الرئاسة الفلسطينية: التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب سببه الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن تصاعد إرهاب المستعمرين ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وآخره ما حدث في قرية بيت فوريك شرق نابلس من هجوم على منازل المواطنين وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفا دوليا لوقف العدوان على قطاع غزة أولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعا، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي.
وقال أبو ردية - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت - إن هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمربكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكا بأرضه ومقدساته وحقوقه، مشددا على أن الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
في ذات السياق، أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح الهجوم الذي نفذه المستوطنون المتطرفون اليوم في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال فتوح، في بيان صدر عنه، إن هذه الاعتداءات تتم تحت حماية وتنسيق مباشر مع حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل، مؤكدا أن ذلك امتدادا لسياسات التصعيد والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وإكمالا لمخطط الضم والتهويد التي تجاهر به حكومة الإرهاب العنصرية.
وأوضح أن هذه الهجمات وحرب التطهير العرقي وعمليات الإعدام والمداهمات بالضفة الغربية بدلا من أن ترهب الفلسطينيين أو تثنيهم عن التمسك بأرضهم، تزيدهم إصرارا على الدفاع عن حقوقهم وأرضهم"، داعيا المجتمع الدولي إلى رد الاعتبار للقانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان والتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تدعو واشنطن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه
الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة طولكرم وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها
الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان جنوب إفريقيا بشأن قضيتها أمام «العدل الدولي» ضد إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة نبيل أبو ردينة الرئاسة الفلسطينية الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية لشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نائبة إيطالية تستنكر الإبادة في غزة.. تستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني (شاهد)
رفعت النائبة الإيطالية ستيفانيا أسكاري، خلال جلسة برلمانية، صورًا لأطفال فلسطينيين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ووجهت انتقادات حادة لـ"إسرائيل"، واصفة إياها بدولة الإرهاب.
وأكدت أسكاري في كلمتها بالبرلمان أن "ما تشهده غزة هو إبادة ممنهجة تستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني بأكمله"، مشيرة إلى أن "400 شخص قُتلوا في يوم واحد، بينهم 130 طفلًا".
وتساءلت: "هل هؤلاء الأطفال إرهابيون أم أبرياء وقعوا ضحية إبادة متعمدة؟!".
Italian lawyer and MP Stefania Ascara delivered a powerful speech in protest of Israel resuming its genocide in Gaza, demanding the Foreign Minister to be held accountable over his complicity in the Israeli war crimes. pic.twitter.com/nJkGCi8JjC — Kuffiya (@Kuffiyateam) March 21, 2025
واتهمت النائبة الإيطالية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، مشددة على أن "دولة الإرهاب واصلت قصف المنطقة للحفاظ على سلطتها المجرمة في حربها ضد الإنسانية".
وأثارت مداخلة أسكاري تفاعلًا واسعًا في البرلمان الإيطالي، في وقت تشهد فيه المواقف الدولية تصاعدًا في انتقاد الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ويأتي ذلك فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان مساء الأربعاء الماضي، أن ما حدث الثلاثاء الماضي٬ شهد استشهاد مئات الفلسطينيين بينهم عشرات الأطفال، بأنه "أكثر الأيام دموية" في القطاع منذ أواخر عام 2023.
ويذكر أن مصادر عبرية٬ قالت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق يوآف غلانت٬ سيحصلان على حصانة في إيطاليا من مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وذكرت المصادر أن وزير الخارجية الإسرائيلي السابق جدعون ساعر٬ أجرى زيارة دبلوماسية إلى إيطاليا، شملت اجتماعات مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير العدل كارلو نورديو، حيث أعلنوا صراحة أن الحكومة الإيطالية تلقت استشارة قانونية تسمح بمنح الحصانة للزعماء أثناء زيارتهم للبلاد، مشيرة إلى أن هذا الموقف يستند إلى اتفاقية فيينا.
وفي سياق متصل، تظاهر أكثر من ألف شخص في العاصمة الإيطالية روما، مساء الخميس، احتجاجًا على استئناف الاحتلال الإسرائيلي بـ"حرب الإبادة الجماعية" على غزة.
وتجمع المتظاهرون أمام كنيسة بانثيون، إحدى أبرز المعالم التاريخية والسياحية في روما، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "من النهر إلى البحر"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"المقاومة"، كما وضعوا صورًا لأطفال فلسطينيين قُتلوا في القصف الإسرائيلي.
وانتقد المحتجون حكومة بلادهم لعدم إدانتها تجدد الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة.
يذكر أن مدينة ميلانو الإيطالية شهدت، الأربعاء الماضي، احتجاجًا مماثلًا دعما لفلسطين أمام القنصلية الأمريكية.