وزيرة التضامن تفتتح فعاليات البرنامج التدريبي التأسيسي للإدارة العامة للمراجعة الداخلية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات افتتاح البرنامج التدريبي التأسيسي للإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بالوزارة، والتي نظمت بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وشارك في التدريب نخبة من خبراء شركة pwc وعدد واسع من العاملين بإدارات ومديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات، وذلك بحضور رانيا عزت رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير وشريف أبو الفتوح مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة وراندا حنا مدير عام الإدارة العامة لتنمية المواهب.
ويستهدف البرنامج التدريبي الذى يقدمه مجموعة من الخبراء المتخصصين بناء قدرات العاملين والتعريف بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة من حيث الإطار المؤسسي والتنظيمي وأثر ودور الوحدة في الوقاية من الفساد ودعم النزاهة والشفافية بما يضمن كفاءة وفعالية العمل بالمؤسسات وضمان تنمية اقتصادية مستدامة.
ويناقش التدريب على مدى يومى عمل عدداً من المحاور متضمنة المفاهيم الرئيسية لوظيفة المراجعة الداخلية والحوكمة من حيث تعريف الحوكمة والمراجعة الداخلية ومفهومها وأهداف المراجعة الداخلية، كذلك الركائز والمرجعيات الخاصة بالمراجعة الداخلية والحوكمة وفق الخبرات الدولية من المعايير العالمية لوظيفة المراجعة الداخلية والحوكمة وإطار الرقابة الداخلية ومبادئ الحوكمة، كما استعرض التدريب نطاق عمل وحدة المراجعة الداخلية والحوكمة واهمية التخطيط الاستراتيجي للوحدة.
ومن المقرر أن يستعرض اليوم الثانى للتدريب عدداً من المحاور من تقييم المخاطر والتخطيط السنوي للوحدة، متضمنة التعرف على خطوات تقييم المخاطر ووضع الخطة السنوية ومراحل تنفيذ مهام الوحدة متضمنة الأعمال التحضيرية والتخطيط والعمل الميداني والتقرير والمتابعة، كذلك مشروع الحوكمة الاقتصادية .
ويأتى التدريب في ظل مجموعة السياسات التي تستهدف من خلالها وزارة التضامن الاجتماعي ترسيخ مفاهيم الحوكمة في إطار منظومة الإصلاح الإداري، وتطبيق الحوكمة الرقمية لزيادة الكفاءة والفعالية ورفع مستوى الخدمات المقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مشروع الحوكمة الاقتصادية المراجعة الداخلیة والحوکمة العامة للمراجعة الداخلیة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد حفل "إفطار أهالينا" لسكان المناطق المطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي حفل "إفطار أهالينا"، والذي يأتي ضمن حملة "إفطار أهالينا" التي أطلقها صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والمشروع الثقافي لمناطق الإسكان التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة بمدينة "أهالينا"، وذلك لسكان المناطق المطورة بديلة العشوائيات والفئات الأولى بالرعاية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي جولتها بمدينة "أهالينا" بزيارة كنيسة السيدة العذراء مريم والقديسة مريم المصرية، حيث كان في استقبالها الآباء، ثم اصطحبتهم وشيوخ مسجد العفو والستر لتناول الإفطار وسط حضور 2700 صائم بمدينة "أهالينا"، وذلك بحضور الأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس النواب، والدكتور أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، و هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، ورامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمراسم والمعارض، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالدائرة.
و أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بمشاركة أهالي مدينة " أهالينا" حفل الإفطار، مشيرة إلى أن صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي نفذ عدداً من التدخلات لأهالي المناطق المطورة بديلة العشوائيات والفئات الأولي بالرعاية ضمن حملة "إفطار أهالينا"، موجهة الشكر لمتطوعي الهلال الأحمر المصري وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والجمعيات الأهلية المشاركة في الحملة.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لمؤسسات المجتمع الاهلي المشاركة في الحملة، مشيرة إلى أن الوزارة قد أطلقت مبادرة "بيوت المحروسة"، والتي تستهدف توفير 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث تشمل وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع علي المنازل.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه المبادرة تعمل علي إعلاء قيمة التكافل بين المصريين وتشجيع الجميع علي لعب دور إيجابي في المجتمع، كما يتم التنسيق خلالها بين مؤسسات المجتمع المدني.