«طبخة» كانت السر وراء حل خلاف بين هاني عادل وزوجته دياموند بو عبود
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كشف الفنان هاني عادل عن طبخة كانت السر وراء حل خلاف بينه وبين زوجته الفنانة دياموند بو عبود، وذلك أثناء ظهورهما ضيفين على إحدى حلقات برنامج معكم الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر شاشة قناة on.
طبخة كانت السر وراء حل خلاف بين هاني عادل وزوجتهقال الفنان هاني عادل أنّه ذات يوم كان هناك خلاف بينه وبين زوجته الفنانة دياموند عبود، وكان متواجدا داخل الاستوديو الخاص به وأرادت أن تصالحه فوجدها تهاتفه وتخبره أنها طبخت له « كشك» حيث قال «قولت كشك أنا بحب الكشك جدا وجيباه معاها من لبنان، فقولت أكيد دا الكشك بتاعنا الأبيض الكريمي دا وعليه البصل، وفعلا طلعت وقدرت إنها بتعمل كدا علشان تصالحني».
هاني عادل: طعم الكشك مختلف خالص عن بتاعنا
وتابع عادل قائلا «لقيتها ادتني طبق كدا شبهه الشوربة فـ قولت أكيد هو الكشك بتاعنا بس من غير البصل على الوش، قولت ياواد طنش أكيد دا الكشك بتاعنا، المهم أخدت معلقة لقيت طعم تاني خالص مملح جدا حامض، بس مقولتش إلا بعدها بسنتين قدام باباها ومامتها جاية تقولي نعملك كشك قولتلها لا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني عادل دياموند عبود هانی عادل
إقرأ أيضاً:
هاني خلال افتتاح معرض النبيذ في زوق مكايل: ملف الزراعة سيكون جزءا من اعادة الإعمار
افتتحت بلدية زوق مكايل معرض النبيذ اللبناني والأجبان اللبنانية في البيت الحرفي، في حضور وزير الزراعة نزار هاني، القاضي جوزف تامر ممثلا وزير العدل عادل نصار، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدستورية أنطوان صفير، النائبين شوقي الدكاش ونعمت أفرام، قائمقام كسروان ستريدا نبهان، رئيس البلدية الياس بعينو ومختارتها جوزيان خليل، المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود وفاعليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد البلدة، قال بعينو: "عبر الزمن عرف النبيذ كوصفة طبية لعلاج اوجاع المعدة وللجهاز الهضمي، وأنه مشروب أساسي على الموائد الفاخرة ومتنوع في ألوان ونكهات عدة"، واشار الى ان "صناعة النبيذ في لبنان اصبحت قوة اقتصادية لا يستهان بها وعابرة للقارات وله أسواقه المحلية والعالمية، وكل خمار يتباهى بجودة إنتاجه، والإنتاج هو خبرة، وفن إتقانه هو عظمة".
وشدد على ان "تربتنا وشمسنا ومناخنا لهم الفضل على جودة نبيذنا، كما ان ثقافتنا وتاريخنا وعشقنا وانفتاحنا على الفرح والحياة، يساعدنا على التفنن وبجودة الانتاج ليضاهي ويقارع جودة كبار قصور النبيذ العالمية"، لافتا الى ان "بلدية زوق مكايل ستنظم معرضا سنويا للنبيذ للدلالة على أهميته، متيحة للمنتجين والعارضين فرصة لعرض منتجاتهم وللمواطنين لتذوقها، كما ستعرض الأجبان المصنعة محليا".
وختاما شرب بعينو نخب " لبنان، رئاسة وحكومة وشعبا، مع فجر العهد الجديد الواعد بوطن الحلم والسلام".
ثم تحدث لحود وقال: "ان وزارة الزراعة وإيماناً منها بأهمية النبيذ اللبناني، بدأت مشوراها في العام 2012 مع الخمارات، ووصلنا إلى التسويق العالمي والأيام المحلية وأصبح النبيذ اللبناني في دول الاتحاد الأوروبي واميركا والصين، ومع الوزير الجديد سنتابع عملنا بالتصدير إلى الصين واليابان"، وأشار إلى أننا "استطعنا من خلال هذه الثروة التي نملكها من التربة والمناخ والمياه إضافة إلى الاستثمار وجودة الانتاج وإيماناً بهذا القطاع, التكامل بين القطاعين العام والخاص، واليوم هناك اكثر من ستين مصنع لصناعة النبيذ مسجل في وزارة الزراعة".
وختم مناشدا "الانتشار اللبناني متابعته تسويق النبيذ اللبناني، لأنه من دونه لا يمكننا ان نسوق في الخارج"، مشيرا إلى "وجود محطات عدة في منطقتي كسروان وجبيل، بدءا بالتفاح والثروة السمكية والأشجار المثمرة، مما يمكن الوزير الجديد من اطلاع على كل سلسلة للإنتاج بالقطاعات المختلفة وبالتالي تأليف لجان مختصة بكل قطاع لمعالجة نقاط الضعف وتقوية نقاط القوة".
من جهته قال هاني :"دعونا ننطلق في هذه المرحلة بأمل وفرح، وننطلق بلبنان الذي نحبه جميعا ونحلم به. ينتج لبنان نحو 12 مليون زجاجة نبيذ في العام، يتم تصدير نصفها والنصف الآخر للاستهلاك المحلي. وهذا يعني ان التصدير في هذا القطاع يدخل إلى لبنان 25 مليون دولار سنويا، وهذا ما نأمل ان ننجح به مع كل القطاعات الإنتاجية من زيت الزيتون والعسل والتفاح والمحاصيل الزراعية الموجودة عندنا. لقد سار قطاع انتاج النبيذ على السكة، ونأمل ان يكون نموذجا لكل القطاعات الاخرى التي تعمل عليها وزارة الزراعة بالتعاون مع كل شركاء الزراعة في لبنان".
تابع:"لم يعد باستطاعة الدولة القيام بكل الأعمال بمفردها، منذ تسلمي مهامي في اليوم الاول، اجتمعت مع كل شركاء الزراعة من التعاونيات والنقابات والاتحادات والجمعيات وغرف الصناعة والتجارة، وشرحنا لهم انه عمل مشترك والدولة ستتعاون مع الجميع لنستطيع التقدم في كل القطاعات لا سيما القطاع الزراعي".
وأوضح انه "في هذه المرحلة سيعمل على هدفين: الاول هو الوزارة بحد ذاتها، وما يعاني منه القطاع العام منذ خمس سنوات، سنعيد ضبط مراكز الوزارة المنتشرة في كل الأقضية والمحافظات. والهدف الثاني هو الإرشاد الزراعي، عدا التحدي الكبير الذي يعيشه قطاع الزراعة بسبب العدوان الاسرائيلي والدمار الكبير الذي حل به، اذ لدينا حوالي 8 الف هكتار متضرر بين قطاعي الزراعة والغابات، منهم 4 الاف هكتار مخصصين للزراعة، للأسف نحو 15 أو 20 بالمئة من هذه المساحة ضررها كبير جدا".
وقال:"من هنا، سنعيد إطلاق الزخم للإرشاد الزراعي، لان تحديات كبيرة تواجه المزارعين اليوم، وهناك صعوبات كبيرة وامراض جديدة. فالوزارة ستكون إلى جانب المزارعين، وسنعمل على إيصال احد المعلومات والتكنولوجيا المعتمدة في العالم لكي يكون هذا القطاع عصريا وحديثا ومتكيفا مع التغييرات المناخية. وكما قال فخامة الرئيس في خطاب القسم، نريد ان يورد لبنان افضل المحاصيل الزراعية إلى كل العالم".
وختم مشددا على ان "ملف الزراعة سيكون جزءا من ملف اعادة الإعمار في لبنان".
ثم كانت محطة فنية، بعدها حلقة حوارية مع المتخصصة في الزراعة الحرجية والزراعة المستدامة المهندسة الزراعية الدكتورة سيلفانا ريدان، تحدثت فيها عن "تطبيق المبادىء المستدامة في زراعة الكرمة وتأثيرها على جودة النبيذ"، حاورها عضو المجلس البلدي الدكتور مارون مسعد، ثم تم افتتاح المعرض الذي يستمر لأربعة أيام يتخلله سهرات فنية متنوعة.