إسبانيا واليونان وإيطاليا في صدارة منتجي زيت الزيتون رغم ضعف موسم الحصاد الأخير
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتلت ثلاث دول أوروبية وهي "إسبانيا واليونان وإيطاليا" صدارة منتجي زيت الزيتون في العالم رغم ضعف موسم الحصاد الأخير.
وتوقعت وزارة الزراعة في إسبانيا - في تقرير لها اليوم /السبت/ - أن يرتفع محصول الزيتون هذا الموسم بنسبة 48 % ليصل إلى 1.26 مليون طن مقارنة بالعام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن إسبانيا لا تزال أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم بالرغم من أن موسم الحصاد الأخير كان أسوأ مما كان عليه منذ فترة طويلة بسبب الطقس.
ومن جانبها، توقعت اليونان زيادة في إنتاجها من زيت الزيتون من 150 ألف طن إلى 230 ألف طن بالرغم خسائر موسم الحصاد الأخير.
وفي سياق متصل، رجح تقرير زراعي أن يكون إنتاج زيت الزيتون في إيطاليا أقل من العام الماضي.
ووفقًا للتقديرات الأولية الصادرة عن المعهد الزراعي الإيطالي يمكن أن ينتج محصول هذا العام حوالي 220 ألف طن فقط من زيت الزيتون، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 32 % مقارنة بالعام الماضي (حوالي 330 ألف طن).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا زيت الزيتون اليونان ايطاليا زیت الزیتون ألف طن
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تدمر مسجد عماد عقل بحي الزيتون بغزة.. تعرّف عليه
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلى، أمس السبت، مسجد عماد عقل، المتواجد بقلب حي الزيتون في مدينة غزة، ودمّرته بالكامل، ما تسبّب كذلك بدمار واسع بالمنازل المحيطة به، وذلك وفقا لوزارة الداخلية والأمن الوطنى الفلسطيني.
أظهرت المشاهد المصوّرة، التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، للمسجد الواقع بالضبط في شارع "وادي العرايس" بحي الزيتون في غزة، بصاروخ واحد على الأقل.
لا يتوقف المجرم عن استهداف المساجد في شهر رمضان
استهدف اليوم مسجد عماد عقل في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة
هل رأيتم إجرامًا وحقدًا أكبر من قبل؟ pic.twitter.com/Ys3i0rDAUz — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) March 22, 2025
كذلك، أبرزت جُملة من الصور ومقاطع فيديو، نشرت على نطاق واسع، حجم الدّمار الواسع الذي لحق بمسجد عماد عقل، إثر استهدافه ضمن قصف مكثف لمناطق مختلفة في شمال قطاع غزة.
وتسببت سلسلة غارات قوات الاحتلال، التي تواصل عدوانها الوحشي على قطاع غزة، منذ أن استأنفته منذ نحو 6 أيام، في استشهاد قرابة الـ20 شهيدا وعشرات الجرحى، في أعقاب استهداف منازل مأهولة وخيام للنازحين في أجزاء واسعة من خانيونس ورفح جنوب القطاع.
غارة إسرائيلية على مسجد عماد عقل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة ????ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها????????????⭕الوشق المصري #تشاد عمر الساعي حرس الحدود محمد شاهين جنود ربك مصطفي محمد محمد سامي صدام حسين #اردوغان pic.twitter.com/i5S7wn1wQI — طارق الجنِدي טארק אל-ג'ונדי !TG (@sokarat06) March 22, 2025
تدمير مسجد.. ما الذي نعرفه؟
بين الهدم والتدمير للمساجد في قطاع غزة المحاصر، والاقتحامات والتدنيس لمساجد أخرى وكنائس بالضفة الغربية، ناهيك عن القيود على أداء العبادة والاعتداء على المصلين، مسلمين ومسيحيين، توالت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، لأكثر من عام كامل ونصف.
وأمس السبت، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسجد عماد عقل، المتواجد بقلب حي الزيتون في غزة، في ضرب صارخ جديد، للقوانين الدولية الإنسانية، والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان. ما يعتبر جزءا من حرب الإبادة الجماعية التي يستمر عليها الاحتلال الإسرائيلي بكامل قطاع غزة المحاصر، أمام مرأى العالم، وأحيانا كثيرة، بتقنية البث المباشر.
ووفقا لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، قبل ما يناهز شهر، فإنّ الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة، دمّر 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي. مبرزة أنه: دمّر أيضا 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة.
وزارة الأوقاف في تقريرها، أبرزت أيضا، أن الاحتلال الإسرائيلي قد اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستعمرين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه، وذلك بـ256 اقتحاما خلال العام الماضي.
اسم المسجد.. من هو عماد عقل؟
أيادي المحتل الإسرائيلي لم ترحم لا بشرا ولا حجرا، على مدار أكثر من عام ونصف مُتواصل، على قطاع غزة المحاصر، حيث لم تتهاون في محاولة البطش بهم، حتى وهُم في قلب الأماكن المقدّسة والمحمية أساسا بموجب القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.
والمسجد الذي وصلته أيادي الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، هو مسجد "عماد عقل"، الحامل لاسم أحد القادة التاريخيين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومن أبرز مؤسسي جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام؛ وُصف بأوصاف كثيرة، منها: "الملثم ذو الأرواح السبعة" ومهندس الاشتباك من "نقطة صفر"، و"مرعب الصهاينة"، حيث كان كابوسا يقض مضجع الاحتلال الإسرائيلي.
ولد عماد حسن إبراهيم عقل، الملقب بـ"أبو حسين"، بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 1971، بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي هاجر إليه أهله عقب حرب 1948 من قرية برعير القريبة من المجدل.
واختار له والده، الذي كان مؤذنا في مسجد الشهداء بمخيم جباليا، اسم عماد تيمُّنا بعماد الدين زنكي، وهو القائد المسلم الذي قهر الصليبيين في القرن السادس الهجري/ الـ12 الميلادي.
إلى ذلك، بدأ عماد، مسار المقاومة، وهو طالب في الثانوية بالمشاركة في الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 "انتفاضة الحجارة التي تزامنت مع انطلاق حركة حماس يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر 1987"، وخط الشعارات المناهضة للاحتلال على الجدران وشارك في المظاهرات والمسيرات وفعاليات الانتفاضة.
واستطاعت مجموعة الشهداء، بقيادة عماد عقل، من تنفيذ عمليات عسكرية ضد دوريات قوات الاحتلال الإسرائيلية، وجها لوجه من مسافة الصفر، كما استهدفت المتعاونين مع تلك القوات وغنمت منهم السلاح لاستعماله في عملياتها، غير أنّ قوات الاحتلال قد تعرّفت على أسماء أعضاء هذه المجموعة، بعد اعتقالها عضوين يحاولان عبور الحدود بين فلسطين المحتلة ومصر قرب مدينة رفح يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر 1991، وعذبتهما.
وعماد، الذي كان المطلوب الأول لمخابرات الاحتلال الإسرائيلي ووحداتها الخاصة، قد أتقن التخفّي، وتمكّن من الانتقال من معبر إيريز من القطاع إلى الضفة المحتلة بتاريخ 22 أيار/ مايو 1992، ليستقر بمدينة القدس، إذ لحق به أعضاء مجموعته، وشكّل مجموعات أخرى لكتائب القسام بالضفة الغربية، وأعلن عنها في تشرين الأول/ أكتوبر 1992 بعملية ضد سيارة عسكرية في محافظة الخليل.
العملية ذاتها، أصابت ضابطا و3 جنود من قوات الاحتلال، وعملية أخرى بعد 4 أيام استهدفت معسكرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب المسجد الإبراهيمي، فقتلت جنديا وأصابت آخر بجراح بليغة. ومن بين عملياته -التي تجاوز عددها 40 عملية- ضد قوات الاحتلال، قتل عماد يوم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 1992ببندقيته في حي الشجاعية بمدينة غزة 3 جنود بينهم ضابط كبير، وأعاد الأمر ذاته في آذار/ مارس 1993 في جباليا وغرب حي الشيخ رضوان، حيث استهدف ثلاثة وأرداهم قتلى.
وفجر يوم 12 أيلول/ سبتمبر 1993، قاد عماد عملية مسجد مصعب بن عمير، قتل فيها أيضا 3 جنود بينهم ضابط، وغنم سلاحهم. وكانت هذه هي: أوّل عملية توثقها كتائب القسام بالكاميرا، وعلّق عليها رابين بقوله "أتمنى لو أستيقظ من نومي فأجد غزة وقد ابتلعها البحر".
وبعد مطاردة عماد لأكثر من عامين من قوات الاحتلال، وإفلاته من قبضتها وحواجزها لمرّات عديدة، حاصرته وعدد من رفاقه قوات مكونة من 60 مدرعة صباح الأربعاء 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1993 بمنزل في حي الشجاعية. ولم يستسلم المحاصَرون وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الاحتلال، واستشهد عماد ومن كان معه بعد إصابته في وجهه بقذيفة مضادة للدروع.