القصة الكاملة لحادث طريق المطرية بورسعيد.. أسفر عن 12 ضحية و22 مصابا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عاشت مدينة المطرية لحظات صعبة نتيجة حادث أليم وقع على الطريق الواصل بين مدينة المطرية وبورسعيد، حيث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل وسيارة أجرة على الطريق الجديد، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا وإصابة 22 آخرين.
القصة الكاملة لحادث المطرية بورسعيد ورفع حالة الطوارئ بالمستشفياتوأصدر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، أمرًا للدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، برفع حالة الطوارئ القصوى في مستشفيات قطاع الشمال القريبة من موقع الحادث، لاستقبال الحالات المصابة، بما في ذلك مستشفيات جامعة المنصورة.
وعلى الفور، انتقل محافظ الدقهلية واللواء حسام عبد العزيز، مدير أمن الدقهلية، إلى مستشفى المنزلة العام والمطرية للاطمئنان على المصابين في الحادث، وأمر المحافظ وكيل وزارة التضامن بإرسال فريق من التضامن لتقديم الدعم اللوجستي والمادي للمصابين وتوفير كافة متطلباتهم ومتطلبات أسرهم لحين خروجهم من المستشفى.
وأكد محافظ الدقهلية على فرق العمل داخل المستشفيات في المطرية والمنزلة بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين في حادث المطرية بورسعيد بشكل كامل، ونقل الحالات الصحية الحرجة إلى مستشفيات الجامعة والصحة في المنصورة إذا استدعى الأمر.
قدم اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، الدعم النفسي الكامل لأسر المرضى والمصابين، مؤكدًا على استمرار المتابعة مع الحالات الصحية لذويهم والاطمئنان عليهم بشكل مستمر بنفسه شخصيًا، موضحًا أنه لن يتركهم حتى يعودوا إلى بيوتهم، كما قدم واجب العزاء لأسر الضحايا.
تعويضات لضحايا ومصابين حادث المطرية بورسعيدوأمر اللواء طارق مرزوق بسرعة صرف تعويضات كاملة للمصابين والضحايا إثر الحادث المؤلم. إذ قدم التضامن الاجتماعي مبلغ 50 ألف جنيه لأسر الضحايا الذين كانوا يعيلون المنزل، و25 ألف جنيه للضحايا من الأسر والمنازل، و5000 جنيه للمصابين، بجانب المصاريف الأخرى الخاصة بالعلاج.
توفير الخدمات الطبية للمصابين في حادث المطرية بورسعيدوأكد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، في تصريحات صحفية، أنه تم التعامل السريع من قبل الأطقم الطبية والإدارية في صحة الدقهلية مع الحالات المصابة بمهنية عالية في أداء الواجب الإنساني.
ووجه للأطقم الطبية باستمرار العمل بشكل متكامل من أجل تقديم أوجه الرعاية الكاملة للمواطنين المصابين وأهاليهم طوال فترة تواجدهم في المستشفيات، مؤكدًا على الدور الكبير الذي قام به الفريق الطبي على مدار الأيام السابقة منذ وقوع الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث المطرية طريق المطرية بورسعيد مدينة المطرية المطرية حادث المطرية بورسعيد حادث طريق المطرية بورسعيد حادث المطریة بورسعید محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
أطفال بلا معيل وزوجة بلا دخل.. قصة أسرة محمود صلاح ضحية ميكروباص أسيوط
في منزل ريفي بسيط مكون من حجرتين مسقوفتين بالجريد وأفلاق النخيل، تعيش أسرة محمود صلاح، أحد ضحايا حادث سقوط سيارة ميكروباص في مياه ترعة الإبراهيمية، حالة من الحزن والأسى.
يقول عم محمود صلاح، إنه يبلغ من العمر 35 عامًا، ومتزوج ولديه 4 أطفال، أكبرهم في الصف الأول الابتدائي، يعمل كعامل يومي في منطقة العوينات، وكان في طريقه إلى هناك يوم الحادث.
وأضاف عم محمود: “كان يعمل لفترات طويلة تصل إلى شهرين قبل أن يعود إلى قريته ليقضي بضعة أيام مع أسرته”؛ مشيرًا إلى أنه يوم الحادث غادر المنزل متوجهًا إلى موقف ديروط ليستقل سيارة ميكروباص إلى مدينة أسيوط ومنها إلى العوينات ولم يكن لديه أي مصدر دخل آخر.
وأكد أن الأسرة تلقت اتصالًا هاتفيًا يفيد بسقوط الميكروباص في مياه ترعة الإبراهيمية وبداخله محمود، بعد 3 ساعات من الحادث، تمكنت فرق الإنقاذ النهري من انتشال جثمانه من داخل السيارة.
تم التصريح بدفن الجثمان في مقابر العائلة.
زوجة محمود أكدت أنه كان العائل الوحيد لأسرته المكونة من الزوجة وأطفاله الأربعة، بالإضافة إلى شقيقتين تعيشان معه، ويعيشون في بيت مكون من حجرتين مسقوفتين بالجريد وأفلاق النخيل.
وذكرت أنه لم يكن لديها أي مصدر دخل آخر بعد وفاته، حيث كان يعمل 24 يومًا ويقضي 6 أيام مع أسرته، يسدد خلالها مصاريف البيت.
وأشارت إلى أنه في يوم الحادث، أخبرها أنه سيغادر إلى موقف السيارات، وطلب منها اقتراض مبلغ للكشف على الأطفال المرضى، ووعد بإرسال المال عند وصوله إلى العمل.
وتابعت: “بعد مغادرته، سمعت عن الحادث من سيدات القرية، وتوجهت إلى موقع الحادث حيث وجدت الناس يصورون دون تقديم مساعدة، وصلت الأجهزة الأمنية وفرق الإنقاذ النهري وانتشلت السيارة وبداخلها جثمان زوجي”.