خوسيه ساراماجو (1922–2010) كاتب برتغالي شهير وحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1998، عُرف بأسلوبه السردي الفريد الذي يمزج بين الفلسفة والخيال والرمزية. تناولت أعماله موضوعات سياسية واجتماعية عميقة، مستخدمًا أسلوبًا يثير التفكير والتساؤل. من أشهر أعماله العمى والبصيرة، وهما روايتان تشتركان في طرح تساؤلات حول طبيعة الإنسانية ونظامها الاجتماعي والسياسي.


 رواية “البصيرة”
 

تتناول رواية البصيرة سؤالًا افتراضيًا غريبًا: ماذا سيحدث إذا قرر أكثر من 80% من سكان مدينة ما التصويت بأصوات بيضاء في الانتخابات؟ هذه الأصوات ليست ملغاة أو ناتجة عن مقاطعة، بل هي أصوات صالحة تدل على حضور الناخبين في اللجان الانتخابية، لكنهم اختاروا عدم التصويت لأي من الأحزاب الثلاثة الكبرى: اليمين، اليسار، أو الوسط.

افتتاح قناة السويس .. كيف كان الحدث الأسطوري؟ الهنود الحمر يبيعون مانهاتن مقابل 24 دولارا .. ما القصة

تكشف الرواية عن أن كل شخص اتخذ هذا القرار بشكل فردي ودون تنسيق مع الآخرين، بعيدًا عن أي تنظيم ثوري أو إرهابي.

 تبدأ القصة من هذه النقطة لتتطور الأحداث في إطار عبثي وساخر، حيث يسرد ساراماجو كيف تتحول سياسات القمع ومحاولات السيطرة إلى فضيحة سياسية تسخر من المفهوم السائد للديمقراطية، التي غالبًا ما تستند إلى أساليب ملتوية لتحقيق الفوز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طبيعة الإنسانية جائزة نوبل أديب نوبل

إقرأ أيضاً:

بينها رونالدو.. صيني يبدع وجوهاً حقيقية للمشاهير

يصنع الفنان الصيني، المعروف باسم رودمان، تماثيل صغيرة تستقر بين أنامله، وهي تبدو تكاد تنطق، لوجوه مشاهير، بالغة الواقعية.

من خلال أعمال الرسم والتشكيل التفصيلية، يصل هذا الفنان إلى حدود لا تصدق في نحت إبداعات تتجاوز المقتنيات البسيطة العادية للوجوه والأشكال.
واكتسب عمل هذا الفنان اهتماماً كبيراً من هواة الجمع ومحبي مشاهير الفن والرياضة في جميع أنحاء العالم، مثل واحدة من أكثر الأعمال التي نالت إعجاباً واسعاً والتي تُظهر رأس رونالدو، حيث أبدع في إنجازه لحد بالغ الواقعية، يسمح لمقتني أعماله بوضع رأس شهير بين أناملهم.

 

 


ومن الشخصيات اللافتة التي أنجزها، آل باتشينو، ودنزيل واشنطن وغيرهم الكثير.

 

واستطاع هذا الفنان جذب آلاف المتابعين على إنستغرام، لدقته المتناهية ورؤيته الفنية المتسمة بالمهارة، وإنجازه هذه القطع الفريدة.

 


وتأتي النتائج كما تظهر في صور أعماله، إلى جانب نحته الممتاز، بسبب تلوينه الدقيق واختياره لدرجات البشرة والتفاصيل الدقيقة.

 

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل محمد رضا.. أحب المسرح وأصبح أشهر معلم بالسينما المصرية
  • أبرزهم أميرة أديب.. أبناء الفنانين في موسم مسلسلات رمضان 2025
  • مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»
  • تعرف على أشهر الأماكن فى مصر وأسرار مكانتها
  • الزمالك ممكن يكسب الأهلى.. عمرو أديب يأمل في فوز الأبيض بلقاء القمة
  • ترشيح رواية عراقية للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • يهود سوريون يعودون إلى دمشق بعد عقود من فرارهم.. تعرف على القصة كاملة
  • ‎همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟
  • رواية في الستينيات سبب تسمية تطبيق Grok.. ماذا تعرف عنها؟
  • بينها رونالدو.. صيني يبدع وجوهاً حقيقية للمشاهير