إيهود أولمرت: نتنياهو يحاول الحفاظ على سلطته بإثارة المخاوف من إيران
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو يحاول الحفاظ على سلطته من خلال إثارة الخوف من إيران في صفوف المجتمع الإسرائيلي.
نتنياهو يخيف المجتمع الإسرائيليوفي مقابلة مع صحيفة «التايمز»، ذكر أولمرت أن نتنياهو يحاول تأمين بقائه السياسي من خلال إخافة المجتمع الإسرائيلي، ويصور نفسه على أنه منقذ الإسرائيليين.
كان «أولمرت» قد قال في وقت سابق، إن أعداء إسرائيل الحقيقيين ليسوا إيران، أو حزب الله، أو حتى حماس، بل نتنياهو الإسرائيليين المتطرفين من أمثاله.
حكومة نتنياهو تهمل الأسرى الإسرائيليين في غزةوفي إشارة إلى تصرفات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، بما في ذلك إهمالها الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أعرب «أولمرت» عن قلقه من أن نتنياهو يعتمد على المتطرفين داخل حكومته ويغض الطرف عن أفعالهم.
أولمرت: كان يجب إنهاء الحرب على غزة قبل أشهروفي أبريل الماضي قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، عبر منصة «إكس» إنه كان ينبغي وقف الحرب في غزة قبل 3 أو 4 أشهر، مؤكدًا أن دخول رفح الفلسطينية، محفوف بالمخاطر، في ظل استمرار رغبة نتنياهو في اقتحام المدينة، التي تمثل آخر نقطة يتحصن بها الفلسطينيون بعد تهجير أغلبهم من شمال قطاع غزة.
استطلاع: 69% من الإسرائيليين يريدون صفقة تبادلوفي السياق أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة «حماس» الفلسطينية، بينما يدعم 20% مواصلة الحرب على قطاع غزة.
كما بيّن الاستطلاع أنَّ 46% من أنصار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيدون صفقة تبادل، بينما يدعم 36% خيار مواصلة الحرب على غزة.
خلافات داخلية في إسرائيلوتشهد إسرائيل خلافات داخلية بشأن قضايا عدة تتعلق باستمرار الحرب على غزة ولبنان والخسائر البشرية والاقتصادية التي تتكبدها جراء ذلك، فضلًا عن إخفاقها في استعادة أسراها، وكذلك قانون التجنيد.
واتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو مرارًا بعرقلة مساعي التوصل إلى صفقة تبادل، وقالت إنه يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية.
كما أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن التأييد الشعبي لائتلاف نتنياهو مستمر في التراجع، في مقابل تحسن حظوظ المعارضة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
انخفاض تأييد حزب الليكودووفقًا للاستطلاع، فإن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو سيحصل على 23 مقعدًا إذا جرت الانتخابات الآن، بدلًا من 24 مقعدًا في استطلاع الأسبوع الماضي.
أما في حال عودة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى السياسة وتشكيله حزبًا جديدًا، فإن الاستطلاع يشير إلى حصول حزبه على 26 مقعدًا، ما يشير إلى تغييرات كبيرة في موازين القوى، إذ قد يرتفع المعسكر المعارض لنتنياهو إلى 66 مقعدًا من مقاعد الكنيست البالغ عدد أعضائه 120 بينما ينخفض معسكر نتنياهو إلى 44 مقعدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمرت إيهود أولمرت بنيامين نتنياهو إسرائيل الاحتلال غزة حرب غزة فلسطين إيران الحرب على مقعد ا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.