فايننشال تايمز: إدارة ترامب ستمارس سياسة "الضغط الأقصى" على إيران لإضعاف قدرتها على تمويل وكلائها وتطوير الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال صحيفة فايننشال تايمز، إن إدارة ترامب ستمارس سياسة "الضغط الأقصى" على إيران لإضعاف قدرتها على تمويل وكلائها وتطوير الأسلحة النووية.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"طالقان 2".. إسرائيل تدمر منشأة إيرانية لأبحاث الأسلحة النووية
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أسفر عن تدمير منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية، في منطقة بارشين.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين ومسؤول إسرائيلي، أن الغارات، التي استهدفت موقعًا قيل سابقًا إنه غير نشط، ألحقت أضرارًا كبيرة بجهود إيران على مدار العام الماضي لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
وقال مسؤول إسرائيلي سابق إن الضربة دمرت معدات متطورة تستخدم لتصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في الجهاز النووي.
ونفت إيران سعيها إلى امتلاك أسلحة نوية.
وفي بيان صدر الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، لا أكثر ولا أقل".
ورفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التعليق على هذه القصة.
وقال الموقع إن أحد أهداف الضربة الإسرائيلية في 25 أكتوبر (تشرين الأول) هو منشأة "طالقان 2"، في مجمع بارشين العسكري، على بعد حوالي 20 ميل جنوب شرق طهران.
وكانت المنشأة جزءًا من برنامج الأسلحة النووية الإيراني "عماد"، حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
واستُخدمت لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي، وفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي.
وأظهرت صور عالية الدقة التقطتها الأقمار الصناعية، وحصل عليها المعهد بعد الغارة الإسرائيلية، تدمير مبنى "طالقان 2" بالكامل.
وأوضح مسؤولون أن "النشاط الذي حدث أخيراً في منشأة طالقان 2 كان جزءاً من جهد داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث، يمكن استخدامها لتطوير الأسلحة النووية، ولكن يمكن أيضاً تقديمها على أنها أبحاث لأغراض مدنية".
وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا أنشطة علمية من شأنها أن تمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي. وكان الأمر سرياً للغاية. وكان جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم بهذا الأمر، لكن أغلب أعضاء الحكومة الإيرانية لم يكونوا على علم به".
وبدأت الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، بحسب "أكسيوس"، في رصد نشاط بحثي في بارشين في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك قيام علماء إيرانيين بإجراء أبحاث في مجال النمذجة الحاسوبية والمعادن، والمتفجرات التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة النووية.