اثنتان من مصر.. الأمم المتحدة تعلن أفضل 55 قرية سياحية في 2024
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، عن قائمة أفضل 55 قرية سياحية جديدة، مؤكدة أن الوجهات الريفية تعزز مكانتها كلاعبين رئيسيين في السياحة المستدامة وتنمية المجتمع حيث تعلن الأمم المتحدة للسياحة عن أفضل قرى السياحة لعام 2024، وبينها قريتين من مصر.
وفي هذه النسخة الرابعة، حصلت 55 قرية من جميع المناطق على التقدير، وتم اختيارها من بين أكثر من 260 طلبًا من أكثر من 60 دولة عضو في الأمم المتحدة للسياحة.
لا تعترف مبادرة أفضل القرى السياحية بالإنجازات الرائعة لهذه القرى فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على القوة التحويلية للسياحة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: "السياحة أداة حيوية للإدماج وتمكين المجتمعات الريفية من حماية وتقدير تراثها الثقافي الغني مع دفع التنمية المستدامة.. ولا تعترف مبادرة أفضل القرى السياحية بالإنجازات الرائعة لهذه القرى فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على القوة التحويلية للسياحة. من خلال الاستفادة من أصولها الفريدة، يمكن لهذه المجتمعات تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التقاليد المحلية، وتحسين نوعية الحياة لسكانها.. نحن نحتفل بالقرى التي تبنت السياحة كمسار لتمكين ورفاهية المجتمع، مما يدل على أن الممارسات المستدامة يمكن أن تؤدي إلى مستقبل أكثر إشراقا للجميع ".
وتم إطلاق مبادرة أفضل القرى السياحية من قبل الأمم المتحدة للسياحة في عام 2021 لتعزيز دور السياحة في المناطق الريفية، والحفاظ على المناظر الطبيعية، والتنوع الثقافي، والقيم المحلية، والتقاليد الطهوية، وتنمو شبكة أفضل القرى السياحية (BTV) كل عام، ومع الإعلان عن أعضائها الجدد البالغ عددهم 75، أصبحت 254 قرية الآن جزءًا من أكبر مجتمع للوجهات الريفية في العالم.
وتم تقييم القرى في إطار تسعة مجالات رئيسية:
الموارد الثقافية والطبيعية
تعزيز الموارد الثقافية والحفاظ عليها
الاستدامة الاقتصادية
الاستدامة الاجتماعية
الاستدامة البيئية
تنمية السياحة وتكامل سلسلة القيمة
حوكمة السياحة وإعطائها الأولوية
البنية الأساسية والاتصال
الصحة والسلامة والأمن
وجاءت أفضل 55 قرية سياحية حسب تصنيف الأمم المتحدة للسياحة 2024 هي:
قلاع أبو نوتة وطباب التاريخية، المملكة العربية السعودية
أبو غصون، مصر
أينسا، إسبانيا
أماجي، اليابان
أنوجيا، اليونان
أزيكي، الصين
بو سواك، تايلاند
كابولالبام دي مينديز المكسيك
كافياهيو-كوباهو الأرجنتين
كواترو سينيجاس دي كارانزا، المكسيك
إل تامبو، إكوادور إل فالي دي أنتون، بنما
إصفهاك، جمهورية إيران الإسلامية
غيمان، الأرجنتين
غرب سهيل، مصر
غراند باي، موريشيوس
غوانيانغ، الصين
هوانكايا، بيرو جاردين، كولومبيا
جاتيلويه، إندونيسيا
كالوباناجيوتيس، قبرص
ليمبامبا، بيرو
ميندو، إكوادور مورا، إسبانيا
نيشيكاوا، اليابان
أوبيدوس، البرتغال
أورمانا، تركيا
باليزادا، المكسيك
بيسوري، قبرص
بورتوبيلو، بنما
بويبلو دي ماراس، بيرو
كينوا، بيرو
رالكو، تشيلي
روش نوار، موريشيوس
روموس، سويسرا
روبوني، أوغندا
سان كاسيانو دي باني، إيطاليا
سان خوان ديل أوبيسبو، غواتيمالا
سان رافائيل دي لا لاغونا، الإكوادور
سانتا كروز دا غراسيوزا، البرتغال
شيبادونغ، الصين
سيبايو، بيرو سبلوغين، سويسرا
سانت جو هان إن تيرول، النمسا
تاوبينغ، الصين
قرية ترا كيو للخضروات، فيتنام
تريفيلين، الأرجنتين
أواكساكتون، غواتيمالا
أوريش، أوكرانيا
فيلا تولومبا، الأرجنتين
فوروختا، أوكرانيا ووكيرساري، إندونيسيا
شياو قانغ، الصين
شيتو، الصين ياندونجياو، تشين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده السياحة الأمم المتحدة للسياحة الأمم المتحدة للسیاحة أفضل القرى السیاحیة
إقرأ أيضاً:
مندوب الصين في الامم المتحدة يطالب العدو برفع القيود على وصول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
طالب فو كونغ الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة العدو الصهيوني برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والتوقف عن استخدام هذه المساعدات “كورقة مساومة”، حيث يتدهور الوضع الإنساني المتردي بالفعل هناك بسرعة.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا عن كونغ قوله في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بشأن قضية الأمن الغذائي في غزة إنه لا يمكن تسييس القضايا الإنسانية كما لا يمكن استخدام الجوع كسلاح، مؤكداً أن هذا هو الحد الأدنى الأساسي للقانون الإنساني الدولي.
وتابع كونغ: “إنه وخلال الصراع في غزة الذي استمر لمدة 13 شهراً حرم المدنيون مراراً وتكراراً من احتياجاتهم الأساسية، وانتهكت جميع الحدود الإنسانية الأساسية بشكل متكرر”، وقال: “إن التحدي الأكبر في توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لا يكمن في نقص الإمدادات بل يكمن في القيود التي فرضها الاحتلال على وصول هذه المساعدات”، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر على الفور وإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة بشكل فعال.
وأضاف: “إن “إسرائيل” تقيد وصول المساعدات الإنسانية من جهة، وتتهم الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية بالتقاعس من جهة أخرى، وهذا أمر غير مقبول”، داعياً “إسرائيل” إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى.
وأوضح كونغ أن استكمال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في غزة مؤخراً أثبت مرة أخرى أنه من الممكن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن مفتاح هذه القضية هو أنه يتوجب على “إسرائيل” كقوة احتلال أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ولا ينبغي السماح لها باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة.