هل كان نزال تايسون وبول مسرحية؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
اعترف جيك بول صانع المحتوى الأميركي الذي تحول إلى الملاكمة بأنه تعمّد إبطاء وتيرة النزال في مراحله الأخيرة أمام مواطنه الأسطورة مايك تايسون، لكي لا يتسبب بإيذائه.
وهزم جيك بول (27) أسطورة الوزن الثقيل مايك تايسون الجمعة بإجماع الحكام، في نزال انتظره الملايين في أنحاء العالم وأقيم بولاية تكساس، وسبقه كثير من الجدل بشأن اعتبار المواجهة استعراضية أم احترافية بالنظر إلى فارق السن الكبير بينهما (31 عاما).
وأخفق تايسون (58 عاما) بتسديد اللكمات المهمة خلال نزال من 8 جولات، حسمه بول بفارق كبير بالنقاط (80-72، 79-73، 79-73).
وأظهرت الإحصائيات أن تايسون نجح في إصابة خصمه بـ18 لكمة من 97 محاولة، مقابل 78 لبول من 278 محاولة.
وزاد جيك بول بعد انتهاء النزال من اللغط بعدما أكد أنه لم يكن جدّيا بما يكفي لضمان تحقيق فوز حاسم، بل تعمد إطالة أمده، حيث وصل إلى نحو 16 دقيقة، وانتهى بفارق النقاط.
Jake Paul praises Mike Tyson: "He's the GOAT" #PaulTyson pic.twitter.com/AhEBA5Ojoj
— Netflix (@netflix) November 16, 2024
وقال بول "حاولت إيذاءه قليلا فقط، لأنني كنت خائفا من إيذائه. نعم، أبطأت الوتيرة في الجولات الأخيرة لأنني أردت تقديم عرض للمتفرجين ولم أرغب في إيذاء شخص لا يحتاج إلى التعرض للأذى".
وحاول بول بعد ذلك التخفيف من لهجته تجاه تايسون، فأضاف "إنه رمز للملاكمة. أسطورة، من الأفضل في التاريخ، وأنا أعشقه".
في المقابل، برر تايسون (58) خسارته أمام بول بمعاناته من إصابة في الركبة خلال النزال، لكنه أصرّ على أنه لن يستخدم ذلك ذريعة.
وبعد النزال، سُئل تايسون عن سبب وضع دعامة فوق ركبته، فأجاب بأنه تعرض لإصابة، ومع ذلك لا يريد افتراض أن ذلك هو السبب وراء الهزيمة التي مني بها أمام جيك بول.
وأصر الملاكم الذي يلقب "بالرجل الحديدي" على أنه لا يبالي بردود الفعل، قائلا "لم أرد إثبات شيء لأي شخص، فقط لنفسي. أنا سعيد بما أستطيع فعله".
وعن احتمال خوضه المزيد من النزالات في المستقبل، أكد تايسون أنه لا يمانع في ذلك وقال "لا أعرف إذا كان هذا النزال الأخير لي. لا أعتقد ذلك، ربما يجب أن أواجه لوغان (شقيق جيك بول) في المستقبل.. كل شيء ممكن".
وكانت منصة "بوكسرك" (Boxrec) المتخصصة في توفير البيانات والسجلات المحدّثة للملاكمين المحترفين صنفت نزال تايسون وبول على أنه احترافي، لكن الملاكم البريطاني السابق كارل فروش رفض الاعتراف به.
Jake Paul bows to Mike Tyson at the end of the match. #PaulTyson pic.twitter.com/FUQGZVyADQ
— Netflix (@netflix) November 16, 2024
وقال بطل العالم في الوزن المتوسط قبل أيام من المواجهة "هذا النزال مجرد عرض، وكل شيء سيكون متفقا عليه. لقد سمعت وأعتقد أن هناك شيئا في العقد ينص على أن تايسون لا يمكنه إيذاء بول، وهذا سيجعل كثيرا من الناس لا يثقون بما سيرونه على الحلبة".
وأضاف "يقولون إنهم اعترفوا بأن النزال احترافي لكنه ليس كذلك. أولا، تايسون ليس لديه ترخيص وثانيا، فإن المواجهة عبارة عن 8 جولات مدة كل منها دقيقتان فقط".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیک بول على أن
إقرأ أيضاً:
كيف علق أسرى إسرائيليون سابقون على استئناف عدوان غزة؟
استنكر عدد من الأسرى الإسرائيليين السابقين في غزة استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وحذر أقارب لأسرى في غزة من المخاطر المحدقة بأبنائهم في ظل الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مختلفة من القطاع.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت عن أكثر من 400 شهيد ومئات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقال شقيق الأسير نمرود كوهين إن إسرائيل بأخذها قرار العودة للقتال في غزة "تصدر حكما بالإعدام على المختطفين"، وأضاف "نعلم أن الضغط العسكري تسبب في مقتل 41 مختطفا، فما الذي سيختلف الآن عما كان عليه من قبل؟".
واعتبر أن "الحديث عن انهيار المفاوضات كذب وإسرائيل هي من دمرت الصفقة"، في إشارة إلى رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى مرحلته الثانية.
وبينما قال الأسير المفرج عنه إيلي كوهين إن "تجدد القتال هو إنزال عقوبة الإعدام بأصدقائي الذين بقوا في الأسر"، تحدث الأسير السابق لويس هير عن وضع رفاقه الموجودين بغزة، وقال "مررنا بجحيم مثل هذا، ووضع الرهائن لا يمكن تصوره في هذه الأثناء، إنه أمر مفجع".
بدوره، انتقد والد الأسير ماتان إنجرست قرار العودة إلى الحرب، وقال "الدولة لم تقاتل من أجل ابني لمجرد أنه جندي ولا أفهم كيف سيعود تحت ضغط عسكري".
إعلانمن جانبها، أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الضغط العسكري سيؤدي إلى قتل المحتجزين الأحياء واختفاء الأموات، ودعت إلى مظاهرات "بعد قرار الحكومة التضحية بالمختطفين".
وطالبت العائلات بعقد اجتماع عاجل مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس فريق المفاوضات، وأضافت في بيان "نسأل الحكومة لماذا انسحبتم من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد جميع الرهائن، لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر مختطف إلى إسرائيل".
ودعت العائلات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين، وشددت على العود إلى وقف إطلاق النار لأن "حياة كثيرين على المحك".