أعلنت شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية "إي فاينانس" التابعة لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، عن توسعاتها الاستراتيجية الجديدة في قطاع خدمات الحوسبة السحابية بالإعلان عن إطلاق مركز إقليمي جديد في مدينة الإسكندرية. 

المركز الجديد سيعمل بشكل مستقل عن المركز الإقليمي الحالي الموجود في القاهرة، مما يعزز القدرة على تقديم خدمات سحابية موثوقة وأكثر تنوعا للعملاء في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية خاصة العملاء الراغبين في استضافة خدماتهم في موقع استراتيجي على ساحل البحر المتوسط.

يعد المركز إضافة استراتيجية ضمن خطة توسع الشركة لتوسيع نطاق خدماتها السحابية، حيث يمكن للمركز الجديد أيضا العمل كمركز احتياطي للمركز الإقليمي في القاهرة في حالة حدوث أي طارئ، مما يضمن استمرارية الأعمال وموثوقية الخدمات السحابية كما يشمل حلولا متقدمة لاسترداد البيانات في حالة الكوارث
ومنها خدمات  (DRaaS) والتي تقدم بمرونة في خيارات الإدارة، والتي تتراوح من الإدارة الكاملة إلى الإدارة الذاتية، وبما يسمح للعملاء باختيار مستوى التحكم والدعم الأنسب لاحتياجاتهم التشغيلية والتقنية.

يؤكد هذا التوسع التزام الشركة بتقديم خدمات سحابية متكاملة وآمنة، مع توفير بنية تحتية مرنة تدعم احتياجات المؤسسات المختلفة من حيث الأداء العالي والتوافر المستمر.

ومن المتوقع إطلاق المنطقة السحابية الجديدة بالإسكندرية في الربع الثاني من عام 2025، مواصلة لالتزام "إي فاينانس كلاود" بتقديم خدمات سحابية مبتكرة ومستدامة ترتقي بمستوى الدعم والتوافر للعملاء.

قال إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، إن التوسعات الجديدة لقطاع الحوسبة السحابية من "إي فاينانس" يهدف إلى مواصلة النمو والتكامل لتقديم كافة الخدمات والإمكانيات العالمية المتاحة في مجال الحوسبة السحابية ومراكز البيانات، لتصبح "إي فاينانس كلاود" أكبر مزود وطني حكومي معتمد لخدمات الحوسبة السحابية المتكاملة من داخل مصر.

وأضاف أن الشركات والمؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة الحيوية المستهدفة بالخدمات السحابية من "إي فاينانس" تتطلب الوصول بمعايير هذه الخدمات إلى أعلى مستوى عالمي من الجودة والتأمين والتكامل والموثوقية والتطور، بما يفوق أو يعادل أفضل الخدمات السحابية المقدمة على مستوى العالم، وتتفوق على ذلك بكونها وطنية على أرض مصرية بما يتوافق مع اللوائح والقوانين والإجراءات المعمول بها في هذا الصدد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوسبة السحابیة إی فاینانس

إقرأ أيضاً:

أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقعه بأن تكتسب العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة "زخمًا مختلفًا" خلال الولاية الثانية لنظيره الأمريكي دونالد ترامب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، في العاصمة أنقرة عقب اجتماع مجلس الوزراء، حيث أشار إلى أنه أجرى محادثة هاتفية ودية للغاية مع نظيره الأمريكي.

وأكد أردوغان أنه ناقش هاتفيا مع ترامب العديد من القضايا المهمة ومنها إزالة جميع العقبات أمام هدف الوصول بالتبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار.

وقال: "من الممكن جدًا أن تكتسب العلاقات التركية الأمريكية زخمًا مختلفًا خلال الولاية الثانية للسيد ترامب".

وأضاف: "على الرغم من كل الصعوبات في منطقتنا، وخاصة اللوبيات التي تحاول تسميم التعاون بين البلدين الحليفين (تركيا والولايات المتحدة)، أعتقد أننا سنحقق التعاون من أجل منطقتنا بأسرها".

ذكر أردوغان أنهم حشدوا كافة الوسائل الدبلوماسية لإخراج المنطقة من دوامة عدم الاستقرار والصراع في أسرع وقت ممكن، وأنهم تبادلوا أفكارهم حول هذه القضية في اتصالهم الهاتفي مع ترامب.

وأشار إلى أنه أجرى مع نظيره الأمريكي تقييماً مفصلاًَ للتطورات الحاسمة الحالية في المنطقة وخاصة سوريا.

وفي 16 مارس/آذار الجاري، تناول الرئيسان أردوغان وترامب، بشكل مفصل العديد من القضايا الثنائية والإقليمية خلال محادثة هاتفية بينهما.

وعن العلاقات التركية الأوروبية، قال أردوغان: "من الواضح أن أوروبا بدأت تعترف بحاجتها إلى بلدنا ليس في الجانب الأمني فحسب بل في العديد من المجالات كالاقتصاد والدبلوماسية والتجارة والحياة الاجتماعية".

وأكد على استعداد تركيا لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ودول القارة في إطار "المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".

وأضاف: "لقد أظهرت المناقشات الساخنة في الأسابيع الماضية أن الأمن الأوروبي بدون تركيا غير ممكن".

وأردف: "في الوقت الذي يحدد أصدقاؤنا الأوروبيون سياساتهم على أساس عقلاني، فإنهم يدركون أيضًا أهمية العلاقات مع تركيا. نحن نعتبر هذه تطورات واعدة لمستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".

وتابع: "إن التغيرات السريعة والمفاجئة التي تحدث على نطاق عالمي تكشف أننا (والأوروبيون) في حاجة إلى المزيد من الحوار والتعاون المؤسسي".

و"بطبيعة الحال، هذه ليست إرادة يمكن لتركيا أن تظهرها بمفردها، ومن الضروري أن تكون نفس الإرادة موجودة لدى محاورينا أيضاً"، أضاف أردوغان.

وحول الاقتصاد التركي، أكد أردوغان عزم حكومته على مواصلة تنفيذ برنامجها الاقتصادي "بنفس التصميم والإصرار"، مشددا أن أولويتها الرئيسية هي "الحفاظ على الاستقرار المالي الكلي".

وتابع: "سنتخذ التدابير اللازمة بنهج استباقي ومرن ومؤسساتنا تتمتع بالسلطة والإرادة لضمان سير الأسواق بشكل سليم".

وأردف: "لن نسمح أبدا بإلحاق الضرر بالمكاسب التي حققناها بفضل برنامجنا الاقتصادي الجديد الذي نطبقه منذ عامين".

وأكد أن وزارة الخزانة والمالية، والبنك المركزي التركي وكافة المؤسسات ذات الصلة تعمل بتنسيق كامل، ليلًا ونهارًا، بروح الفريق واحد وبدعم قوي من قبلهم.

وشدد الرئيس التركي: "إن مؤامرات أولئك الذين يحاولون تتويج كل فوضى يخلقونها في بلادنا من خلال تقويض اقتصادنا قد تم إحباطها مرة أخرى

 

مقالات مشابهة

  • زين تك تطلق مجموعة خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني GRC  
  • نفطال: محطات الخدمات مفتوحة أيام العيد
  • الإسكندرية تطلق مبادرة مجتمعية لدعم المناطق المحرومة من الصرف الصحي
  • ما أسباب الغموض الأميركي تجاه الإدارة السورية الجديدة؟
  • أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
  • مقتل بائع مخلل لحظة وقت الإفطار على يد مروجي مخدرات في الإسكندرية
  • ما مصير الإدارة السورية الجديدة في حال سقط أردوغان؟!
  • أمانة جدة تطلق مجموعة من خدماتها الرقمية عبر تطبيق “توكلنا”
  • كيا الأردن تحقق إنجازًا استثنائيًا في تجربة العملاء في الشرق الأوسط
  • لربح الوقت والجهد.. CNAS تُوفر خدمات رقمية جديدة