اختتم مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعالياته الصيفية المتنوعة للجاليات المقيمة على أرض قطر بفئاتها المختلفة. تضمنت الأنشطة الرياضية لدوري كرة السلة للجالية الفلبينية، ودوري الكرة الطائرة للجاليتين الهندية والنيبالية، والملتقى الصيفي للطلاب والطالبات من الجاليات المسلمة الناطقة بغير العربية.


شهد ختام الأنشطة والبرامج الرياضية حضور 175 شخصاً من بينهم الفريقان المتنافسان في كل بطولة واللاعبون المشاركون بكلا الدوريين وعدد كبير من عائلات وأصدقاء اللاعبين، حيث جرى تكريم الفريق الفائز في كل بطولة بميداليات رمزية، وكأس تذكاري وهدايا عينية.
وشهدت فعاليات الدوري الرياضي ثلاث مباريات تنافست خلالها الفرق المشاركة على الفوز بالبطولة، كما اشتملت الأنشطة الرياضية على تنظيم جلسات تثقيفية عن الحياة في قطر، وأبرز جوانب الثقافة الإسلامية فيها.
واستهدفت الفعالية تعزيز روح التآلف بين الجاليات، والتكاتف والترابط بين أبناء كل جالية، وتعزيز العلاقات الاجتماعية، وإبراز سماحة الإسلام واحترامه للآخرين واشتماله على جميع شؤون الحياة الاجتماعية للمجتمع، علاوة على تثقيف هذه الجاليات بما يلزمها للتعامل البناء والتفاعل الإيجابي مع المجتمع المحيط بها عبر فهمها لثقافته.
وفي سياق آخر، اختتم قسم الثقافة الإسلامية بالمركز فعاليات الملتقى الصيفي الثالث للطلاب من الجاليات المسلمة الناطقة بغير اللغة العربية، الذي استمر على مدى أسبوعين من الأحد إلى الخميس خلال الفترة الصباحية، وشارك فيه 110 طلاب وطالبات من عدة جنسيات غير عربية من بينها: الهند، وباكستان، وماليزيا، والفلبين، تتراوح أعمارهم بين 12-18 سنة.
واشتمل الملتقى على التعريف بتاريخ الفقه الإسلامي وتطوره منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم مروراً بالصحابة رضوان الله عليهم والتابعين إلى حياة الأئمة الأربعة والوقوف على جوانب من حياتهم وبيان نبذة وعبرة في حياة كل إمام.
وتضمن الملتقى شرحا مفصلا عن فقه الطهارة والصلاة، وتناول الحديث عن السيرة النبوية وتفصيل عن أول عامين من الهجرة، إضافة إلى غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، وجوانب من حياة المصطفى مع زوجاته وأولاده عليهم رضوان الله، إضافة إلى التطورات التشريعية في تلك الفترة.
وحرص البرنامج على ربط الفقه، والسيرة بالقرآن والسنة، والإيمان والأخلاق، بحيث يكون المحتوى الذي يتضمنه الملتقى شمالا ومتكاملا ومفيدا للطلاب في هذه الشريحة العمرية.
واشتمل برنامج الملتقى على فقرات الخط العربي والتعريف بتاريخه، ولقاء الطلاب والطالبات مع الخطاط عبيدة البنكي خطاط مصحف قطر، حيث روى تجربته ومسيرته في الخط العربي.
وتضمن الحفل الختامي للملتقى إلقاء كلمة من المعلمين أشادوا فيها بتفاعل الطلاب، وتجاوبهم مع فقرات البرنامج، وحثوهم على التخطيط لمستقبلهم، والمساهمة في نفع أسرهم ومجتمعاتهم والإنسانية كافة، والاستعداد لتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، واختتم الحفل بتسليمهم شهادات التكريم.
كما تواصلت إقامة البرامج الثقافية، وشهد برنامج المجلس القطري حضور نحو 30 شخصاً من مختلف الجنسيات الناطقة بالإنجليزية، مستعرضًا عادات الزواج في قطر وما يتصل بها من جوانب ثقافية واجتماعية ودينية، وأهمية قيم الترابط الأسري التي تساهم في الحفاظ على كيان الأسرة وتماسكها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الأنشطة الصيفية القيم الإسلامية

إقرأ أيضاً:

كم بلغ عدد المشاركين باحتفال ذكرى 14 شباط؟

ذكرت قناة الـ"MTV"، اليوم الجمعة، إنّ عدد المشاركين في إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري بساحة الشهداء في بيروت، بلغ 70 ألفاً.   وكانت الحشود توافدت إلى ساحة الشهداء منذ الصباح الباكر حاملة الأعلام اللبنانية.   وفي كلمةٍ له، أعلن الرئيس سعد الحريري عودة تيار "المستقبل" للعمل السياسي، قائلاً: "أنا باقٍ معكم وتيار المستقبل باقٍ وسيبقى معكم وسيكون صوتكم في كل الاستحقاقات الوطنية وبكل المحطات الآتية".   وشدد الحريري على أن مشروع الرئيس الشهيد "مكمّل" وقال: "شوفوا يلي حاولوا يقتلوه وين صارو".   وتابع: "جمهور رفيق الحريري باقٍ وتياره سيبقى تيار الاعتدال واعادة الإعمار والعروبة والحداثة والانفتاح والعيش الواحد بين كل اللبنانيين".   وأكّد الرئيس الحريري أنه "منذ تعليق عملنا السياسي قبل 3 سنوات ازدادت الأزمات التي كانت قائمة"، متابعاً: "خلال 20 عاماً شهد لبنان أزمات كثيرة أنهكت اللبنانيين ولم ننكر يوماً المسؤولية الملقاة على عاتقنا".   وأَضاف: "صرلنا زمان ما حكينا" ومنذ 20 عاماً نزلتم إلى الساحة وقلتم للرئيس الشهيد رفيق الحريري إننا سنشتاق إليك واليوم عدنا إلى هذه الساحة لنقول للشهيد اشتقنالك".   وأضاف الحريري الذي ألقى التحية على الحشود التي توافدت من أجل إحياء ذكرى 14 شباط وبعدما قرأ الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد، أنه "منذ 20 عاماً طالبتم بتحقيق العدالة وطردتم نظام الرئيس المجرم بشار الأسد من لبنان، وبعد 20 سنة تمكن الشعب السوري طرد بشار الأسد وما حصل هو بداية العدالة".   وفي هذا الإطار، شدد على أننا "نريد أفضل العلاقات الندية مع سوريا ونتمنى لها الإزدهار والإستقرار".   واعتبر الحريري أن الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان كانت "مجنونة ومجرمة" واستهدفت أهلنا ودمرت بيوتهم ومجتمعهم، وقال: "أنحني للشهداء الذين سقطوا خلال الحرب الإسرائيلية وأرفع رأسي بالتضامن الذي حصل خلالها ولقد أكدتم بالفعل أن "لبنان واحد".   كذلك، شدد الحريري على أهمية العمل لتنمية اقتصادية شاملة في كل المناطق، مشيراً إلى أن لبنان بات أمام فرصة جديدة بانتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية وقال: "ونحنُ نرفض أي محاولة للاتفاف على هذه الفرصة".   وأكد الحريري على ضرورة خروج الجيش الإسرائيلي من كل المناطق المحتلة في جنوب لبنان، داعياً لإعادة إعمار المناطق المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية.   وتوجه الحريري لأهالي الجنوب والضاحية والبقاع بالقول: "أنتم شركاء في إعادة الإعتبار للدولة التي تحمي لبنان واللبنانيين".   وتابع: "نحن ندعم العهد الجديد والحكومة ونسعى بكل جهدنا لنبني الدولة وتعزيز علاقاته مع الدول كما أننا مع الجيش وجهوده لتطبيق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، ونطالب بدولة طبيعية وامتلاك السلاح يجب أن يكون حكراً على الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية ونحتاج إلى قضاء مستقل يطبق القوانين ويحمي الحريات العامة والخاصة وينصف الشهداء والجرحى والمنكوبين جراء إنفجار مرفأ بيروت".  

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: الخط العربي فن يتجلى في كتاب الله ويجمع بين الجمال والدقة
  • مناقشة جوانب التهيئة والاستعداد للبرنامج الرمضاني والدورات الصيفية بمدينة البيضاء  
  • الجاليات العربية في بريطانيا تحيي يومها السنوي.. دعمت غزة في مواجهة الإبادة
  • البيجامات الصيفية.. كيف تختار الأنسب لأجواء الخليج الحارة؟
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي منسقية الجاليات الأفريقية باليمن
  • اجتماع برئاسة محافظ المحويت يناقش جوانب التهيئة للبرنامج الرمضاني والدورات الصيفية
  • وزير الخارجية يلتقي منسقية الجاليات الأفريقية باليمن
  • أمين الفتوى: الحب ليس يوما واحدًا بل أسلوب حياة
  • كم بلغ عدد المشاركين باحتفال ذكرى 14 شباط؟
  • إمام الحرم: الأعمال الحميدة تبارك حياة صاحبها وتخلد ذكره