خوسيه ساراماجو أديب نوبل .. تعرف على أشهر رواياته البصيرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
خوسيه ساراماجو (1922–2010) كاتب برتغالي شهير وحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1998، عُرف بأسلوبه السردي الفريد الذي يمزج بين الفلسفة والخيال والرمزية. تناولت أعماله موضوعات سياسية واجتماعية عميقة، مستخدمًا أسلوبًا يثير التفكير والتساؤل. من أشهر أعماله العمى والبصيرة، وهما روايتان تشتركان في طرح تساؤلات حول طبيعة الإنسانية ونظامها الاجتماعي والسياسي.
رواية “البصيرة”
تتناول رواية البصيرة سؤالًا افتراضيًا غريبًا: ماذا سيحدث إذا قرر أكثر من 80% من سكان مدينة ما التصويت بأصوات بيضاء في الانتخابات؟ هذه الأصوات ليست ملغاة أو ناتجة عن مقاطعة، بل هي أصوات صالحة تدل على حضور الناخبين في اللجان الانتخابية، لكنهم اختاروا عدم التصويت لأي من الأحزاب الثلاثة الكبرى: اليمين، اليسار، أو الوسط.
تكشف الرواية عن أن كل شخص اتخذ هذا القرار بشكل فردي ودون تنسيق مع الآخرين، بعيدًا عن أي تنظيم ثوري أو إرهابي.
تبدأ القصة من هذه النقطة لتتطور الأحداث في إطار عبثي وساخر، حيث يسرد ساراماجو كيف تتحول سياسات القمع ومحاولات السيطرة إلى فضيحة سياسية تسخر من المفهوم السائد للديمقراطية، التي غالبًا ما تستند إلى أساليب ملتوية لتحقيق الفوز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طبيعة الإنسانية جائزة نوبل أديب نوبل
إقرأ أيضاً:
نافذ الرفاعي: خرجت من الواقع السياسي إلى الاجتماعي في رواية "أحلام القعيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى، إنه قرر الخروج من عباءة السياسة في روايته "أحلام القعيد" وهي الرواية الوحيدة ذات البعد الاجتماعي وتتحدث عن أحلام رجل كسر عموده الفقري وكيف واجه الحياة بدءا بمحاولة الانتحار ولاحقا إلى أحلامه الكبرى في تسلق شجرة الجميزة على درب القرد الكسلان لرجل مشلول القدمين، لتبدأ الحكايته.
وأضاف "الرفاعى" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن رواية "أحلام القعيد، قيد الطباعة حاليا، وتجيب عن الاسئلة التالية: هل يصل إلى قمة الشجرة والتي عمرها ألفا عام وارتفاعها عشرون مترا، وكل خطوة له لا تتجاوز المتر؟، وما واجهه من صعاب وانزلاق وصعود، واستعادة مراحل الحلم الحياة؟
وعن تجاربه فى المسرح، أكد انه له مسرحية بعنوان " اغتيال قارع الأجراس" وتحكي عن حصار كنيسة المهد عام ٢٠٠٢ لمدة ٤٣ يوما، حيث صعد خورخي على برج الكنيسة ليقرع الجرس لم ينتبه إذا بالرصاص يأتيه من كل ناحية واستتر بعمود البرج وواصل قرع الجرس، وكانت مدينة بيت لحم تنتظر يوميا خورخي الذي يتسلل نحو البرج ليقرع الجرس ويتفنن في ألحانه وأصوات رصاص القناصين والتي تفشل في إسكاته.
وأوضح: "إلى أن جاء يوم اهتز حبل الجرس وأدرك الناس أن خورخي قتل، حزن عليه مؤذن مسجد عمر بن الخطاب المقابل ومات في نفس الأسبوع ، رأى البعض طيفهم في الساحة ما بين الكنيسة والمسجد يضحكان، وتتناول المسرحية نشوء المدينة ونهايتها في جدار العزل العنصري في مشهدية مسرحية متميزة".