افتتاح المعرض المركزي لصور الشهداء بمدينة الحديدة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
افتتح وكيل أول محافظة الحديدة احمد مهدي البشري ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، اليوم السبت، بحديقة الشعب، المعرض المركزي لصور الشهداء، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
واطلع وكلاء المحافظة، ومعهم مدير امن عام المحافظة اللواء عزيز الجرادي، وقائد قوات البحرية اللواء محمد فضل عبدالنبي، وعدد من القيادات الاكاديمية والمحلية والتنفيذية والامنية والتعبوية، ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية، على ما احتواه المعرض من صورا للشهداء الأبطال المجاهدين من أبناء المحافظة ومختلف الوحدات الأمنية ومجسمات عكست حجم تضحياتهم وعطائهم، وكذا الصمود الأسطوري للشعب اليمني أمام أعتى عدوان عرفه التاريخ.
وأشاد وكيل اول المحافظة، بمواقف الشهداء والملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة العدوان، وبجهود تنظيم المعرض والذي يعبر عن العرفان بعطاءات الشهداء ويضم أكثر من 3 آلاف صورة فوتوغرافية ومجسمات لكوكبة من الشهداء في ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد أهمية إحياء هذه الذكرى لتخليد تضحيات الشهداء ومآثرهم البطولية واستلهام قيم التضحية والفداء في سبيل الله والمضي على نهجهم في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
«مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن واحدة من القصص المؤثرة في حياته، والتي تخص سيدة أطلق عليها «أم الشهداء».
وقال «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، إن هناك سيدة ثرية جدًا طلبت مساعدة أسر الشهداء من الجنود، وذلك خلال فترة توليه «الشؤون المعنوية» بالقوات المسلحة.
وأضاف: «حضرت السيدة معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال 6 سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، وكانت بتلف كل محافظات مصر».
وتابع: «الست دي كانت ثرية جدًا، زوجها توفى وترك لها ثروة، ولديها ولدين طبيبان في دبي وأمريكا، وبنت في مصر، وبعد ما خرجت من الشؤون المعنوية بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها (أم الشهداء)، سألتها عن أحوالها فقالت لي: أنا في دار مسنين».
وأوضح: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها».
وأكمل فرج: «إلى أن جاءني اتصال من الدار يبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم مشيت في جنازتها لوحدي، محدش من أولادها حضر، كلمت بنتها في الإسكندرية، قالت لي إنها مشغولة بمتابعة مباريات نجلها».
وختم: «هذه السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها وحد من أولادها يمشي في جنازتها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعيت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت في طريق صلاح سالم».