارية والمالية، لما له من دور محوري في صياغة سياسات اقتصادية ومالية قادرة على تحقيق النمو المتوازن والشامل، مشيدًا بجهود كلية التجارة في تنظيم المؤتمر، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمهنية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي.
شهد الافتتاح حضور الدكتور محمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والدكتورة أمل الدالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من ضيوف المؤتمر من بينهم: الدكتور عبد الحميد محمود، العميد السابق لكلية التجارة – جامعة سوهاج، والدكتور رضا صالح، عميد المعهد العالي لنظم التجارة الإلكترونية بسوهاج، والدكتور رمضان مشرف، منسق المؤتمر، والدكتور الحسن قطب، مقرر المؤتمر، بالإضافة إلى لفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بالكلية، وعدد كبير من طلاب البرامج المختلفة بالكلية وضيوف الجامعة من الجامعات والهيئات الحكومية والخاصة.
وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم الأنشطة البحثية والعلمية بكلية التجارة، والتي تسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات في مجالات العمل التجاري والمالي، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تحديث المناهج الدراسية وتطوير البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار.
من جانبه، رحّب الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بضيوف الجامعة المشاركين في فعاليات المؤتمر من مختلف الجامعات المصرية والهيئات الخاصة، مشيدًا بحرص القائمين على تنظيم المؤتمر، ومتمنيًا الخروج بتوصيات علمية قابلة للتطبيق تعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والمهني.
كما أشاد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بفكرة المؤتمر التي تسلط الضوء على الاستدامة من زاوية العلوم التجارية والمالية، مؤكداً أنها تتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الاستدامة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرة المجتمعات على مواكبة التغيرات وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات على المستويين المحلي والدولي.
وتقدّم الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر، بخالص الشكر والتقدير لإدارة الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، على دعمه المستمر للمؤتمر ولجميع الأنشطة العلمية والطلابية بالكلية. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين الأكاديميين والباحثين في مجالات الاستدامة المتعلقة بالعلوم التجارية والمالية، مشيراً إلى أن أبحاث المؤتمر ستُنشر في ثلاث مجلات علمية مرموقة، وهي: مجلة التقارير المالية والمحاسبة الصادرة عن دار إميرالد للنشر (مدرجة في سكوبس، Q1)، والمجلة العربية للعلوم الإدارية، ومجلة كلية التجارة بجامعة أسيوط.
وأشارت الدكتورة نسمة حشمت، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر، إلى أن الاستدامة تمثل مسؤولية جماعية تتطلب عملاً مشتركًا وجهوداً مستمرة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدة أن المؤتمر يسعى إلى صياغة رؤى جديدة تعزز من دور العلوم التجارية والمالية في بناء مستقبل مستدام، من خلال مناقشة تبني الشركات لاستراتيجيات مستدامة، ودعم الأدوات المالية الصديقة للبيئة، وإدماج المحاسبة البيئية ضمن التقارير المالية، مع تقديم حلول مبتكرة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
ويستعرض المؤتمر خلال جلساته العلمية عدداً من المحاور والموضوعات المهمة، من أبرزها: محددات وآثار الإفصاحات المتعلقة بالاستدامة والاقتصاد الدائري، وجودة الإفصاحات عن الاستدامة والتقنيات الرقمية: الفرص والتحديات، والتوكيد على صحة إفصاحات الاستدامة، والتسويق والتمويل المستدام والرقمي، وسياسات التمويل ودورها في دعم التنمية المستدامة، والتجارب الدولية في الدول المتقدمة والنامية: فرص وتحديات، والتأمين السيبراني والقدرة التأمينية، واستخدام الاستدلال الإحصائي، والشبكات العصبية، وتعلم الآلة، وتحليل البيانات الضخمة في دعم الاستدامة.
هذا وقد شهدت فعاليات المؤتمر تكريم قيادات الجامعة؛ تقديراً لدورهم البارز في دعم كلية التجارة، ورعايتهم للأنشطة البحثية والعلمية التي تُسهم في تعزيز مكانة الجامعة على المستويين المحلي والدولي.