مصر تحتفظ بعضوية المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
احتفظت مصر بمقعدها في عضوية المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في إطار اجتماع العمل " الجمعية العمومية" المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر الجاري بمركز أبو ظبي للطاقة بالعاصمة الاماراتية ابوظبي.
وفي تصريح له عقب الإعلان عن النتيجة، اعرب المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي عن سعادته باستمرار مشاركة مصر الفعالة في أنشطة الأولمبياد الخاص على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مشيرا إلي أن مصر تلعب دوراً مهماً في دفع عجلة تقدم الأولمبياد الخاص في المنطقة، ونحن نتطلع إلى تعزيز هذا التعاون ودعمه لتحقيق المزيد من النجاحات في السنوات المقبلة.
من جانبه أعرب الوزير المهندس هاني محمود، رئيس الأولمبياد الخاص المصري، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يبرز مكانة مصر المتميزة في مجال الرياضة لذوي الهمم على المستوى الإقليمي والدولي ، مضيفا بأن احتفاظ مصر بمقعدها في هذا المجلس هو شهادة على التقدم الكبير الذي حققته بلادنا في مجال الأولمبياد الخاص، كما يعكس التزامنا المستمر بتوفير الفرص الرياضية والتعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية."
كما أشار إلى أن مصر ستواصل جهودها لتوسيع نطاق برامج الأولمبياد الخاص في المنطقة وتعزيز التعاون مع الدول الأخرى لتطوير الرياضة الشاملة وتحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية للرياضيين بالاولمبياد الخاص.
وتشكل المجلس في دورته القادمة ٢٠٢٥-٢٠٢٧ من سعادة طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي كرئيس للمجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعضوية كلا الوزير المهندس هاني محمود ،وخالد الرقيبي، وأيدة الشرقي، وعلي الشواهين، وطلال برنية، وسعد عبد ياسين، ومحمد الراشدي، ومحمد بارق سراج، وعلي محمد الماجد واللاعبة القائدة مجد الهنداوي.
وتعيين اربعة خبراء في المجلس كأعضاء الدكتورة غادة مكادي ،والدكتور حسن الانصاري ،وسعادة نبيلة الحارثي ،و عرين ابو حجلة.
وتم اختيار الدكتورة غادة مكادي المصرية الجنسية وعضو مجلس ادارة الاولمبياد الخاص المصري نظرا لخبرتها لاكثر ٢٠ عام من خلال العمل في الأمم المتحدة والشركات العالمية في شمال وغرب أفريقيا والشرق الأوسط حيث تدرجت فى مناصب عده فى بلاد مختلفه فى نفس مجال تخصصها فى المنطقه الى ان وصلت لمنصب المدير الإقليمي لقطاع الاتصالات والعلاقات الحكومية والاستدامة لكوكاكولا العالمية ومسئوله اداره الازمات لمناطق عربيه وأفريقية عديده وتعتبر من أبرز العاملين في هذا المجال على مستوى القطاع الخاص فى المنطقة.
يذكر ان مهمة المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهمة المجلس الاستشاري تتمثل في تقديم النصائح والعون للرئاسة الاقليمية للأولمبياد الخاص في المنطقة لدعم تحقيق الأهداف والغايات المنشودة، كما يعمل أيضا على تقديم الدعم والمشورة للبرامج المحلية للأولمبياد الخاص في دول المنطقة، وتعزيز التنسيق بينها لتحقيق التكامل وتبادل الخبرات، وتسعي لبناء شراكات مع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لدعم مبادرات الأولمبياد الخاص، وتأمين التمويل والدعم اللوجستي، مشيراً إلى أن من خلال هذه المهام يساهم المجلس في تحقيق رؤية الأولمبياد الخاص في بناء مجتمع أكثر شمولاً وعدلاً للأشخاص من ذوي الإعاقات الفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الأولمبیاد الخاص الخاص فی
إقرأ أيضاً:
سمكة متحجرة تحتفظ بلونها وآخر وجبة تناولتها قبل 15 مليون عام
تمكنت مجموعة من علماء الحفريات من معهد أبحاث المتحف الأسترالي من العثور على سمكة متحجّرة محفوظة بشكل استثنائي، إذ لا تزال تحافظ على ملامحها الأصلية كما كانت قبل 15 مليون عام.
وقد جاء هذا الاكتشاف في قلب "مرسب أحفوري" يقع في قلب السهول الجافة بأستراليا، ليكشف عن ملامح النظم البيئية القديمة التي أحاطت بهذه القارة النائية.
وتشير الدراسة المنشورة في دورية "جورنال أوف فرتبرات بالنتولوجي" إلى أن هذه الأحفورة تحتفظ بتفاصيل غير مسبوقة. فعلى عكس معظم الأحافير التي لا يبقى منها سوى الهياكل العظمية، فإن هذه العينة ما زالت تحوي حفريات للأنسجة الرخوة، وهياكل الصبغات، وحتى أجزاء من المعدة. وقد مكّن هذا الحفظ الاستثنائي العلماء من تحديد لون السمكة وآخر وجبة تناولتها قبل أن تلقى حتفها وتندثر بين الركام.
تنتمي السمكة المكتشفة إلى نوع "فيروأسبس بروكسي"، الذي عاش في بيئات المياه العذبة. ويعود هذا النوع إلى عائلة "أوسميريفورمز"، التي تشمل أنواعا حديثة مثل سمك "الهفيات" الأسترالية الشبيه بسمك السردين المعروف.
أهمية الاكتشاف الفريدوقد كشفت محتويات المعدة المتحجرة أن السمكة كانت كائنا مفترسا انتهازيا، إذ اعتمدت في غذائها على اللافقاريات مثل يرقات البعوض، وأجنحة الحشرات، وحتى أجزاء من قواقع ثنائية الصدفة.
إعلانكما أظهرت التحاليل أن السمكة كانت تحمل في ذيلها يرقة رَخوية طفيلية من نوع "غلوكيديوم"، وهو نوع من يرقات محار المياه العذبة التي تتطفل على خياشيم وذيول الأسماك للانتقال عبر الجداول والأنهار. ويُعد هذا الاكتشاف لمحة نادرة عن العلاقات التكافلية القديمة التي كانت تربط الكائنات الحية في النظم البيئية للمياه العذبة الأسترالية.
كما أن أحد الجوانب الرائدة في هذا الاكتشاف هو قدرة العلماء على تحديد اللون الأصلي لهذه السمكة المنقرضة، فقد استخدم العلماء مجاهر متقدمة لفحص الهياكل المجهرية في الجلد، المعروفة باسم "الميلانوسومات"، وهي المسؤولة عن إعطاء الأنسجة لونها.
وأظهرت النتائج أن السمكة المتحجرة كانت تمتلك خاصية "نمط التظليل العكسي"، حيث كان ظهرها أغمق من بطنها، وهو نمط شائع بين الأسماك الحديثة التي تستخدم هذا التدرج اللوني كوسيلة للتمويه. كما كانت تمتلك السمكة خطين داكنين ممتدين على طول جسمها، وهو تفصيل لم يسبق إعادة بنائه لأي نوع منقرض من الأسماك.
وفي السابق، استُخدمت الميلانوسومات في إعادة بناء لون الريش في الطيور المنقرضة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يُرى فيها تطبيق هذه التقنية لتحديد النمط اللوني لسمكة قديمة. ويشير عالم الحفريات مايكل فريز من جامعة كانبيرا إلى أن هذه المنهجية قد تفتح آفاقا جديدة لفهم مظهر الكائنات المائية القديمة.
ويعلق ماكوري على أهمية هذا الاكتشاف في بيان صحفي رسمي صادر عن جامعة أستراليا الوطنية قائلا "إن هذه الأحافير تفتح نافذة استثنائية على الماضي، حيث تكشف كيف ازدهرت الحياة في هذه المنطقة قبل ملايين السنين".