جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في أسبوع.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق تقريرا بالفيديو جراف عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من يوم 7 حتى 14 نوفمبر 2024.
وتضمن تقرير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان إطلاق الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نيابة عن دولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة الإدمان الدكتور مصطفى مدبولي وتحت رعاية فخامة السيد /رئيس الجمهورية.
وبحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل والدكتور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" والتي تم إعدادها بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان و12 وزارة وجهه معنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وبحضور ممثلي الجهات الحكومية والأهلية والجهات الدولية الشركة وعدد من الكتاب والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
كما تضمن التقرير بدء تشغيل وحدة جديدة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة بالعاصمة الإدارية ، حيث تقدم الوحدة الكشف للعاملين المخاطبين بقانون 73 لسنة 2024 بشأن شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها وذلك في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" تحت رعاية فخامة السيد/ رئيس الجمهورية .
كما تم تنفيذ 424 نشاط متنوع فى المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية منها مبادرة " خدعوك فقالوا" في 10 ميادين بالمحافظات أيضا تنفيذ أنشطة متنوعة لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ،بالإضافة الى تنفيذ 65 نشاط متنوع الجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتنفيذ 52 نشاط متنوع في 8 مناطق مطورة" بديلة العشوائيات " ،كما تم تنفيذ 50 نشاط في 6 " بيوت التطوع " التابعين للصندوق في الجامعات المصرية ،كذلك استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن "16023" على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 2218 مريض من خلال 33 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن ، كما تم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ 13556 موظف من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفى سرية تامة لأى موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون ،شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله ، بالإضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي
مرفق لينك الفيديو
https://fb.watch/vU8TaK21jd/?mibextid=cr9u03
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مجلسي النواب والشيوخ أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة صندوق مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
الآثار المدمرة بسبب تعاطي المخدرات
ممَّا لا شك فيه أن تعاطي المخدرات يعدُّ نمطًا مدمرًا لاستخدام مواد تؤدي إلى مشاكل وأمراض لا حصر لها في جسم الإنسان، حيث تخلق المخدرات آثارًا سيئة على حياة الإنسان مثل القلق والعلاقات الاجتماعية المتدهورة والاكتئاب واليأس والشعور بالرفض وما إلى ذلك، وتعتبر العلاقات الاجتماعية المتدهورة والانتحار، أسوأ عواقب الإدمان التي يتعرض لها المدمن، وللمخدرات عواقب سلبية على حياة المدمن فقط إذا كان قادراً على رؤية حقيقة وضعه، حيث يعتقد مدمنو المخدرات أن الحياة الرصينة هي طريقة مملَّة لقضاء الحياة، وأن المخدرات ستجعلهم أكثر سعادة، ولكن الذي يحدث في الحقيقة بسبب تعاطي المخدرات، أنه يجعل الشخص أكثر عرضة للانتحار بست مرات من غيره، والأمر لا يقتصر علي المتعاطي فحسب، بل يمتد ليشمل أسرته، فالتأثيرات المرتبطة بالإدمان، تجعل الأسرة تعيش مشاعر مرتبطة بالتخلّي والخوف والغضب والقلق والشعور بالذنب أو القلق، وقد يفضل البعض تجاهل أو فصل نفسه عن الأشخاص الذين يحبهم.
إن تعاطي المخدرات له تأثير عميق على الصحة البدنية والعقلية، وغالبًا ما يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها، من الناحية الفسيولوجية، يمكن للمخدرات أن تؤثر على كل جهاز في الجسم تقريبًا، من الجهاز القلبي الوعائي إلى الجهاز العصبي المركزي، حيث يرتبط تعاطي الكوكايين بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
إن القضايا الصحية المرتبطة بالمخدرات، تساهم بشكل كبير في معدلات الإصابة والوفيات العالمية، كما تتأثر الصحة العقلية بشدة بتعاطي المخدرات، حيث تؤدي العديد من المواد إلى تفاقم الاضطرابات النفسية، أو حتى إثارتها أن الإدمان في حدّ ذاته هو اضطراب عقلي معقَّد، يتميز بسلوك البحث القهري عن المخدرات على الرغم من العواقب الضارة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حلقة مفرغة، حيث يؤدي تعاطي المخدرات إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية القائمة، ممّا يؤدي بدوره إلى زيادة تعاطي المخدرات، من الضروري أن ندرك أن العواقب الصحية المترتبة على تعاطي المخدرات تمتد إلى ما هو أبعد من الفرد، حيث تؤثر على الأسر والمجتمعات، حيث يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى تآكل ديناميكيات الأسرة، ممّا يؤدي إلى الصراع والإهمال وحتى العنف المنزلي، وغالبًا ما يواجه الأطفال في الأسر التي يتعاطى فيها الآباء المخدرات الإهمال والإساءة، ممّا يؤدي إلى تحدّيات تنموية طويلة الأجل.
تساهم القضايا المتعلقة بالمخدرات، في عدم الاستقرار الاجتماعي والجريمة، حيث قد يلجأ الأفراد إلى أنشطة غير قانونية لتمويل إدمانهم، إن تعاطي المخدرات يشكل متاهة شائكة تحاصر أولئك الذين يسعون إلى الهروب السريع من تحدّيات الحياة، وهذا التصور، يؤدي في كثير من الأحيان إلى قضايا مجتمعية كبيرة عندما يتحول إلى الاعتماد أو الإدمان، وأفضل طريقة لحل الإدمان، هي اتباع نهج متعدد الجوانب يشمل التعامل مع الإدمان الجسدي، وإعطاء المدمن المهارات الحياتية التي يحتاجها للتعامل مع الحياة، ومشاكل الحياة بشكل فعال دون هروب، والاستفادة من الإستشارة الفردية، كوسيلة للوصول إلى السبب الجذري لإدمان الشخص، والمساعدة في التعامل معه بشكل كامل حتى يتمكن من عيش حياة طويلة، ومنتجة.
NevenAbbass@