نشر موقع "مارب برس" في مطلع شهر مارس المنصرم تفاصيل وملابسات قضية انتهاك صارخة تعرض لها رجل اعمال يمني شاب من قبل سلطات محافظة صنعاء بقيادة المحافظ المعين من قبل الحوثيين " عبد الباسط الهادي ".

ويواصل محافظ صنعاء "عبد الباسط الهادي" الاحتجاز القسري والتعسفي لرجل الأعمال"عبد السلام الجبر" منذ نهاية شهر نوفمبر 2023م دون أي سند قانوني حيث تم اقتياده من امام باب منزله بأوامر شخصية ومباشرة من نافذين في المحافظة ودون وجود أي أوامر قبض قهرية أو مسوغ قانوني يبرر اخضاعه للاحتجاز قبيل ان يتم نقله مؤخرا الى إصلاحية تابعة للسجن حيث تم احاطته بظروف احتجاز قسري مشددة وصلت الى حد منع الزيارات العائلية عليه وحرمانه من وسيلة للتواصل مع اسرته .

 ولايزال رجل الأعمال " الجبر" يخضع للاحتجاز القسري منذ يوم 28 نوفمبر 2023م وحتي اليوم على خلفية القضية المنظورة أمام المحكمة وكذلك أمام نيابة الاموال العامة حيث تفاقمت معاناته جراء ظروف احتجاز قهرية وغير إنسانية كما تسبب الاحتجاز القهري والغير قانوني له في تكبده خسائر مالية فادحة نتيجة عدم قدرته على متابعة ومزاولة عمله وممارسة انشطته كرجل أعمال ناشط في مجال الصناعة الدوائية.

وكشفت وثائق - حصل عليها موقع مارب برس- فداحة الانتهاك الذي تعرض له –ولايزال- رجل الأعمال "الجبر" والاوامر الصادرة بانهاء احتجازه والتي تم تجاهلها من قبل سلطات محافظة صنعاء " التابعة للحوثيين "التي تواصل عملية احتجازه القسري دون أي مسوغ قانوني واستمرارها في فرض اجراءت احتجاز غير انسانيه حيث تم منع الزيارات عنه منذ اكثر من عام وحرمانه من أي وسيلة للتواصل مع اسرته أو متابعة اعماله .

ويتعرض " الجبر" لضغوط مشددة وغير إنسانية لإجباره على أن يوقع أو يبصم على سحب القضية المنظورة أمام محكمة جنوب شرق الأمانة منذ عام ٢٠١٩م وكذلك القضية الجنائية التي ارتكبت وتم إحالتها الي نيابة الاموال العامة والتي تم الكشف عن مايقارب ٢٨ متهماً قابل لزياده المتهمين من الوزن الثقيل حيث رفض رجل الأعمال الشاب هذه الضغوط التي لاتزال مستمرة لإجباره على الانصياع والقبول بتوكيل قاضي للقسمة بطريقه قبلية وهو ما يرفضه كون قضية النزاع المدني مع اشقائه منظورة أمام القضاء.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.

وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".

وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".

وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".

وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور الجهاديين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".

وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".

وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".

لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.

وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (15 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".

وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يتابع انتظام تشغيل سوق اليوم الواحد بالعمرانية (صور)
  • محافظ قنا: قنوات مباشرة للتواصل وإيجاد حلول فورية للمشكلات
  • محافظ قنا: قنوات مباشرة للتواصل وإيجاد حلول فورية لمشكلات المواطنين
  • أمير الباحة يستقبل مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة المعين حديثًا
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل
  • حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري
  • حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري في غزة
  • محافظ أسيوط: رصف بعض الشوارع بمنطقة السادات بحي غرب
  • صنعاء : مدير شركة ” برودجي ” المعتقل لدى الحوثيين يبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام