الإكوادور تنتفض ضد حكومة نوبوا.. احتجاجات ضخمة ضد انقطاع الكهرباء والأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
اندلعت مظاهرات حاشدة يوم الجمعة في مختلف أنحاء الإكوادور ضد الرئيس دانيال نوبوا وحكومته، حيث عبر المحتجون عن استيائهم من انقطاع التيار الكهربائي المستمر، وتزايد معدلات العنف والجريمة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي يحملون الحكومة مسؤوليتها.
وكانت العاصمة كيتو مسرحا للاحتجاجات الأشد، حيث شهدت شوارعها مناوشات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
خلال هذه الأحداث، شوهدت إطارات مشتعلة في الطرقات، في حين استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الغاضبة.
وتجمع المئات من الطلاب الجامعيين وأعضاء النقابات والناشطين وسط كيتو، حيث رفعوا شعارات من بينها "ارحل يا نوبوا، ارحل!".
وقالت المحتجة ليليان جاراميلو: "نحن بحاجة إلى رد حقيقي. أنا هنا من منطلق القناعة؛ لأن حقوقنا تُنتهك. لا كهرباء، لا ماء، لا وظائف، ولا شيء يتغير".
Relatedشاهد: بركان "لا كومبري" في الإكوادور يلقي بحممه في المحيط الهاديشاهد: تكريم كلاب مدربة تساعد على مكافحة الجريمة في الإكوادورالمكسيك تتهم الإكوادور بانتهاك القانون الدولي وترفع دعوى ضدها أمام محكمة العدل الدوليةوبعد حوالي ثلاث ساعات من المناوشات، تمكنت الشرطة من تفريق المتظاهرين بالقرب من ساحة مقر الحكومة.
وفي وقت لاحق، أعلنت النقابات العمالية والمنظمات الاجتماعية عن نية تنظيم مزيد من المظاهرات ضد الحكومة في الأيام المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عناصر الإطفاء يسيطرون على حريق غابي في الإكوادور بعد سنوات من المنع.. نساء الإكوادور يلعبن كرة اليد باللباس التقليدي انهيارات أرضية في الإكوادور بعد أمطار غزيرة تودي بحياة 7 أشخاص إنقطاع الكهرباءالإكوادورمظاهراتأزمة اقتصاديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل فرنسا هولندا روسيا الحرب في أوكرانيا كوب 29 إسرائيل فرنسا هولندا روسيا الحرب في أوكرانيا إنقطاع الكهرباء الإكوادور مظاهرات أزمة اقتصادية كوب 29 إسرائيل روسيا فرنسا الحرب في أوكرانيا أزمة المناخ أذربيجان معاداة السامية أسلحة قطاع غزة فلاديمير بوتين فی الإکوادور یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يدعو اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم بسبب الضغوط الاقتصادية
دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اللاجئين السوريين في لبنان إلى العودة إلى ديارهم بعد التغييرات السياسية الأخيرة في سوريا، والتي تزامنت مع استمرار الضغوط الاقتصادية على لبنان بسبب أزمة اللاجئين.
في كلمته التي ألقاها في مهرجان أرتريجو السنوي في روما، نظمه حزب "إخوة إيطاليا"، أكد ميقاتي أن لبنان، الذي يبلغ عدد سكانه 5.8 مليون نسمة، يستضيف أكثر من مليوني لاجئ سوري، مما يجعله البلد الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بعدد السكان.
وأوضح ميقاتي أن هذا العدد الهائل من اللاجئين شكل عبئًا كبيرًا على الموارد اللبنانية وأدى إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية، مثل البطالة والمنافسة الشديدة على الخدمات العامة.
وقال: "الضغط على مواردنا كان كبيرًا، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وخلق منافسة حادة على الوظائف والخدمات. اليوم، وبعد التحول السياسي في سوريا، فإن أفضل حل لهذه المشكلة هو أن يعود السوريون إلى وطنهم".
تأتي تصريحات ميقاتي في وقت تتزايد فيه المناقشات في أوروبا حول التعامل مع اللاجئين السوريين. فقد توقفت بعض الدول مثل بلجيكا والدنمارك وألمانيا عن معالجة طلبات اللجوء من السوريين، لكن جميع هذه الدول تؤكد أن الظروف في سوريا لا تسمح بالعودة الآمنة والطوعية للاجئين في الوقت الحالي. وأكدت المفوضية الأوروبية أن "الشروط غير متوفرة حالياً للعودة الآمنة والكريمة إلى سوريا".
وفي السياق ذاته، أعلنت السلطات الدنماركية أنها ستقدم مبلغًا يتراوح بين 20 و25 ألف يورو للاجئين السوريين الراغبين في العودة طوعًا إلى بلادهم. بينما عرضت الحكومة النمساوية على السوريين مكافأة قدرها ألف يورو مقابل العودة إلى سوريا، بعد ما وصفته بتغيرات محتملة في الوضع الأمني في البلاد.
وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر عبر حسابه في منصة "إكس" أن :"ستدعم النمسا السوريين الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم من خلال منحهم دفعة قدرها ألف يورو. البلاد بحاجة إلى مواطنيها خلال فترة التعافي".
وفي ألمانيا، أثار وزير الصحة السابق ينس شبان فكرة مماثلة، حيث اقترح تقديم الدعم اللازم للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم.
أدى وصول أكثر من مليون لاجئ إلى أوروبا في عام 2015، معظمهم من الفارين من الحرب الأهلية في سوريا، إلى تفجر واحدة من أكبر الأزمات السياسية في الاتحاد الأوروبي.
فقد نشبت خلافات بين الدول الأوروبية حول كيفية توزيع هؤلاء اللاجئين ومن ينبغي عليه استضافتهم، وما إذا كان يجب إجبار الدول الأخرى على تقديم الدعم. ورغم مرور السنوات، لا تزال هذه التوترات قائمة.
حتى سبتمبر 2024، تقدّم حوالي 14,000 سوري بطلبات للحصول على الحماية الدولية في أوروبا، وفقاً لوكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي. وفي العام الماضي، تقدم حوالي 183,000 سوري بطلبات لجوء، حيث يُقبل في المتوسط طلب واحد من كل ثلاثة.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد دعت إلى "الصبر واليقظة" في التعامل مع السوريين الذين طلبوا الحماية الدولية، مشيرة إلى أن الكثير من الأمور سيعتمد على استعداد القادة الجدد في سوريا لاحترام القانون والنظام وضمان الحقوق الأساسية لمواطنيهم.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حيث تتوقف الإمدادات الروسية.. تبدأ رحلة تقاسم الرغيف بين أوكرانيا وسوريا أخفى خطط هروبه عن الجميع قبل مغادرته سوريا.. هل خدع الأسد مساعديه وأقاربه؟ الولايات المتحدة وتركيا تعملان معاً لإعادة بناء سوريا بعد انهيار نظام الأسد اللاجئون السوريونسوريانجيب ميقاتي أزمة اقتصاديةلبنان