فيدان يكشف موقف روسيا من تطبيع بلاده مع الأسد ويحذر من التوسع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، النظام السوري إلى اتخاذ قرار يسمح بعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد جمود في مسار التطبيع بين الجانبين، مشيرا إلى أن روسيا تقف على الحياد إزاء ملف استئناف العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة "أ خبر" (A Haber) التلفزيونية المحلية، مساء الجمعة، "هناك مسألة أساسية: يجب على النظام السوري الآن أن يتخذ قرارا بشأن إعادة نحو 10 ملايين سوري يعيشون في الخارج إلى وطنهم".
وشدد على ضرورة اتخاذ بعض الخطوات اللازمة للتوصل إلى حل في المسألة السورية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن النظام السوري "يواجه حاليا تأثيرات التوسع الإسرائيلي في المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل".
وأضاف "على مدى السنوات الثلاث الماضية، شاهدنا الطيران الإسرائيلي يضرب الميليشيات الإيرانية بشكل ممنهج، مرة أو مرتين، وأحيانا 3 مرات في الأسبوع"، مشيرا إلى أن وتيرة الضربات زادت بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق مختلفة من سوريا بما في ذلك أحياء المزة وقدسيا والسيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
روسيا في "موقف الحياد"
وتطرق وزير الخارجية التركي إلى مسار التطبيع المتعثر مع النظام السوري ودور روسيا التي تعد حليفا رئيسيا لبشار الأسد، مشيرا إلى أن موسكو تقف على الحياد إزاء هذا الملف.
وقال فيدان "إذا أرادت حكومة دمشق اتخاذ خطوات بشأن بعض القضايا الحاسمة، فلا أعتقد أن الروس سيقولون لا، لكنني لا أعتقد ولا أرى أن الروس سيمارسون ضغوطا كبيرة على (النظام السوري) لاتخاذ هذه الخطوات".
وأضاف "بصراحة، يبدو أنهم (الجانب الروسي) محايدون بعض الشيء بشأن هذه القضية".
وفي مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شدد وزير الخارجية التركي على عدم استعداد النظام السوري لتطبيع العلاقات مع تركيا والتفاوض مع المعارضة لإنشاء إطار سياسي.
وجاءت تصريحات فيدان بعد أيام من كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن توقف عملية التفاوض بين تركيا والنظام السوري على خلفية اختلاف في مواقف الطرفين إزاء الوجود العسكري التركي في شمال غرب سوريا، وذلك على الرغم من تكثيف أنقرة جهودها خلال الأشهر الأخيرة بهدف تطبيع العلاقات مع دمشق.
وكان أردوغان الذي أعلن في أكثر من مناسبة عزمه على اللقاء مع الأسد في تركيا أو بلد ثالث، كشف في تصريحات صحفية في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن طلبه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في ضمان التواصل مع النظام السوري من أجل تطبيع العلاقات بينهما.
ولفت الرئيس التركي إلى أن "تأثير روسيا على الحكومة السورية معروف"، متسائلا: "هل سيطلب السيد بوتين من الأسد اتخاذ هذه الخطوة؟ لندع الوقت يجيب على ذلك".
يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين؛ على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فيدان روسيا الاحتلال سوريا تركيا سوريا تركيا روسيا الاحتلال فيدان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری وزیر الخارجیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التربية السوري: لا تغيير على المناهج الحالية إلا الرموز التي تمجد النظام السابق
سرايا - أكد وزير التربية والتعليم السوري نذير القادري، أن لا تغيير على المناهج الدراسية العلمية في سوريا، وستبقى على الخطط التي كانت موضوعة سابقا.
وأضاف القادري أن المناهج ستستمر حتى نهاية العام، مشددا على أن الوزارة ستعمل على إزالة أي رموزا كانت تمجد النظام السابق.
ولفت إلى أن الوزارة طالبت بخطة معينة لحذف هذه الفقرات من المناهج، والاستمرار بباقي المنهاج حتى لا يتأثر الطالب.
وعممت وزارة التربية والتعليم السورية على المعلمين كافة بأن يلتحقوا بمدراسهم خلال الأسبوع الحالي، بحسب القادري، الذي شدد على إعطاء الطلبة ما يستحقونه من التعليم لتجنب الفاقد العلمي.
عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وحل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط نظام الأسد في شوارع العاصمة السورية.
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد، إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
ولفت القادري إلى أن الوزارة تتطلع إلى خلق جيل واع مدرك لقضايا أمته العربية ليرقى إلى مستوى يخدم أمته بشكل عام، ، لا ننظر فيه إلى عرق طائفي، إنما يكون عاما للأمة جمعاء، سواء استمرينا في هذه الحكومة أم لن نستمر.
"هذا الجيل شهد من عقود ظلما واستبدادا، سيكون في ظل حكومة لاحقة، سواء استمرينا في هذه الحكومة أم لن نستمر، نحن نسعى إلى أن يستمر هذا الجيل في بناء مستقبل هذه الأمة" بحسب القادري.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 372
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-12-2024 05:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...