العرب القطرية:
2025-01-05@11:48:45 GMT

فوزان للخيل القطرية في المضامير الأوروبية

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

فوزان للخيل القطرية في المضامير الأوروبية

فاز المهر/نمور الشحانية/ ملك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني بالمركز الأول في شوط عذبه ستاليونز للخيل العربية الأصيلة الذي أقيم بمضمار سان سبستيان بإسبانيا.
وقدم المهر ذو الثلاث سنوات أداء جيدا أحرز به فوزه الأول في ثالثة مشاركاته، وذلك بإشراف المدرب فرانسوا رو وبقيادة الخيال فلانتون سوغي. ومن جهة أخرى، وبعدما فازت الفرس /أندروميد/ ملك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني بلقب غراند هانديكاب لامورليه، عززت الفرس ذات الأربع سنوات رصيدها بفوز مصنف حققته بجدارة على مضمار هوبغارتنر بألمانيا، بفوزها بارتياح وبفارق 5 أطوال كاملة بشوط هوبغارتنر شتوتنبرايز المصنف للخيل المهجنة الأصيلة، وذلك بعد أداء قوي أظهرت فيه إمكانياتها بقيادة رائعة من الخيال أدري ديفريس وبإشراف المدرب فرانسيس غرافار.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة .. قصة نجاح ملهمة في دعم ذوي الإعاقة

د. ميرفت إبراهيم

منذ تأسيسها في عام 1994، استطاعت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن ترسخ مكانتها كواحدة من أبرز المؤسسات الوطنية الرائدة في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة. تمثل الجمعية نموذجاً حياً للعمل الإنساني الهادف إلى تعزيز المساواة والشمولية، في ظل رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع لا يُترك فيه أحد خلف الركب.
تعمل الجمعية وفق رؤية طموحة تستند إلى مبدأ أن ذوي الإعاقة ليسوا فئة تحتاج إلى العطف فقط، بل قوة كامنة تمتلك إمكانيات هائلة يمكن استثمارها لصالح المجتمع ككل. رسالتها تتمثل في توفير الدعم اللازم لذوي الإعاقة لتمكينهم من تجاوز التحديات وتحقيق تطلعاتهم، مع التركيز على التوعية المجتمعية بضرورة تقبلهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن.

طريق النجاح
تُقدم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة واسعة من الخدمات المتكاملة التي تغطي مختلف الجوانب الحياتية لذوي الإعاقة، بدءاً من التأهيل النفسي والاجتماعي، مروراً بالدعم المهني والاقتصادي، وصولاً إلى الأنشطة الرياضية والثقافية. ومن أبرز هذه الخدمات برامج التدريب المهني التي تقدمها الجمعية لا سيما أنها البوابة الرئيسة لتأهيل ذوي الإعاقة لسوق العمل. تشمل هذه البرامج مجالات متعددة مثل الحرف اليدوية، التصميم، تكنولوجيا المعلومات، وتعلم اللغات. إضافة إلى ذلك، تعمل الجمعية على إيجاد فرص عمل مناسبة للأفراد، ودعمهم في إطلاق مشاريع صغيرة تسهم في تحقيق استقلالهم الاقتصادي.
تولي الجمعية أهمية كبرى للصحة النفسية لذوي الإعاقة، حيث تقدم جلسات استشارية فردية وجماعية تهدف إلى تعزيز التكيف مع الإعاقة ومواجهة التحديات النفسية. كما تُسهم هذه الجلسات في بناء ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم.
تمثل الأنشطة الرياضية والثقافية ركيزة أساسية في عمل الجمعية، حيث تنظم بطولات رياضية في مجالات مثل ألعاب القوى، السباحة، وكرة القدم. كما تُقام ورش عمل فنية لتعليم الرسم، الموسيقى، والمسرح، إلى جانب ندوات ثقافية تناقش موضوعات متعددة مثل التنمر، التعليم، التكنولوجيا، والاستدامة.
لم تتوقف جهود الجمعية عند الخدمات التقليدية، بل تبنت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات ذوي الإعاقة، و من بين هذه الابتكارات تطبيقات تحويل النص إلى كلام بحيث أنها تساعد الأشخاص ذوي صعوبات القراءة أو البصر على التواصل بشكل فعال، ناهيك بتطبيقات التعرف على الصوت التي تُسهِّل التفاعل مع الأجهزة الإلكترونية. إضافة إلى استخدام أدوات مساعدة للأنشطة اليومية، مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام، وكذلك الاهتمام بالتطبيقات التعليمية المبتكرة التي تجعل عملية التعلم أكثر سهولة وإمتاعاً.
من جهة أخر ى تمثل رؤية قطر 2030 الأساس الذي ترتكز عليه أنشطة الجمعية، التي تسعى إلى ضمان فرص متساوية للتعليم والعمل لذوي الإعاقة، وتوفير خدمات صحية واجتماعية شاملة، بالاضافة إلى خلق بيئة داعمة وشاملة تمكّنهم من تجاوز العقبات وتحقيق إمكاناتهم.

رسالة أمل وتفاؤل
تحت قيادة مخلصة من شخصيات مثل سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، السيد أمير الملا، السيد طالب عفيفة، والمستشار الدكتور طارق العيسوي، تستمر الجمعية في تقديم خدماتها الرائدة. إنها ليست مجرد مؤسسة، بل منصة للتغيير، توفر لذوي الإعاقة الأدوات والإمكانات اللازمة ليكونوا جزءاً فاعلاً في بناء وطننا الغالي قطر.
الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة نموذج يُحتذى به في التمكين والشمولية، حيث تسهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وعدالة.
الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تمثل رسالة أمل لكل فرد من ذوي الإعاقة. فهي ليست مجرد مؤسسة تقدم خدمات، بل كيان يسعى إلى خلق واقع أفضل، يؤمن بأن التمكين والشمولية هما المفتاح لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
بقي أن أشير إلى أن دور الجمعية لا يقتصر على الخدمات التي تقدمها، بل تمتد لتشمل الدور الثقافي والإنساني الذي تلعبه في تعزيز وعي المجتمع بقدرات ذوي الإعاقة. إنها قصة نجاح مستمرة تؤكد أن التحديات ليست إلا فرصة لتحقيق التميز والابتكار.

   

مقالات مشابهة

  • الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة .. قصة نجاح ملهمة في دعم ذوي الإعاقة
  • عامر الراسبي يتألق في السباق العاشر للخيل بمضمار الرحبة
  • نداء عاجل‬ للسيد محمد شياع ‫السوداني‬ : إطلاق سراح الإعلامي ‫علي الخيال‬ واجب أبوي!
  • الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى دمشق في هذا التاريخ
  • اكتشف الذهب.. تطبيق جديد يفوق الخيال للتعرف على المعادن والصخور والأحجار الكريمة بسهولة ودقة عالية
  • الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى سوريا
  • حكم الدخول بالزوجة بعد عقد القران وقبل الزفاف.. يحرج الفتاة وأسرتها
  • دبرز: قناة الجزيرة القطرية هي صوت من لا صوت له
  • سالم النجاشي: الأحمر قدم نسخة أداء مغايرة في كأس الخليج
  • إسحاق أسيموف.. مبتكر روايات الخيال العلمي