للعام الـ16 على التوالي.. علي جمعة ضمن أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيرًا عالميًا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في الأردن عن إصداره السنوي لعام 2024/2025 لكتاب "أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيرًا حول العالم"، وكالعادة، واصل فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي مصر السابق، حضوره المميز في القائمة، حيث احتل المرتبة الـ21 بين الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرًا عالميًا، مما يجعله ضمن هذه القائمة للعام السادس عشر على التوالي.
يهدف الكتاب إلى تسليط الضوء على الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي، من خلال رصد إنجازاتهم وإسهاماتهم في مجالات متنوعة تشمل السياسة، الدين، الإعلام، وقضايا المرأة. ويركز الكتاب على الشخصيات التي كان لها تأثير إيجابي في مجتمعاتها من خلال خدماتها العلمية والإنسانية التي تعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات.
معايير اختيار الشخصياتاستند المركز في اختيار الشخصيات الواردة في التقرير إلى عدة معايير، من بينها التأثير العلمي، والخدمات المجتمعية، ونشر قيم التسامح، وتعزيز الحوار بين الثقافات، فضلًا عن الإسهامات الإنسانية البارزة. وخصص التقرير ترجمات تعريفية مفصلة للخمسين شخصية الأولى في القائمة، تقديرًا لمكانتهم وجهودهم.
علي جمعة: عالم مؤثر ومسيرة حافلةيُعد الدكتور علي جمعة من أبرز علماء الأزهر الشريف، وقد عُرف بإسهاماته الواسعة في تجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطي للإسلام. كما لعب دورًا محوريًا في تعزيز الحوار بين الأديان وتفنيد الأفكار المتطرفة، مما أكسبه احترامًا واسعًا محليًا ودوليًا. ويأتي اختياره في القائمة للعام السادس عشر تتويجًا لجهوده المستمرة في خدمة الدين والمجتمع.
تأثير عالمي متجدداحتفاظ الدكتور علي جمعة بمكانته ضمن هذه القائمة المرموقة يعكس استمرار تأثيره الكبير على المستوى العالمي. ففضيلته لم يقتصر دوره على الجانب الديني فقط، بل أسهم في مجالات عديدة منها التعليم، والعمل المجتمعي، والإعلام الديني، ما جعله نموذجًا للعالم المسلم المعاصر الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
تظل هذه الجائزة شهادة حية على التقدير العالمي لشخصيات إسلامية ساهمت في نشر القيم الإنسانية والتواصل بين الشعوب، ويُعد الدكتور علي جمعة من أبرز هؤلاء القادة الروحيين الملهمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعة علي جمعة الكتاب الدكتور علي جمعة مؤثر شخصية إسلامية القائمة الدکتور علی جمعة تأثیر ا
إقرأ أيضاً:
مصادرة الكتاب أو المصنف التعليمي حال بيعه بدون ترخيص بالقانون
وضع قانون العقوبات عقوبة لجريمة بيع كتب تعليمية بدون ترخيص ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة بيع كتب تعليمية بدون ترخيص.
عقوبة بيع كتب تعليمية بدون ترخيصونصت المادة 229 مكرر من قانون العقوبات على أنه يعاقب كل من طبع أو نشر أو باع أو عرض للبيع كتاباً أو مصنفاً يحتوي على كل أو بعض المناهج التعليمية المقررة في المدارس التي تديرها أو تشرف عليها وزارة التعليم أو إحدى هيئات الإدارة المحلية قبل الحصول على ترخيص بذلك من الجهة المختصة يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه وبمصادرة الكتاب أو المصنف.
ويعتبر قانون العقوبات أن السجن المؤبد والسجن المشدد هما وضع المحكوم عليه في أحد السجون المخصصة لذلك قانوناً، وتشغيله داخلها في الأعمال التي تعينها الحكومة، وذلك مدة حياته إذا كانت العقوبة مؤبدة، أو المدة المحكوم بها إذا كانت مشددة. ولا يجوز أن تنقص مدة عقوبة السجن المشدد عن ثلاث سنين ولا أن تزيد على خمس عشرة سنة إلا في الأحوال الخاصة المنصوص عليها قانوناً.
ويشير قانون العقوبات إلى أن من يحكم عليه بعقوبة السجن المؤبد أو المشدد من الرجال الذين جاوزوا الستين من عمرهم ومن النساء مطلقاً مدة عقوبته يقضى في أحد السجون العمومية.
وكان قد قرر المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إحالة طلبات المناقشة العامة الموجهة لوزير العمل، إلى لجنة القوى العامة والطاقة والبيئة لدراستها وإعداد تقرير بشأنها.
وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ، عرض 4 طلبات مناقشة عامة موجهة للحكومة في عدد من ملفات قطاع وزارة العمل.
وكشف محمد جبران، وزير العمل، عن إدخال تعديلات مهمة على مشروع قانون العمل لضمان تحقيق علاقة متوازنة بين العامل وصاحب العامل.
وأشار جبران أمام جلسة الشيوخ ، إلى أن مشروع قانون العمل الجديد، تضمن تطوير منظومة التفتيش وتنظيم ساعات العمل بما يتفق مع احتياجات العمل وبما لا يخالف الاتفاقيات الدولية وكذلك تنظيم العمل عبر المنصات الرقمية.
كما أحال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، 3 مشروعات قوانين مقدمة من الحكومة ومحالة إليه من مجلس النواب، إلي اللجان النوعية المختصة ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.