المشاط تبحث توسيع مظلة التعاون مع مسئولي الحكومات وشركاء التنمية خلال COP29
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عددًا من الاجتماعات الثنائية مع شركاء التنمية ومسئولي الحكومات خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP29 بأذربيجان.
والتقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، رشاد نبايف، وزير النقل والتنمية الرقمية الأذري، حيث يرأس الوزيران اللجنة المشتركة المصرية الأذرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، كما التقت سامير شريفوف، وزير المالية الأذري، وذلك لبحث جهود دفع العلاقات المشتركة بين البلدين، والتعاون المستقبلي في مختلف مجالات التنمية.
وهنأت الدكتورة رانيا المشاط، التهنئة لجمهورية أذربيجان على استضافة مؤتمر المناخ COP29، الذي ينعقد في وقت حيوي حيث تشتد الحاجة إلى دفع جهود العمل المناخي، كما أشادت بحفاوة استقبال الوفد المصري المُشارك في المؤتمر.
وعبرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن اعتزاز الحكومة المصرية بالعلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، كما أشارت إلى أهمية تلك اللقاءات في دفع العلاقات الاقتصادية قدمًا بين البلدين، بما يعكس التقارب على كافة المستويات.
وبحث الوزيرة، استعدادات الدورة السادسة للجنة المصرية-الأذرية المشتركة خلال 2025 في مصر، حيث يرأس اللجنة من الجانب المصري وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، ومن الجانب الأذري وزير التنمية الرقمية والنقل، وستتم مشاركة مسودة بروتوكول الدورة السادسة للجنة المشتركة مع الجانب الأذربيجاني في أقرب وقت، والتي تشمل آفاق التعاون في مجالات: الطاقة المتجددة، النفط والغاز، السياحة، الثقافة، التعليم العالي، الصحة، الشباب والرياضة، بالإضافة إلى التجارة والاستثمار.
وأشادت «المشاط»، بزيارة رئيس جمهورية أذربيجان، إلى جمهورية مصر العربية في يونيو 2024، حيث تم توقيع سبع وثائق في مجالات مختلفة شملت :التعاون الاقتصادي، التحول الرقمي، الشباب والرياضة، الكهرباء، النفط والغاز، وترويج الاستثمار، بالإضافة إلى مجالات أخرى، كما أشارت إلى لقاء رئيسي وزراء البلدين خلال فعاليات مؤتمر المناخ، وهو ما يؤكد متانة العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة.
وناقش الجانبان مقترحات التعاون لتنمية التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن زيادة الاستثمارات في ضوء جهود الدولة للتوسع في قطاعات توطين الصناعة، وتشجيع الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما سلطت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الضوء على جهود الحكومة المصرية في مجال التحول الأخضر وتمكين القطاع الخاص، والتوسع في توليد الهيدروجين الأخضر، وهو ما يمثل فرصة سانحة لتبادل الخبرات مع الجانب الأذري.
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD
من جانب آخر، التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ كارستن ستور، رئيس إدارة التعاون الإنمائي التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك لتعزيز التعاون بين مصر والمنظمة وبحث فتح آفاق جديدة للعمل المشترك.
وخلال اللقاء، تناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول جهود الوزارة لتعزيز التعاون الإنمائي الفعال وتدشين النظام الإلكتروني لإدارة بيانات ومتابعة المشروعات الممولة من شركاء التنمية، وجهود الوزارة لتنشيط التعاون بين بلدان الجنوب، موضحة أنه على مدار السنوات الماضية سعت الوزارة إلى تعزيز حوكمة التعاون الإنمائي الفعال، وإعادة هيكلة المتابعة، موضحة أنه يمكن تعزيز جهود تبادل الخبرات مع الدول النظيرة من أفريقيا وأمريكا اللاتينية بشأن تلك الجهود.
وتطرقت كذلك إلى الشراكة الاستراتيجية مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، مشيرة إلى لقاء سيادتها بنائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لمناقشة التعاون مع المنظمة بشأن تنفيذ البرنامج القطري، وجهود تعزيز الإصلاحات الهيكلية وتشجيع السياسات القائمة على الأدلة من خلال التقارير التشخيصية التي تصدرها المنظمة عن العديد من القطاعات الاقتصادية في مصر.
وأشادت المشاط بالتعاون المثمر بين مصر وإدارة التعاون الإنمائي في العديد من المجالات، لافتة إلى دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، الذي يقدم حلولاً في شكل نماذج قابلة للاستثمار وقابلة للتوسيع لمشروعات التخفيف والتكيف التي توفر عوائد اقتصادية من الطاقة النظيفة وإزالة الكربون وكفاءة الموارد والإجراءات التكيفية، مضيفة أن الدليل يقدم أساليب تمويل مبتكرة يمكن أن تقلل من مخاطر الاستثمارات في الدول النامية، فضلًا عن تركيزه بشكل خاص على التمويل المختلط لتوسيع نطاق الاستثمارات المناخية.
وأشارت إلى مبادرة تقييم ائتمان المرونة، (RMCI) التي تتم بالتعاون بين الوزارة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، وجامعة ديوك، جنبًا إلى جنب مع شراكة NDC، موضحة أن المبادرة تأتي استجابة لحاجة ملحة إلى نُهُج مبتكرة لتعبئة الاستثمار من أجل التنمية المرنة مناخيًا، من خلال قياس المرونة بدقة من أجل القدرة على تحويل المنافع الاقتصادية والمالية إلى شكل ائتمان في قطاع الزراعة، متابعة أنه إذا ثبت نجاح المبادرة، فقد يتم تكرار المفهوم في قطاعات المرونة الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط المشاط رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون الدولي وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی التعاون الاقتصادی والتنمیة الدکتورة رانیا المشاط التعاون الإنمائی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
زيارة الشيخ محمد بن زايد للقاهرة| تعزز العلاقات الأخوية والتعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية تأتي في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين.
زيارة الشيخ محمد بن زايد للقاهرةوفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، إلى القاهرة تعد زيارة هامة تهدف إلى تبادل الرؤى والمشاورات بين سموه والرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الإطار.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن العلاقات بين مصر والإمارات تقوم على أساس المصالح المشتركة والتوافق في القضايا الإقليمية والعربية.
وأشار فهمي، إلى أن تتضمن هذه الزيارة أيضا مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والتحرك المستمر من قبل مصر لوقف إطلاق النار في هذا التوقيت، بالإضافة إلى تقديم مقترحات جديدة لإعادة إحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع الأخذ في الاعتبار الدور الأمريكي كطرف مباشر في هذه القضية.
زيارة أخوية وتعزيز التعاون الثنائيوأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن هذه الزيارة تحمل طابعا أخويا يعكس العلاقات المتميزة التي تربط الرئيس السيسي بأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد.
وأكد المتحدث أنه تم خلال الزيارة إقامة مأدبة إفطار تكريما لسمو الشيخ محمد بن زايد، حيث تم التأكيد على قوة العلاقات بين مصر والإمارات.
كما تم بحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يتماشى مع تطلعات الشعبين المصري والإماراتي.
وسوف نرصد لكم، أبرز 10 معلومات عن العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات، والتي تعكس عمق التعاون بين البلدين في هذا المجال:
- الإمارات في المرتبة الأولى بين الدول المستثمرة في مصر
تعد الإمارات من أكبر الدول المستثمرة في مصر، حيث تحتل المرتبة الأولى في هذا المجال.
- القاهرة خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات
تعتبر القاهرة خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات في مجال التجارة غير النفطية، وتستحوذ على 7% من إجمالي تجارتها غير النفطية مع الدول العربية.
- الإمارات أكبر ثالث مستثمر في مصر على الصعيد العالمي
تعد الإمارات ثالث أكبر مستثمر في مصر على مستوى العالم، مما يعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
- 68 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الإمارات ومصر خلال 22 عاما
بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات ومصر حوالي 68 مليار دولار على مدار 22 عاما، مما يبرز التعاون المستمر بين البلدين في مجالات متنوعة.
- ارتفاع الصادرات المصرية للإمارات بنسبة 44.4% في 2024
شهدت الصادرات المصرية للإمارات زيادة ملحوظة بنسبة 44.4% خلال عام 2024، لتصل إلى 3.1 مليار دولار.
- ارتفاع الواردات المصرية من الإمارات بنسبة 17.8% في 2024
ارتفعت قيمة الواردات المصرية من الإمارات بنسبة 17.8% خلال عام 2024، لتصل إلى 2.211 مليار دولار.
- عدد الشركات الإماراتية العاملة في مصر بلغ 1941 شركة
بلغ عدد الشركات الإماراتية العاملة في مصر 1941 شركة، مما يعكس حجم الاستثمارات الإماراتية في السوق المصري.
- ارتفاع تحويلات المصريين العاملين في الإمارات بنسبة 51.3%
ارتفعت تحويلات المصريين العاملين في الإمارات بنسبة 51.3% في العام الماضي، لتبلغ نحو 29.6 مليار دولار.
والجدير بالذكر، أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز التعاون بين مصر والإمارات، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، مما يعكس التزام البلدين بتعميق علاقاتهما وتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.