أعلنت وزيرة الصحة الصربية، دانيكا غرويتشيتش، أنه بعد قصف "الناتو" ليوغوسلافيا عام 1999، أصبح علاج السرطان لدى المرضى أقل قابلية للتنبؤ به، ويرافقه زيادة في معدل الوفيات.

وقالت: "أنا واثقة من أنه تم إجراء تجربة لا يزال يعاني منها شعبنا والكروات والهنغاريون والألبان".

إقرأ المزيد بكين تؤكد أنها لم تنس قصف الناتو للسفارة الصينية في يوغوسلافيا

وأكدت أن أعلى معدل وفيات بسبب السرطان لوحظ في صربيا وهنغاريا وكرواتيا.

وأضافت: "هناك شباب يموتون خلال شهر ونصف الشهر، على الرغم من تطور العلاج الحديث وبكل المؤشرات يفترض عيشهم لفترة طويلة. لكنهم يموتون فجأة، ولا يُعرف لماذا ".

ودعت المنظمات الطبية إلى التقدم بطلب للحصول على منحة لتمويل الأبحاث في أسباب مثل هذا المسار العدواني للمرض.

ونوهت بأن السبب في زيادة عدد ضحايا الأورام بعد القصف، هو ما تم استخدامه من قذائف اليورانيوم المنضب.

قبل تعيينها وزيرة الصحة الصربية، كانت غرويتشيتش رئيسة معهد الأشعة والأورام في صربيا. 

المصدر: غازيتا. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تستجيب لضغوط حلف الناتو وتقرر رفع النفقات العسكرية

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الثلاثاء، عن خطة لزيادة الاستثمارات العسكرية في بلاده، بحيث تصل النفقات العسكرية إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من هذا العام.

وتأتي الخطوة تماشيا مع مطالب حلف شمال الأطلسي "الناتو" والدعوات المستمرة من واشنطن التي تسعى إلى تعزيز الإنفاق العسكري من دول الحلف.

كجزء من هذه الاستراتيجية، أعلن سانشيز عن استثمار يتجاوز 10 مليارات يورو، وهي مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية في إسبانيا.

وتشير الحكومة الإسبانية إلى أن النفقات الدفاعية ستصل إلى الهدف المحدد في العام 2029، وفقا للتخطيط الذي وضعته الحكومة لتلبية التزاماتها مع الناتو.


وتتعرض إسبانيا لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة وحلفاء الناتو للامتثال لمتطلبات الحلف بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، على الرغم من وجود التزامات لرفع النفقات العسكرية.

كانت مدريد بحاجة إلى تنفيذ هذه الخطوة بشكل تدريجي حتى العام 2029، ومن خلال هذه الزيادة، تسعى إسبانيا إلى تعزيز قوتها العسكرية وتقوية الدفاعات الوطنية، بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها داخل الحلف.

وأوضح سانشيز أن الحكومة الإسبانية ستعزز الاستثمارات العسكرية دون اللجوء إلى زيادة الضرائب أو التأثير على الاستثمارات العامة في النفقات الاجتماعية.

وصرح قائلا: "سنعمل على تلبية التزاماتنا الدفاعية دون التأثير على التوازن المالي للبلاد، ودون زيادة العجز العام". وهذا يشير إلى استراتيجية الحكومة الإسبانية لتوزيع الاستثمارات بشكل يتجنب الأعباء المالية الإضافية على المواطنين.

ويتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل متنوعة على الصعيدين المحلي والدولي. داخليا، قد تواجه الحكومة انتقادات من بعض الأطراف السياسية التي قد ترى أن هذه الزيادة في النفقات العسكرية تؤثر على البرامج الاجتماعية الأخرى، أو أنها قد تؤدي إلى توترات في ميزانية الدولة.


من جهة أخرى، ستكون القرار  موضع ترحيب من حلف "الناتو"، الذي يضغط منذ سنوات على دوله الأعضاء للوفاء بنسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الإنفاق العسكري، وهو ما يعزز قدرة الحلف على مواجهة التحديات الأمنية العالمية.

أما على الصعيد الدولي، فإن هذه الزيادة قد تعزز من مكانة إسبانيا في حلف الناتو وتعزز دورها في القضايا الأمنية الأوروبية والدولية.

وفي ضوء التوترات العالمية، خاصة في مناطق مثل أوكرانيا والشرق الأوسط، قد تساهم هذه الاستثمارات في دعم المواقف الاستراتيجية لإسبانيا، وتزيد من قدرتها على المشاركة في مهام عسكرية مشتركة مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
  • ترامب: حلف الناتو ضعيف من دون الولايات المتحدة
  • المجاعة تتفاقم في غزة: أطفال القطاع يعانون سوء التغذية ونقص الأدوية
  • 3 مصابين بالعدوان على صنعاء وصعدة
  • وزارة الصحة: إصابة ثلاثة مواطنين في العدوان الأمريكي على أمانة العاصمة وصعدة
  • اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • استشاري نفسي: 87% من المشاهير يعانون «متلازمة البط» رغم الابتسامة
  • إسبانيا تستجيب لضغوط حلف الناتو وتقرر رفع النفقات العسكرية
  • تأجيل محاكمة شاب بتهمة ابتزاز خطيبته السابقة بالفيوم