محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نشر موقع "مارب برس" في مطلع شهر مارس المنصرم تفاصيل وملابسات قضية انتهاك صارخة تعرض لها رجل اعمال يمني شاب من قبل سلطات محافظة صنعاء بقيادة المحافظ المعين من قبل الحوثيين " عبد الباسط الهادي ".
ويواصل محافظ صنعاء "عبد الباسط الهادي" الاحتجاز القسري والتعسفي لرجل الأعمال"عبد السلام الجبر" منذ نهاية شهر نوفمبر 2023م دون أي سند قانوني حيث تم اقتياده من امام باب منزله بأوامر شخصية ومباشرة من نافذين في المحافظة ودون وجود أي أوامر قبض قهرية أو مسوغ قانوني يبرر اخضاعه للاحتجاز قبيل ان يتم نقله مؤخرا الى إصلاحية تابعة للسجن حيث تم احاطته بظروف احتجاز قسري مشددة وصلت الى حد منع الزيارات العائلية عليه وحرمانه من وسيلة للتواصل مع اسرته .
ولايزال رجل الأعمال " الجبر" يخضع للاحتجاز القسري منذ يوم 28 نوفمبر 2023م وحتي اليوم على خلفية القضية المنظورة أمام المحكمة وكذلك أمام نيابة الاموال العامة حيث تفاقمت معاناته جراء ظروف احتجاز قهرية وغير إنسانية كما تسبب الاحتجاز القهري والغير قانوني له في تكبده خسائر مالية فادحة نتيجة عدم قدرته على متابعة ومزاولة عمله وممارسة انشطته كرجل أعمال ناشط في مجال الصناعة الدوائية.
وكشفت وثائق - حصل عليها موقع مارب برس- فداحة الانتهاك الذي تعرض له –ولايزال- رجل الأعمال "الجبر" والاوامر الصادرة بانهاء احتجازه والتي تم تجاهلها من قبل سلطات محافظة صنعاء " التابعة للحوثيين "التي تواصل عملية احتجازه القسري دون أي مسوغ قانوني واستمرارها في فرض اجراءت احتجاز غير انسانيه حيث تم منع الزيارات عنه منذ اكثر من عام وحرمانه من أي وسيلة للتواصل مع اسرته أو متابعة اعماله .
ويتعرض " الجبر" لضغوط مشددة وغير إنسانية لإجباره على أن يوقع أو يبصم على سحب القضية المنظورة أمام محكمة جنوب شرق الأمانة منذ عام ٢٠١٩م وكذلك القضية الجنائية التي ارتكبت وتم إحالتها الي نيابة الاموال العامة والتي تم الكشف عن مايقارب ٢٨ متهماً قابل لزياده المتهمين من الوزن الثقيل حيث رفض رجل الأعمال الشاب هذه الضغوط التي لاتزال مستمرة لإجباره على الانصياع والقبول بتوكيل قاضي للقسمة بطريقه قبلية وهو ما يرفضه كون قضية النزاع المدني مع اشقائه منظورة أمام القضاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
موقف مصر الثابت أمام مقترحات التهجير القسري للفلسطينيين (تقرير)
من على متن طائرة "إير فورس وان"، أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصريحًا أثار جدلًا واسعًا، حيث اقترح نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول العربية المجاورة مثل الأردن ومصر، مبررًا ذلك بتدهور الأوضاع داخل القطاع.
مقترحات ترامب تواجه رفضًا قاطعًا من مصرأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا رفض مصر القاطع لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرًا أن هذا الحل غير عادل وينتهك حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد الرئيس السيسي على أهمية الحفاظ على حقوق الفلسطينيين واستمرار مسار حل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الصراع، بحدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
27 لقاء رئاسي لتعزيز موقف مصررصدت “بوابة الفجر الإلكترونية” تقريرًا خاصًا يعتمد على قاعدة بيانات رصدت لقاءات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، والتي بلغ عددها 27 لقاء خلال الـ15 شهرًا الماضية، تنوعت هذه اللقاءات بين:
مؤتمرات مباشرة: 22 لقاءً شملت مباحثات ثنائية مع قادة عرب وأجانب.اتصالات هاتفية وبيانات مشتركة: 5 مناسبات أكدت فيها مصر موقفها الثابت.وقد شملت المباحثات 16 دولة أجنبية مثل ألمانيا وفرنسا والصين، بالإضافة إلى 6 دول عربية أبرزها الأردن، قطر، البحرين، وفلسطين.
مصر والأردن: تحالف عربي ثابترفضت مصر والأردن، على مدار السنوات الماضية، كل محاولات تهجير الفلسطينيين، حيث أعلنا تمسكهما بالحل العادل للقضية الفلسطينية.
وخلال 7 لقاءات جمعت بين الجانبين، أكد الرئيسان السيسي وعبد الله الثاني رفضهما القاطع لفكرة التهجير القسري وأي حلول تهدد الحقوق الفلسطينية.
قمم عربية لمواجهة التهجير القسريشهدت الفترة الماضية انعقاد 3 قمم عربية هامة لتناول القضية الفلسطينية:
قمة القاهرة للسلام (أكتوبر 2023): ركزت على منع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.قمة البحرين (مايو 2024): أكدت على ضرورة احترام القانون الدولي.القمة العربية الإسلامية بالرياض (نوفمبر 2024): شددت على أن تهجير الفلسطينيين يُعد جريمة حرب وخرقًا صريحًا للقانون الدولي.تحليل اللقاءات الدوليةألمانيا وفرنسا في المقدمة: ناقش الرئيس السيسي القضية الفلسطينية مع المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.الصين: شهدت مباحثات بين الرئيس السيسي ووزير الخارجية الصيني وانغ يي في يناير 2024، تناولت التصعيد الإسرائيلي في غزة.دول إسلامية: شملت المباحثات دولًا كماليزيا، إندونيسيا، وإيران.رسالة مصر للعالمأكدت مصر أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ورفض التهجير القسري، داعية المجتمع الدولي لاحترام القانون الدولي والعمل نحو تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.