أستاذ آثار: منطقة البهنسا في المنيا تضم 70 ضريحا للصحابة وتعد مزارا إسلاميا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال الدكتور معتز مرعي، أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية، إن منطقة البهنسا بمحافظة المنيا تعتبر إحدى المناطق الأثرية والشهيرة الموجودة بمصر، التي ترجع أهميتها الأثرية والتاريخية إلى قديم الأزل منذ العصر الفرعوني، إذ أنه موقعًا أثريًا ومتميزًا يضم العديد من الآثار.
وأضاف «مرعي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن مدينة البهنسا اكتسبت أهمية تاريخية ودينية لاسيما خلال العصر الإسلامي لأنها تضم جبانة إسلامية تحتوي على العديد من المداخل وأضرحة 70 من الصحابة.
ولفت إلى أن المؤرخين أطلقوا على منطقة البهنسا بقيع مصر أو البقيع الثاني، إلى جانب أن المنطقة أصبحت قبلة للزائرين سواء من مختلف الدولة الإسلامية أو من أهالي المدن المختلفة من كل أرجاء جمهورية مصر العربية.
وتابع: «من أبرز الصحابة المدفونين بالجبانة حفيد الصحابي أبي بكر الصديق، محمد بن عبدالرحمن، علي ابن أبي طالب المعروف «الحسن الصالح ابن علي زين العابدين»، ومحمد بن عقبة بن عامر الجهمي، وزياد ابن الحارث بن عبدالمطلب، فضلا عن حفيد عثمان بن عفان».
قصة منطقة البهنساوأشار إلى أن قصة البقيع بدأت منذ عام 22 هجريًا، 643 ميلاديًا، أثناء فتح العرب لمصر، وإرسال عمرو بن عمرو قيس بن حارث لفتح مدن الصعيد، وكان أهم المدن التي فُتحت مدينة البهنسا، إذ أنها كنت ذات أسوار منيعة، وأبواب حصينة، وكان يوجد بها حامية رومانية قوية.
وأوضح أن هناك معركة شديدة دارت بين جيش المسلمين وجيش الرومان وانتهت بفتح المدينة، في ظل استشهاد كبير من المسلمين، أو من الذين شاركوا في غزوة بدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البهنسا العصر الإسلامي العصر الفرعوني الصحابة منطقة البهنسا
إقرأ أيضاً:
العاصمة.. مقتل أستاذ جامعي بطعنات خنجر في براقي
اهتزت بلدية براقي بالجزائر العاصمة على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها أستاذ جامعي.
وحسب مصادر أولية، فإن الأستاذ تلقى طعنات خنجر أمام منزله من طرف أحد جيرانه أردته قتيلا، فيما لم يتّضح بعد سبب الاعتداء أو ملابسات الحادث.
ويدعى الضحية ارزقي ميلود ويدرس بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة دالي ابراهيم.
ومن جهتها، فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة لغز هذه الجريمة.