أفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستمارس سياسة الضغط الأقصى على إيران لإضعاف قدرتها النووية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إيران وأوروبا في جنيف: هل تعود المحادثات النووية إلى مسارها الصحيح؟

يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025

المستقلة/- في خضم التوترات الإقليمية والدولية، أعلن وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، أن الهدف الرئيسي من المحادثات بين إيران وأوروبا في جنيف هو البحث عن سبل لاستئناف المحادثات النووية المتوقفة. يأتي هذا التصريح وسط أجواء من الشكوك والمخاوف المتزايدة بشأن نوايا طهران النووية، بينما تؤكد إيران على سلمية برنامجها النووي وثقتها في إمكانية التوصل إلى تفاهمات جديدة مع القوى الغربية.

المحادثات النووية: عودة للأمل أم استمرار للأزمة؟

تشير تصريحات عراقجي إلى أن إيران تسعى لإعادة إحياء المحادثات النووية مع أوروبا، في محاولة لتخفيف التوترات الناجمة عن توقف المحادثات السابقة، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018. ورغم تأكيدات طهران على أن برنامجها النووي ذو طابع سلمي بحت، إلا أن المخاوف الدولية من احتمال تطوير إيران قدرات نووية عسكرية ما زالت تشكل عقبة أمام الوصول إلى أي اتفاق جديد.

ماذا تعني المحادثات الجديدة؟

المحادثات في جنيف تهدف إلى إيجاد صيغة يمكن من خلالها استئناف الاتفاق النووي، الذي كان يهدف في الأساس إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. ومع ذلك، فإن العودة إلى طاولة المفاوضات ليست بالأمر السهل، حيث أن هناك خلافات عميقة بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بمدى التزام إيران بالقيود المفروضة عليها ومدى استعداد المجتمع الدولي لتقديم تنازلات.

الموقف الإيراني: سلمية البرنامج النووي أم مناورة سياسية؟

تصريحات عراقجي بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني تأتي في سياق محاولة طهران كسب دعم المجتمع الدولي وإظهار أن أهدافها النووية هي لأغراض مدنية فقط. ومع ذلك، فإن العديد من القوى الغربية لا تزال تشكك في نوايا إيران، مطالبة بمزيد من الشفافية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الأثر الإقليمي والدولي للمحادثات

نجاح أو فشل هذه المحادثات سيكون له تداعيات كبيرة على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. أي اتفاق جديد قد يسهم في تخفيف التصعيد ويعزز من الاستقرار، بينما الفشل قد يؤدي إلى زيادة التوتر وربما تصعيد عسكري في المنطقة.

الخلاصة

المحادثات الجارية بين إيران وأوروبا في جنيف تمثل فرصة جديدة لتجنب المزيد من التصعيد وإعادة الاستقرار إلى العلاقات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني. ومع ذلك، تبقى التساؤلات حول مدى التزام إيران الحقيقي بالاتفاقيات السابقة ومدى استعداد القوى الغربية لتقديم تنازلات للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف. الوقت وحده كفيل بالكشف عما إذا كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى اتفاق جديد أو إلى مأزق دبلوماسي جديد.

مقالات مشابهة

  • خلال تدريبات حماية المنشآت النووية.. إيران تكشف عن "العين الساهرة"
  • تحليل .. إيران في عهد ترامب.. هل يواصل الضغط أم يعود للمسار الدبلوماسي؟
  • إيكونوميست: إيران تواجه تهديدا اقتصاديا مع إدارة ترامب
  • إيران وأوروبا في جنيف: هل تعود المحادثات النووية إلى مسارها الصحيح؟
  • بلينكن: إيران فقدت قدرتها على تسليح حزب الله وتغير ميزان قوى الشرق الأوسط
  • إعلام عبري: مبعوث ترامب هدد نتنياهو للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث صفقة التبادل
  • بلينكن: إيران فقدت قدرتها على تسليح حزب الله وميزان قوى الشرق الأوسط تغيرت
  • عبر الطاقة النووية.. إيران تخطط لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء
  • إعلام عبري: إدارة ترامب تحذر إسرائيل من إثارة صراعات غير ضرورية