أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها لا يمكنها التحقق من التصريحات المزعومة لكوريا الشمالية بشأن الجندي ترافيس كينج.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضافت الدفاع الأمريكية أن واشنطن تعمل على العودة الآمنة للجندي ترافيس كينج من كوريا الشمالية.

وكانت كوريا الشمالية كشفت اليوم الأربعاء علنًا لأول مرة أن الجندي الأمريكي ترافيس كينج عبر الحدود إلى أراضيها.

وحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كوريا الشمالية ذكرت أن الجندي الأمريكي ترافيس كينج أبدى استعداده لطلب اللجوء في بيونج يانج أو دولة ثالثة.

وأضافت أن كينج اعترف أنه قرر عبور الحدود عن عمد لشعوره بالضيق بسبب التمييز والمعاملة اللاإنسانية في الجيش الأمريكي.

وكان كينج قد عبر خط الترسيم العسكري من كوريا الجنوبية إلى كوريا الشمالية في يوليو الماضي خلال جولة في المنطقة الأمنية المشتركة.

وأضافت الوكالة أنه اعترف بالعبور "غير القانوني" لأراضي كوريا الشمالية.

ويعد الجندي ترافيس كينج البالغ من العمر 23 عامًا هو أول أمريكي يُحتجز في كوريا الشمالية منذ ما يقرب من خمس سنوات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون كوريا الشمالية الجندي ترافيس كينج واشنطن کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

اجتماع عراقي لبحث أثر تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات العاملة في البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذَّر قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي من أثر تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الدولية والإنسانية العاملة في العراق، وخاصة فيما يتعلق باستعادة المحتجزين من مخيمات شمال وشرق سوريا، وإعادة تأهيل العوائل المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، مع دمجهم في مناطقهم التي غادروها.
ونقلا عن وكالة الأنباء العراقية، فإن الأعرجي طالب خلال اجتماع طارئ، اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأميركية بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق. 
وذكر البيان أنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، عقدت مستشارية الأمن القومي، اجتماعا طارئا لجميع الوزراء ذات العلاقة بمجالات العمل التي حددتها رسالة الأمين العام للأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الوزراء، بخصوص مركز الأمل ومخيم الهول وملف العوائل العراقية العائدة من شمال شرق سوريا، وبحث أثر تعديل تمويل الدعم الأمريكي لبرامج الأمم المتحدة في العراق. 
وضم الاجتماعي مسئولين وممثلين عن مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارء الهجرة والشباب والرياضة والعمل والشئون الاجتماعية والتربية، وممثل عن وزارة الداخلية ورئيس جهاز المخابرات ورجهاز الأمن الوطني، والعمليات المشتركة.
وناقش الاجتماع ماجاء في رسالة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق والمتعلقة بتحديد فجوات العمل نتيجة تعديل التمويل الأمريكي وأثره على برامج الأمم المتحدة في العراق. 
وجرى اتخاذ خلال الاجتماع، جملة قرارات مهمة لدعم وزارة الهجرة والمؤسسات العراقية العاملة ضمن هذا الملف،  لضمان استمرار عمل نقل العوائل العراقية وإكمال عملية الإدماج بشكل طبيعي دون أن تتأثر بقرار التعليق.
ولفت البيان إلى أن الاجتماع شدد على مسؤولية المجتمع الدولي بتقديم الدعم الكامل لإنهاء الصفحة الثانية  في ملف داعش، من خلال عملية إعادة التأهيل للعوائل المتورطة، مؤكدا أنها مسؤولية تشاركية وليست مسؤولية العراق وحده، فضلا عن مطالبة الجانب الأمريكي بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق.

يشار إلى أن الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، وباقي المخيمات، تواجه تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.

وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، منذ العام2021، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.
ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية
  • الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً
  • اجتماع عراقي لبحث أثر تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات العاملة في البلاد
  • أول تعليق مصري رسمي على تصريحات «ترامب» حول غزة
  • أول رد من الرئاسة الفلسطينية على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة