قام وزير السكن، محمد طارق بلعريبي، بزيارة إلى مشروع موقع 10507 سكن بالرحمانية، واطلع بالمناسبة، على العمل الهندسي المنجز من طرف المهندسين فيما يتعلق بتهيئة الأقطاب الحضرية الجديدة، التي ستحتضن مشاريع “عدل 3”.

وحسب بيان للوزارة، استُهلت الزيارة برئاسته اجتماعًا تقنيًا بحضور المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل” وممثلي مؤسسات الإنجاز.

وتم خلال الاجتماع تقديم عرض مفصل حول نسب تقدم أشغال الإنجاز ووتيرتها.

كما عقد وزير السكن لقاءً مع المهندسين المشرفين على مشروع التهيئة الخارجية في نفس الموقع “10507 سكن”.

واستعرض المهندسون تصميمًا يجمع بين الأصالة والحداثة، مستوحى من التراث الثقافي والتاريخ الجزائري.

وتضمن العرض تفاصيل شاملة حول مناطق الترفيه، تصميم الأرصفة وأشكالها، والمساحات المخصصة لممارسة الرياضة.

إضافة إلى لمسات جمالية تعكس الهوية الوطنية وتسهم في تحسين جودة الحياة للمقيمين. كما أُبرزت أهمية تخصيص أروقة خاصة بالدراجين، الحافلات، والمشاة.

وشملت الدراسة المقدمة أيضًا اختيار أنواع الأشجار التي تتماشى مع طبيعة الموقع. إلى جانب عرض تصميم المدخل الرئيسي للموقع.

وكان اللقاء فرصة للتطرق إلى العمل الهندسي المنجز من طرف المهندسين. فيما يتعلق بتهيئة الأقطاب الحضرية الجديدة، التي ستحتضن مشاريع “عدل 3”.

وقد تم التأكيد على أهمية وضع مخططات مبتكرة داخل هذه الأقطاب، مع التركيز على تخصيص مساحات للرياضة. ومناطق للتجهيزات العمومية، وأخرى للمراكز التجارية.

كما شُدد على ضرورة مراعاة المسافات بين هذه المرافق، بما ينسجم مع الدراسات العلمية والاجتماعية. وبما يلائم عادات وتقاليد المجتمع الجزائري.

حيث أسدى الوزير تعليمات واضحة لتطوير المخططات الهندسية بما يعزز من جودة المشاريع. ويضمن تلبية الاحتياجات المستقبلية للسكان.

ليقوم بعدها الوزير بزيارة ميدانية للمشروع لمعاينة عن كثب تقدم وتيرة الإنجاز.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وكيل «إسكان النواب»: التنمية الحضرية انتقلت بالعمران من 7% إلى 14%

أكد النائب طارق شكرى، وكيل أول لجنة الإسكان بمجلس النواب، رئيس غرفة التطوير العقارى والشعبة العامة للاستثمار العقارى، أن مصر شهدت طفرة عمرانية غير مسبوقة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعملت على توفير وحدات سكنية لمختلف فئات المجتمع.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى أداء وزارة الإسكان؟

- أداء الوزارة فى إطار الوحدات المحدودة ومتوسطة الدخل مميز للغاية، حيث استطاعت تشييد ما يتجاوز مليوناً و500 ألف وحدة، وهو عدد كبير جداً فى أقل من 10 سنوات، وبمستويات مختلفة عما كان فى السابق، بوحدات تضم خدمات استثنائية، مثل ملاعب وحدائق وحمامات سباحة ومناطق خضراء ومناطق ترفيه ومصاعد، ويُعد مستوى هذه العمارات، كإسكان اجتماعى، متميزاً جداً، كما تم تحقيق طفرة ونقلة كبيرة جداً فى سد العجز، ودائماً ما نطلب من وزارة الإسكان الاستمرار فى هذا التوجه المحمود، خاصةً أن هناك شريحة كبيرة من المواطنين ما زالت تترقب الطرح الجديد لوحدات الإسكان بمختلف أنواعها، خاصةً متوسطى ومحدودى الدخل.

هل تتوقع أن تكون أسعار الوحدات فى الطرح المرتقب مناسبة؟

- أرى أن أسعار الطرح المرتقب مناسبة وهى بالنسبة للتكلفة رقم محدود للغاية، وبالطبع مبادرة التمويل العقارى هى التى تحل اللغز، كونها تتيح التقسيط لعدد من السنوات لمدة طويلة، وبالتالى تتحول قيمة القسط إلى قيمة إيجارية، ويمكن للمواطن الحصول على الوحدة وكأنه مستأجر لها، وبعد انتهاء فترة التقسيط يكون مالكاً للوحدة.

بصفتك وكيل لجنة الإسكان المعنية بمراجعة عمل الوزارة ما أهم الاعتبارات التى تنظر إليها فى هذا الصدد؟

- مراجعة عمل الوزارة إحدى المهام الرئيسية للجنة الإسكان فى مجلس النواب، ولعل أكثر الأمور التى يتم النظر إليها تتمثل فى 3 محاور؛ منها: خدمات مياه الشرب والصرف الصحى لأهالى القرى والنجوع، وبالطبع نحن لدينا المشروع القومى الأكبر فى العالم، وهو مشروع «حياة كريمة»، الذى تتجاوز قيمته تريليوناً و500 مليار جنيه كحد أدنى، وانتهت المرحلة الأولى منها بنجاح، ونتحدث حالياً عن نحو 13 خدمة يجرى تقديمها فى وقت واحد، لذلك فإن مبادرة «حياة كريمة» تُعد المشروع الأكبر فى العالم، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من 60% من جموع المصريين، أى أكثر من 60 مليون مواطن مصرى، أما المحور الثانى فيتمثل فى خطة وزارة الإسكان لطرح وحدات الإسكان الاجتماعى، ومواصلة العمل على تطوير المناطق غير المخططة، والاستبدالات التى تحدث عليها، ويتم عرضها بشكل سنوى، والحقيقة فإن أداء الوزارة جيد للغاية فى هذا الإطار، ونحن رأينا التنمية الحضرية فى مصر انتقلت بالرقعة المعمورة من 7% إلى 14%، وهو إنجاز تمت الإشادة به من جانب رؤساء ووزراء إسكان أفارقة وعرب، ومن عدد من الدول الأخرى، أثناء المؤتمر الحضرى العالمى، وتم التأكيد على أنها تجربة رائدة يمكن الاقتداء بها.

ما رأيك فى إنشاء المدن الجديدة؟

- بالطبع مصر فى حاجة لمزيد من المدن الجديدة، وكما ذكرت سابقاً الرقعة المعمورة فى مصر لا تتجاوز 14%، ونحتاج أن نصل بها إلى 17%، ومن المتوقع خلال 3 سنوات أن نصل لذلك، وبالتالى نحن نحتاج دائماً إلى بنية تحتية قوية، مثل ما حدث، تسمح لنا بزيادة المعمور، والمقصود بالمعمور هنا أنه ليس سكناً فقط، وإنما يشمل أيضاً الزراعة والصناعة والتجارة والسكن.

مقالات مشابهة

  • وزير السكن يطلع على تهيئة الأقطاب الحضرية لعدل 3
  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • مطالب المهندسين المصريين بالكويت أمام وزير العمل 
  • وزير العمل يتلقى تقريرًا من المحلق العمالي بالكويت بشأن مطالب المهندسين المصريين
  • وكيل «إسكان النواب»: التنمية الحضرية انتقلت بالعمران من 7% إلى 14%
  • وزير الخارجية: الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة التي تحمي تماسكها
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسكها
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم المؤسسات التي تحافظ على تماسك الدولة اللبنانية
  • وزير الخارجية: الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسكها