«الري»: الانتهاء من 73% من مشروع نقل مياه الصرف الزراعي للدلتا الجديدة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة، وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمشروع والذى يبلغ حاليا نسبة 73%، إذ وجه بمواصلة العمل طبقا للمعدل الزمني المقرر.
إعادة استخدام مياه الصرف الزراعيوأشار إلى أهمية هذا المشروع خاصة في ظل توسع الدولة في الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي لسد جزء من الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية.
ووجه بدراسة ربط منظومات الإسكادا للمحطات الواقعة على المسار الناقل سويا، وتشغيل المحطات بشكل متناغم عن بُعد لمتابعة التصرفات والمناسيب وتشغيل المحطات على كامل المسار.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء محطة الدلتا الجديدة بطاقة 7.50 مليون متر مكعب يومياً لتنمية الدلتا الجديدة إعتماداً على مياه 7 مصارف زراعية في غرب الدلتا هي مصارف « ادكو - طرد برسيق - أبو قير – القلعة – العموم - غرب النوبارية - النصر البحرى»، إذ يتم توصيل المياه للمحطة من خلال مسار يمتد بطول 174 كيلومترت « 152 كيلومتر ترع مكشوفة – 22 كيلومتر مواسير»، وتضم عدد 12 محطة رفع وعدد 103عمل صناعى عبارة عن كبارى وقناطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدلتا الجديدة الصرف الزراعي الري وزير الري میاه الصرف الزراعی
إقرأ أيضاً:
مهندسة مصرية تتحدى الصعاب وتبتكر نظامًا لمعالجة مياه الصرف الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يواجه أزمات بيئية متزايدة، أثبتت الدكتورة هالة المناخلي أن الابتكار يمكن أن يكون مفتاحًا لمستقبل أكثر استدامة، وبعد سنوات من البحث والتجارب العلمية، نجحت في تسجيل براءة اختراع لنظام متطور لمعالجة مياه الصرف الصناعي، والذي يمكن من إعادة استخدام المياه في ري الأشجار غير المثمرة، مما يساهم في تقليل التلوث البيئي، وتحسين جودة الهواء، وتقليل البصمة الكربونية العالمية.
لم يكن طريق دكتورة هالة مفروشًا بالورود، فقد اختارت مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث عملت لأكثر من 18 عامًا في قطاع البترول كاستشاري السلامة والصحة المهنية والبيئة، وكانت العنصر النسائي الوحيد في مواقع العمل النائية بالصحراء والبحر، ففي بيئة مليئة بالتحديات، تطلب الأمر منها إرادة حديدية، قوة شخصية، ومهارات عالية للتمكن من الإشراف على تطبيق معايير السلامة في مواقع العمل القاسية.
تقول د. هالة عن هذه التجربة: “العمل في قطاع البترول لم يكن سهلاً، خاصة كامرأة وسط فريق من الرجال، لكنه منحني خبرات لا تقدر بثمن وعزز إيماني بقدرة المرأة على التفوق في أي مجال”، ولم تتوقف مسيرة الكفاح عند تحديات العمل، بل قررت “هالة” مواصلة البحث العلمي، فحصلت عام 2010 على درجة الدكتوراه في علوم البيئة عن رسالتها حول “معالجة مياه الصرف الصناعي بالطرق الفيزيائية والبيولوجية لاستخدامها في الري”.
ومنذ ذلك الحين، نشرت العديد من الأبحاث العلمية البيئية محليًا ودوليًا، مساهمةً في تقديم حلول عملية لحماية البيئة، ونتيجة لإنجازاتها الكبيرة، تم اختيار هالة ضمن المرشحات لتكريم يوم المرأة لعام 2025، وهو تقدير مستحق لمسيرتها الحافلة بالعطاء والابتكار، وعبرت عن سعادتها بهذا التكريم قائلة:
“تكريمي هو شرف عظيم لي. أشكر كل من دعمني وشجعني، وأتمنى أن يكون هذا النجاح دافعًا لكل امرأة تؤمن بقدرتها على تحقيق المستحيل”.
وقصتها ليست مجرد نجاح فردي، بل ملحمة كفاح وإصرار لامرأة مصرية تحدّت الصعاب وحققت إنجازات عالمية في مجال النفط والبيئة، وأثبتت أن المرأة قادرة على النجاح في أصعب المجالات، وأن العلم والابتكار يمكن أن يكونا أداة قوية في بناء مستقبل أكثر استدامة.