”الدبور” محمد علي الحوثي ”أراد أن يكحلها عماها”.. وبرلماني بصنعاء يهدده بـ”نشر الغسيل والمخبأ” عن النفط والرواتب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نشر محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى باللجنة الثورية العليا للمليشيات الحوثية، فيديو، لأحد المسؤولين في جماعته، يتحدث خلال جلسة لمجلس النواب غير الشرعي، بصنعاء، عن إيرادات المشتقات النفطية.
وأراد محمد الحوثي، بتعليق على الفيديو، أن يُدعّم مزاعم سابقة، قالها وبعض قيادات جماعته في محاولة إن مرتبات الموظفين كانت تُصرف من إيرادات الثروات النفطية، لكن برلماني بصنعاء، رد عليه ووصفه بـ"الدبور"، وهدده بما وصفه بنشر الغسيل والمخبأ عن ملف النفط.
وقال محمد علي إن "البعض يوسوس" لأن تُصرف المرتبات من فوارق مبيعات المشتقات النفطية.
وزعم مدير شركة النفط، المقرب من محمد علي الحوثي، أن قيمة المبيعات النفطية، شهريا، لا تتجاوز 117 مليار ريال، فكيف ستكون فوارق بيع المشتقات 184 مليار ريال شهريًا، (في إشارة منه إلى حديث برلمانيين وقيادات سابقة فيما يسمى باللجنة الثورية العليا، عن أن فوارع المبيعات النفطية تبلغ 184 مليار ريال شهريًا).
اقرأ أيضاً الوداع المُر.. معلم يمني يودّع تلاميذه بالدموع والأحضان بعدما قرر الاغتراب بالسعودية بحثًا عن لقمة العيش ”فيديو” الرئيس العليمي: هذا هو الوقت المناسب لإنهاء العبث الحوثي بعدما أعاق كل المبادرات لدفع الرواتب المليشيا تطلق صفة جديدة على المطالبين بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة ودبلوماسي يمني يرد برلماني مقرب من طارق صالح يكشف عن سبب تعطيل مجلس نواب الشرعية ويثني على برلمان صنعاء وصلنا إلى طريق مسدود .. الشرعية تعلن فشل المفاوصات مع مليشيا الحوثي بعد وضع شروط جديدة أسلحة ودبابات وطيران .. خبير يكشف عن مفاجأة عسكرية جديدة للمليشيات الحوثية: وهذا سر التوقف عن صرف المرتبات إهانة معلمة في صنعاء وطردها من المنزل بعد عجزها عن دفع الإيجارات نظرًا لانقطاع الرواتب ”فيديو” هل الميزانية التي يجنيها ميليشيا الحوثي كافية لصرف المرتبات ؟ ومن المسؤول عن صرفها ؟ (إستطلاع) اندلاع شرارة الثورة وإعلان أول اعتصام في صنعاء ضد المليشيات الحوثية بعد رفضها صرف مرتبات المعلمين من داخل مجلس النواب بصنعاء.. برلماني شجاع ينشر فضائح الحوثي ويسرد جوانب من فسادها المهول ”فيديو” وزير دفاع المليشيا يعلن الاستعداد لجولة حرب بالبنادق ويزعم إمتلاك أسلحة جديدة منظمة جار الله عمر بصنعاء توجه أول تحذير لسلطات الأمر الواقع بشأن المرتباتورد البرلماني عبده بشر، رئيس مكونات الأحرار، بصنعاء، في منشور رصده "المشهد اليمني"، على محمد الحوثي مؤكدًا أن لديهم (البرلمانيين)، جميع الوثائق والبيانات التي تثبت بأن جماعة الحوثي تُجني 184 مليار ريال شهريا من عائدات فوارق المشتقات النفطية فقط.
وقال النائب اليمني عبده بشر ردا على محمد علي: "الله يكفينا دبورك يا ابواحمد (محمد علي الحوثي) حقكم حق وحق الناس مرق لدينا جميع الوثائق والبيانات".
وأضاف: "لا تخلينا ننشرالغسيل والمخبأ عن النفط وكم قيمته الحقيقيه ومن اين يتم استيراده وشراؤه وليش يتم استيراده فقط من الامارات طوال هذه السنوات وعبر من يتم نقله وكم الفوارق فيه واين تذهب ومن التجار وووووووووو".
وكان عضو في اللجنة الثورية العليا للحوثيين، قال أن فوارق المشتقات النفطية التي تجنيها جماعته، تكفي وحدها لصرف ثلاثة مرتبات كل شهر لجميع الموظفين.
جاء ذلك، خلال نقاش جرى بين قيادات حوثية، ومجموعة من تجار النفط، حول إيرادات تبلغ 180 مليار ريال شهريا، من فوارق أسعار الديزل والبترول المستورد، بحسب ما روى القاضي عبدالوهاب قطران.
وتفصيلًا يقول القاضي قطران: "كنت انا والرفيق احمد سيف حاشد في رمضان الماضي معزومين عشاء لدى رفاق اعزاء من قبيلة حاشدالابية، وقيلنا عندهم ،واثناء المقيل احتدم النقاش عن حقيقة الموارد وهل لدى سلطة صنعاء قدرة على دفع المرتبات".
وأضاف: "وكان مقيل معنا عضو لجنة ثورية عليا من قيادات الجماعة ، ومجموعة من تجار النفط ، واصحاب المحطات،فسئلهم عضو اللجنة الثورية كم بنستورد ونستهلك باليوم ديزل وبترول بمناطق سلطة صنعاء ،اجابوا 170 الف برميل ،اخذ الالة الحاسبة وقلم ودفتر واقام الحسبة امامنا ،واضاف سؤال اخر للتجار كم التكلفة الحقيقية للدبة؟؟وكم تكلفة الضرائب والنقل والربح المعقول ".
وتابع: "قالوا يطلع سعر الدبة البترول او الديزل ب4500 ريال ، والدبة تباع بالسوق هنا ب9500 ريال قام حسب الفوارق طلعت باليوم 6 مليار ريال ، وبالشهر 180 مليار ريال ، فذهل وقال نقدر ندفع ثلاثة مرتبات بالشهر الواحد لكل موظف ، ومانحتاج نجلس نفاوض على المرتبات".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المشتقات النفطیة محمد علی الحوثی ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
ما حكم الكسب من عمل مشكوك في حرمته؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الكسب من عمل مشكوك في حرمته؟ فأنا أعمل مهندسًا بشركة مقاولات أ، وأُشرِف على تنفيذ محطة معالجة صرف صحي بالإسكندرية، ونظام الشركة التي أعمل بها هو أن يتم تنفيذ هذه الأعمال بواسطة مقاولين من الباطن، وتم التعاقد مع شركة من القاهرة "ب"، وهذه الشركة أعطت بعض الأعمال إلى مقاول آخر من الباطن "ج". وعند مرحلة معينة من العمل طلب مني الاستشاري الذي يشرف علينا أن يستبعد هذا المقاول الآخر ج من دون أسباب، وتم استبعاده. وكان يوجد مهندس بالشركة "ب" التي تم التعاقد معها صديق للاستشاري، تم استبعاده هو الآخر ولا أعرف السبب. وبعد مرحلة معينة طلب مني الاستشاري أن نستكمل أنا وهو باقي الأعمال التي استُبعد فيها المقاول الآخر "ج"، على أن نتقاسم الربح معًا، مع العلم أن تَسلُّم هذه الأعمال جميعًا يتم من قِبَل الاستشاري الذي يدرجها في المستخلصات بعد أن يتم تنفيذها طبقًا للمواصفات المطلوبة، مع العلم بأن الاستشاري الذي يتسلَّم هذه الأعمال هو الذي يشاركني في هذا الأمر. فهل هذا الأمر جائز؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن المستشارُ مؤتمنٌ، وعملُ الاستشاريِ عبارةٌ عن شهادةٍ تتضمن تقييم العمل الذي كُلِّفَ به غيره، وقياس درجة الكفاءةِ في أدائه ومدى مطابقته للمواصفات المطلوبة، وهذا المعنى يستلزم جهتين: جهةَ أداءٍ للعمل، وجهةَ إشرافٍ عليه. فإذا أراد الاستشاريُّ اختزالَ جهةِ الأداءِ والقيامَ بالعمل بنفسه فقد عاد على طبيعة عمله بالإبطال؛ لأن شهادةَ المرءِ لنفسه غيرُ مقبولةٍ لما فيها من التهمة.
وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال؛ فإنَّ تجاوُزَ الاستشاريِّ عمَلَه كشاهدٍ على كفاءةِ العمل وجودته ومطابقته للمواصفات إلى القيام بنفسه بهذا العمل أمرٌ غيرُ جائزٍ؛ بل عليه إن أراد القيام بالعمل ألا يكون استشاريًّا فيه، وإن أراد أن يكون استشاريًّا فيه أن لا يقوم به.