نشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الليلة الماضية، مقطع فيديو لطائرتين مقاتلتين من أكثر طائراتها تقدما، وهي تحلق فوق الشرق الأوسط، وذلك ضمن التعزيزات الكبيرة التي أعلن عنها البنتاغون مطلع الشهر الجاري.

وأظهر مقطع الفيديو الطائرتين تحلقان فوق سماء المنطقة، وذلك في أعقاب إعلان للبنتاغون أن الولايات المتحدة سترسل مدمرات إضافية مجهزة بأنظمة دفاع صاروخية بالستية وسربا من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود وقاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طرازB-52  إلى المنطقة.



ومن المقرر أن تصل هذه التعزيزات العسكرية إلى المنطقة خلال الأشهر المقبلة، في نفس الوقت الذي تنتشر فيه حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" وفريقها الخاص لمغادرة المنطقة.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن عمليات الانتشار هذه تمثل تحذيرًا لإيران وحلفائها، فيما علّق على فيديو تحليق المقاتلتين: "حلقت قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز B-52H Stratofortress التابعة للقوات الجوية الأمريكية، فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر".

U.S. Air Force B-52H Stratofortress long-range strategic bombers flew over the U.S. Central Command area of responsibility, Nov. 13. pic.twitter.com/JMMFidm4Mr

— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 15, 2024
وقبل نحو شهر، أعلنت البنتاغون أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر.



وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين إن "هذا الوجود الإضافي للقوات سيأتي من القوات الجوية، وعدة أسراب من الطائرات المقاتلة".

وجاءت هذه التعزيزات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، في أعقاب توسع حرب الإبادة الإسرائيلية من قطاع غزة إلى لبنان، عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ومن قبله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وينضم الأفراد الجدد مع أسراب من الطائرات المقاتلة من طراز أف- 15إي سترايك إيغل، وأف -16، وإيه- 10، وأف- 22، والأفراد اللازمين لقيادتها وتشغيلها.

وكان من المفترض أن تحل هذه الأسراب محل الأسراب الموجودة بالفعل، إلا أنها ستنضم إليها لمضاعفة القوة الجوية. وقالت سينغ إن الطائرات لن تقوم بمهام إجلاء، بل هي "هناك لحماية القوات الأمريكية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الشرق الأوسط التعزيزات البنتاغون الشرق الأوسط البنتاغون مقاتلات تعزيزات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

العُلا تستضيف أول قمة لـ”صنّاع المحتوى” في الشرق الأوسط

البلاد ــ العلا
تستضيف العُلا أول “قمة لصنّاع المحتوى على إنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتنظيم من شركة ميتا- في مجال التكنولوجيا- وذلك بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، وطيران الرياض، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل.
وتُعدُّ هذه القمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجمع نخبة من أبرز صنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن جلسات حوارية تفاعلية، وكلمات رئيسة، ونقاشات حول مستقبل صناعة المحتوى، مع استكشاف مواضيع؛ مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، والمشهد الرقمي المتغير.
وتمثل هذه المجموعة المختارة من المبدعين نطاقًا عالميًا، يضم أكثر من 231 مليون متابع؛ ما يُبرز الأهمية المتزايدة لصناعة المؤثرين في وجهات السفر اليوم.
وينتظر صنّاع المحتوى خلال القمّة برنامجًا غنيًّا من الجلسات المصمّمة بعناية؛ لتمكينهم من تطوير مهاراتهم، وتوسيع نطاق جمهورهم، وتعزيز تأثيرهم في المشهد الرقمي.وتتركز إحدى المحاور الرئيسة على (Meta AI)؛ حيث سيُتاح للمشاركين استكشاف أحدث ما توصلت إليه هذه التقنية المتقدمة، ودورها في إعادة رسم مستقبل صناعة المحتوى، من خلال ابتكارات تُحدث نقلة نوعية في التفاعل والانتشار، وسُبل تحقيق الدخل.
كما تتضمن القمة جلسات تسلط الضوء على كيفية الاستفادة المثلى من أدوات المنصات، وآخر التحديثات التقنية فيها، واستكشاف الفرص الجديدة في اقتصاد صنّاع المحتوى.
وتتيح الحوارات التفاعلية للمشاركين، الفرصة للتواصل بشكل مباشر مع مديري المنتجات في شركة ميتا من خلال النقاشات، في حين تُشجّع الجلسات المفتوحة على تبادل الخبرات وبناء علاقات تعاون قوية بين صنّاع المحتوى.
وتُعدُّ هذه القمة فرصة استثنائية لاكتساب المعارف، والتواصل مع خبراء القطاع، والبقاء في طليعة المشهد الرقمي المتغيّر باستمرار.

مقالات مشابهة

  • هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
  • نتنياهو يهاجم قطر: نشرت العفن المعادي لـإسرائيل في الجامعات الأمريكية
  • كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟
  • غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط
  • العُلا تستضيف أول قمة لـ”صنّاع المحتوى” في الشرق الأوسط
  • رأي.. إردام أوزان يكتب: الاختصارات الخطيرة لدبلوماسية الصفقات في الشرق الأوسط
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • تركيا في الشرق الأوسط الجديد: لاعب أم صانع قواعد؟
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط