فعالية خطابية في البيضاء احتفاءً بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم مكاتبا المالية والاقتصاد والتجارة والاستثمار ومصلحة الضرائب ووحدتي ضرائب القات و ريع العقارات بمحافظة البيضاء” اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية اعتبر محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لاستذكار عظمة الشهداء و بطولاتهم و مآثرهم والمبادئ والقيم التي جاهدوا و استشهدوا من أجلها.
ولفت إلى تزامن الذكرى السنوية للشهيد مع مرور أكثر من عام من معركة «طوفان الأقصى» التي يخوضها أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان ضد الصهاينة المحتلين ومن يقف معهم في ارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين أمام مرأى ومسمع من العالم.
وأشار، إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في وجه التحديات والمخاطر.
وتطرق محافظ البيضاء، إلى تزامن ذكرى سنوية الشهيد مع مرور أكثر من عام من معركة “طوفان الأقصى” التي يخوضها أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان ضد الصهاينة المحتلين ومن يقف معهم والذين يرتكبون أبشع المجازر بحق المدنيين أمام مرأى ومسمع من العالم.. داعيا كافة أبناء محافظة البيضاء، إلى المساهمة في تخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني، بالمشاركة الفاعلة في الحملة، والتبرع للنازحين اللبنانيين..
من جانبه أعتبر مدير مكتب مصلحة الضرائب بالمحافظة حافظ علي الكبسي، إحياء ذكرى سنوية الشهيد مناسبة لاستلهام الدروس والعبر من سير الشهداء العظماء الذين بذلوا أغلى ما لديهم لينالوا وسام الشهادة..
وأشار، إلى أنه وبفضل دماء الشهداء توحدت الأمة حول قضيتها الأولى والمركزية و امتزجت دماء الفلسطينيين بدماء المقاومين في اليمن ولبنان والعراق لتؤكد واحدية المعركة والمصير والعدو…داعياً أبناء المحافظة إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم،
وفي كلمه أسر الشهداء أشار مدير مكتب الإرشاد بمديرية ريف البيضاء محمد الهدار، الى أن من المسؤوليات المهمة نحو الشهداء التعلم منهم وحمل القضايا التي عاشوا واستشهدوا من أجلها والتزود بقيم الصبر والعطاء والتضحية والفداء التي جسدوها وكانت سببا في العزة والتمكين والنصر.
وتطرق، إلى عظمة ومكانة الشهداء.. مؤكدًا أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن والأمة بشكل عام.
تخللت الفعالية، فقرات إنشادية وقصيدة شعرية، عبرت في مجملها عن الاعتزاز والفخر بالشهداء والسير على دربهم والتصدي لتحالف العدوان الأمريكي والبريطاني الغاشم على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد سنویة الشهید
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية بمحافظة صنعاء بالذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نُظمت بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “الصرخة في وجه المستكبرين .. سلاح وموقف”.
وفي الفعالية التي نظمها ديوان المحافظة وقطاع الأشغال والوحدة التنفيذية للمشاريع، بحضور عضو الهيئة الادارية بالمحافظة مهيوب مهدي ووكيلي المحافظة عبدالملك الغربي والمهندس صالح المنتصر، أشار وكيل المحافظة محمد عايض إلى أن الصرخة مثلت حصنًا منيعًا في مواجهة الأعداء الذي يسعون للنيل من اليمن وأمنه واستقراره.
وأوضح أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أطلق الصرخة في مواجهة الطغاة والمستكبرين بشجاعة وإقدام، بعد أن أدرك مبكرًا مخططات قوى الهيمنة والاستكبار.
وبين الوكيل عايض، أن الشعار الذي يرتبط بالمشروع القرآني حث على مقاطعة منتجات وبضائع الأعداء “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا” والدول المتعاونة مع الكيان المحتل، داعيا إلى تفعيل المقاطعة والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه ودعم الاقتصاد الوطني.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية، اعتبر مسؤول قطاع الأشغال المهندس محمد عشية، شعار الصرخة تعبيرًا واضحًا عن الموقف الذي يجب أن يُتخذ لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وأمريكا وبريطانيا.
وأشار إلى أن الشعار، يمثل رمزًا للدفاع عن قضايا الأمة التواقة للحرية ورفض الهيمنة، مطالبًا الجميع بتحمل المسؤولية لتجسيد الشعار قولًا بالصدح به في كل المناسبات والظروف، وعملا بالالتزام بمقاطعة البضائع الأمريكية، الصهيونية كأساس ومرتكز وسلاح فاعل.
ودعا المهندس عشية إلى الوقوف الجاد والمسؤول لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، والوقوف صفًا واحدًا في وجه قوى العمالة والارتزاق.
فيما أكد الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أن الشعار ترجمة لكثير من آيات الله التي حثت على البراءة من اليهود والمشركين، من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة “أمريكا وإسرائيل”، وحثت على العمل من أجل إعلاء كلمة الله.
واستعرض المواقف التي أطلق فيها الشهيد القائد البراءة من أعداء الله، وما واجهه ورفاقه من تحديات، بسبب الشعار ومشروعه القرآني الذي قدم حياته ثمناً لهما.
ولفت العلامة موسى، إلى أن تحرك الشهيد القائد كان واقعًا عمليًا، وفي إطار الثقافة القرآنية، مؤكدًا أن شعار الصرخة، أخرج الناس من حالة الصمت وتكميم الأفواه إلى حالة الصدع بالحق وإعلان البراءة ومن حالة اللا موقف إلى حالة الموقف من أعداء الله.
ونوه بمواقف الشهيد القائد، ومشروعه القرآني وإعلان البراءة من أعداء الأمة بصرخته التي أرعبتهم، وكانت عنوانًا ومنطلقًا لمرحلة جديدة من حياة الأمة في مواجهة أعدائها، مؤكدًا أهمية تطبيق الشعار واقعًا عمليًا وممارسةً فعلية خصوصًا مع ما يشهده العالم من أحداث ومواجهات بين الحق والباطل.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر محمد الحربي معبرة عن المناسبة.