د. عبيدات يكتب .. مناهجنا: بين نارين!!
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
#مناهجنا: بين #نارين!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
من الإيجابيات المبدأية، هذا النقاش حول #التعليم ومناهجه، فالتعليم أداة المجتمع قبل أن يكون أداة الدولة. فالمدرسة مؤسسة أنشأها المجتمع لتشكيل أبنائه! ومن عاش فترة الخمسينيات من القرن الماضي، يدرك أنّ القرية الأردنية هي التي كانت تقدم البناء المدرسي، وهي التي كانت تدفع أجرة المعلم.
(١)
مؤتمر #المناهج
مقالات ذات صلة أ.د بني سلامة يعلّق على إنجاز اليرموك الرائد في علاج السرطان 2024/11/16تم عقد مؤتمر حزبي السبت١١/٩
ونشر آلاف الصفحات التي تناولت:
-ما ليس موجودًا في كتبنا!
-ما تمّ حذفه من كتبنا.
-تلميح بأن ذلك مخطط مفروض.
طبعًا؛ الكل يعرف أن هذا صوت مسموع جدّا، التقطه الكثيرون
لبناء رأي عام مؤيد وضاغط على
المركز الوطني للمناهج، والذي أراه محاصرًا بطوفان السهام، بل الألغام. وبعدها سيقود النواب حملة المناهج، مدعومين بالرأي العام، ليكون”صراعًا” بين الحكومة وممثلي الشعب والمجتمع! وبذا سيتحول الموقف من نقاش تربوي إلى “صراع سياسي” قد لا ينعكس إطلاقًا على تطوير المناهج!
(٢)
ما المطلوب؟
لقد قام طرف بواجبه خير قيام!
بحث، ونشر، وأعلن، وبالتأكيد نجح في حشد الجمهور وراء دراسته، بينما بقي الطرف الثاني، في موقف دفاعي خجول، قاده شخص متميز، له صفة فنية، وبرأيي:
الموقف ليس فنيّا ليكون ردّنا فنيّا ، ومواجهة جمهور لا يحب سماع أي صوت سوى الصوت الاتهامي، الذي يرى مناهجنا خاضعة لإملاءات خارجية!!
ما علاقة الفني بالسياسي؟
“المعركة” سياسية لا يمكن خوضها فنيًا، لمواجهة حملة سياسية عاصفة!
إذًا خاضت الحكومة معركتها بأسلحة لا علاقة لها بالموقف، وكما يقال: فني واحد أمام جمهور
محتشد وممتلىء بأقوال الخصم!
فالموقف ليس فصاحة لنقول كلا:
لم نحذف أمام المدّ المؤمن بأن الحذف قد تمّ!
أنا شخصيا مقتنع بأن المعركة ليست معركة حذفتم!
(٣)
أين جمهور الدولة؟
يقول المركز الوطني للمناهج، إن
كل كتاب تتم مناقشته من ست وستين باحثًا ومفكرّا وسياسيّا!
فإذا كان لدينا ما يفوق ثلاثمائة كتاب، فإن ذلك يعني أن جمهور
المركز الوطني للمناهج يمتلك نخبة من السياسيين من أعضاء في المجالس وبعض المؤلفين والمراجعين!خاض المركز معركته بأحد الفنيين، وربما أنتج بعض “الريلات “. ولكن لم يتحرك
قيادي واحد، أو سياسي واحد لمؤازرة سياسة الدولة في المناهج! لم تتحرك أحزاب الدولة إطلاقًا! لم يتحرك أي نائب ممن يسهل حشدهم للدفاع عن فلسفة الدولة، وتربية الدولة، وسياسات الدولة! لم تتحرك أحزاب صرفت عليها الدولة جهدًا ورعايةً ودلالًا ومالًا
ولم تتحرك أحزاب الرفاق الحداثية! لم يتحرك الكتاب والتنويريون.
وهكذا بقينا بين نارين:
نار الاتهام، ونار الاختباء!
وحسبك من نارين أحلاهما مرُّ
قال وزير الإعلام: المسؤول السابق الذي لا يدافع عن”بلده”
ليس رجل دولة!
وأنا أقول: المسؤول السابق والمسؤول الحالي الذي لا يتصدى للدفاع عن “سياسات التعليم” ليس بِ…..
فهمت عليّ جنابك؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مناهجنا نارين ذوقان عبيدات التعليم المناهج
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: تحديث محتوى المناهج الدراسية كل خمس سنوات
كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تحديث محتوى المناهج الدراسية كل خمس سنوات لتواكب تغييرات سوق العمل حول العالم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح نظام البكالوريا المصرية، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التطوير لا يحتاج إلى بناء مناهج دراسية جديدة وإنما يجب تطوير المحتوى ليتناسب مع المستجدات، والتطورات التكنولوجية.
وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا موجود في كل الدولولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل الثانوية العامة ليس اختراعًا جديدًا، مؤكدا أنه نظام التعليم في جميع دول العالم وهو نفس التعليم الدولي في مصر.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة درست وضع التعليم في أهم 20 دولة في العالم، ولا تدرس الجيولوجيا، واللغة الأجنبية الثانية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مهارات سوق العمل تتغير بانتظام، مشيرا إلى أن العالم خلال 10 سنوات سيحتاج 10 في المائة فقط من المحامين والمحاسبين الموجودين.
انطلاق جلسات الحوار المجتمعى حول "البكالوريا المصرية"أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أمس الثلاثاء، سلسلة جلسات الحوار المجتمعي، التي تستمر على مدار عدة أيام، بمشاركة مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظمة التعليمية لطرح النقاش حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية ".
واستهلت سلسلة جلسات الحوار المجتمعي، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.