القابضة للنقل تتسلم الدفعة الأولى من أتوبيسات شركة النصر لصناعة السيارات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تسليم أول دفعة من الاتوبيسات التى تقوم شركة النصر لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية بتصنيعها لصالح شركات نقل الركاب التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى إحدى شركات وزارة النقل، بعدد 10 اتوبيسات، وذلك من إجمالي 100 أتوبيس سياحى سوبر هاى دك مكيف ومجهز ماركة nasr-yotong موديل 2024 تم التعاقد عليهم بين شركة النصر لصناعة السيارات ووشركتى شرق للنقل والسياحة وغرب ووسط الدلتا للنقل والسياحة.
وحضر احتفالية التسليم، الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل وبحضور كل من مهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، خلال الاحتفالية، ان تصنيع وتسليم هذه الاتوبيسات يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم استيراد اي اتوبيسات من الخارج وتوطين صناعة السيارات فى مصر والنهوض بقطاع الصناعة وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي وفي ضوء خطة وزارة النقل لتحقيق نقلة نوعية في خدمات نقل الركاب بين المحافظات مع التركيز على معايير الجودة والكفاءة.
وأكد أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الدولة بإحياء الشركات الوطنية ودعم قطاع الصناعة المصرية ، ودعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية مصر2030.
ولفت إلى أن الاتفاق بين وزارتي النقل وقطاع الأعمال العام على تصنيع هذه الاتوبيسات بشركة النصر احد الركائز القوية لتحقيق الشركة لانطلاقة كبيرة في مجال تصنيع الاتوبيسات.
وأضاف أن هذا التعاقد يعكس مدى اهتمام الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل على رفع كفاءة وتطوير الشركات الوطنية التي تعمل في مجال صناعة وتشغيل وسائل النقل البري وحيث يدخل هذا التعاقد ضمن خطة التطوير الشاملة التي اعلنتها الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، التي تستهدف رفع كفاءة وتطوير الشركات التابعة لها ومنها الشركات العاملة في مجال النقل البري بما يساهم في تحسين تجربة الركاب والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وذلك حرصا منها على عودة هذه الشركات لسابق عهدها فى مجال ريادة نقل الركاب داخل الجمهورية.
جدير بالذكر أن وزارة النقل ممثلة في الشركة القابضة للنقل البحري والبري تتعاون مع كافة الشركات المحلية المصنعة للأتوبيسات حيث قامت في إطار هذه الخطة بتوقيع عقود أخرى مع شركات محلية متخصصة لتصنيع وتوريد عدد كبير من الاتوبيسات الحديثة التي تتميز بمواصفات فنية وتكنولوجية عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القابضة للنقل وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
مطلع 2026.. النقل تلزم الشركات بعدم استلام أي شحنة لا تتضمن العنوان الوطني
أعلنت الهيئة العامة للنقل، عن بدء تطبيق قرار يُلزم كافة شركات نقل الطرود بعدم استلام أو نقل أي شحنة بريدية لا تتضمن العنوان الوطني اعتبارًا من مطلع شهر يناير من عام 2026م.
ويأتي ذلك في إطار جهودها لرفع كفاءة هذا القطاع، وتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين.الشحن البريدي في السعوديةوجاء هذا القرار ضمن خطوة استراتيجية؛ تهدف إلى تحسين تجربة العملاء، وتسريع عمليات التوصيل، إلى جانب الحد من الاتصالات غير الضرورية بين المندوبين والمستفيدين.
أخبار متعلقة زيارة وزير الدفاع لإيران تعكس حرص المملكة على تعزيز تعاون البلدين12278 جولة رقابية صحية في نجران خلال النصف الأول من أبريلويأتي ذلك بما يسهم في تحقيق أعلى معايير الدقة والانسيابية في العمليات التشغيلية التي تمتهنها شركات نقل الطرود، موضحة أنه يمكن للجميع معرفة العنوان الوطني من خلال أربع منصات رقمية وهي: (أبشر، وتوكلنا، وصحتي، وسبل).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيئة النقل تلزم الشركات بعدم استلام أي شحنة لا تتضمن العنوان الوطني - الهيئة العامة للنقل
كما يأتي قرار الهيئة في إطار دعمها لتنفيذ مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وحرصها الكامل على تطوير قطاع نقل الطرود، بما يعزز الاستدامة، ويرسخ مكانة المملكة مركزًا عالميًا رائدًا في هذا المجال.عدد الشحنات البريديةوكانت الهيئة العامة للنقل، كشفت خلال شهر رمضان الماضي، أن عدد الشحنات البريدية التي جرى توصيلها من قبل الشركات المرخصة تجاوزت حاجز 26 مليون شحنة بريدية.
وسجلت بذلك نسبة نمو بلغت 18% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بما يعكس مدى التطور المتسارع الذي يشهده هذا القطاع في المملكة.