السفير السعدي يناقش تعزيز الشراكات الدولية في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بحث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، كل على حدة، مع المندوبين الدائمين لكل من اليونان، والصومال، والدنمارك، وباكستان، سبل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال العمل متعدد الأطراف.
واستعرض السفير السعدي، التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، والجهود الرامية لاحلال السلام، بالإضافة إلي التطورات في المنطقة، وسبل تعزيز الامن والاستقرار، والدور الهام الذي يمكن ان تلعبه هذه الدول الشقيقة والصديقة من خلال عضويتها في مجلس الامن للدفع قدماً بمسار السلام في اليمن ودعم جهود التسوية السياسية لانهاء الصراع وتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين.
وجدد السفير السعدي، تأكيد التزام الحكومة اليمنية بخيار السلام وحرصها على دعم كافة الجهود الاقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق السلام الشامل والمستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني، وفقاً لمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وفي مقدمتها القرار 2216.
من جانبهم، أكد المندوبون الدائمون، موقف بلادهم الثابت في دعم جهود التوصل الى تسوية سياسية لإنهاء الصراع باليمن..معربين عن تقديرهم للمرونة التي ابدتها الحكومة اليمنية في التعاطي الايجابي مع جهود الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص الى اليمن..مؤكدين استعدادهم للعمل مع باقي أعضاء المجلس لدعم مساعي احلال السلام في اليمن.
الوسومالسفير السعديالمصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السفير السعدي السفیر السعدی
إقرأ أيضاً:
شما بنت محمد تستعرض تجربة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش
شاركت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، بصفتها عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، التابع للأمم المتحدة، في الاجتماع السنوي للمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، والذي انعقد أول أمس الإثنين، بمقر مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وذلك بحضور ممثلي المجتمع المدني الأعضاء في المكتب.
ودارت النقاشات خلال الاجتماع، حول أولويات وأنشطة مكتب الأمم المتحدة، ومشاركة المجتمع المدني في عمله، وخاصة في ظل التحولات والتداعيات المتسارعة حول العالم وتأثر المجتمع الدولي والسلم المجتمعي بهذه الأحداث، وأهمية التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة وبين مؤسسات المجتمع المدني، من أجل دعم العمل المجتمعي لتحقيق أعلى معدلات السلم والتعايش.
وقالت الشيخة الدكتورة شما، إنه لا وجود لمجتمع مدني بلا تسامح، ولا تسامح بلا مجتمع المعرفة والحكم الرشيد، موضحة أن الحديث عن قيام مؤسسات المجتمع المدني هام في هذا التوقيت، خاصة بعد سيطرة شبكات التواصل الاجتماعي على مفردات الحياة اليومية للإنسان، وصار العالم في حالة اشتباك وتفاعل على مدار الساعة .
وأضافت أنه تم رصد تزايد خطاب الكراهية عبر شبكة الإنترنت، حيث أن الفضاء الرقمي، كما حطم قيود الصمت عن الحقائق، وأعطى الحق لكل إنسان ليعبر عن حريته الفردية، فإنه أعطى مساحة أخرى من التعبير عن الكراهية، التي لا تكدر السلم المجتمعي حول العالم فقط، بل تهدده بالصراعات طويلة الأمد.
وأشارت إلى تجربة دولة الامارات بإطلاق إستراتيجية شاملة لمواجهة خطاب الكراهية، لافتة إلى أنه تم إصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية في عام 2015، الذي يجرم نشر أي محتوى يهدد الوحدة الوطنية، ويشجع على الكراهية أو التفرقة الدينية أو العرقية عبر الإنترنت، أو أي وسائل إعلامية.
وأوضحت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد، أن دولة الإمارات أنشأت وزارة التسامح، وهي الأولى من نوعها على الصعيد العالمي، والتي تمارس عملها في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش، ونبذ خطاب الكراهية، وتساهم بصورة فعالة في بناء الوعي الفردي والجمعي تجاه ذلك، من خلال الورش والندوات والحملات التوعوية بين مختلف فئات المجتمع.
يذكر أن دولة الإمارات تسعى عبر مؤسساتها الحكومية والخاصة إلى خلق بيئة مستدامة تعزز التفاهم واحترام الآخر؛ مما يدعم رؤيتها كدولة يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، العلاقة بينهم قائمة على التعايش والتسامح ونبذ الكراهية.