تاق برس:
2025-02-20@23:18:49 GMT

مباحثات سودانية تركية  لتفعيل البرتكول العلاجي 

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

مباحثات سودانية تركية  لتفعيل البرتكول العلاجي 

 

 

اسطنبول ـ تاق برس

عقد وزير الصحة الاتحادي السوداني، هيثم محمد ابراهيم اجتماعاً مع وزير الصحة التركي كمال ميميشوقلو و تناول الاجتماع الدور التركي تجاه السودان خلال هذه المرحلة .

 

وقال وزير الصحة هيثم محمد في تصريحات صحفية  إن الاجتماع تناول الوضع الصحي و الانساني وتعديات مليشيا الدعم السريع و استهدافها للمواطنين و الخدمات ووالمؤسسات ما نتج عنه أسوأ كارثة انسانية في الوقت الحالي.

وتناول الاجتماع محاور الاتفاقية المشتركة بين وزارة الصحة السودانية والتركية والمطالبة بتفعيل وتحريك بعض محورها رغم الظروف الحالية.

 

ونقاش الوزيران  البروتكول العلاجي في تركيا وفتح فرص التدريب في التخصصات الدقيقة خاصة القلب وزراعة الكلى للأطباء السودانيين وتفعيل الاتفاقية المشتركة مع الإمداد الطبية بخصوص الادوية و المستهلكات الطبية.

 

وأشار إلى أن الاجتماع تطرق  للفرص المتاحة لاعادة الاعمار بعد الحرب ودور تركيا المتوقع في انشاء المستشفيات والمصانع. وأضاف: ” خاصة تركيا لديها تجربة كبير في المدن الطبية وعندها تجربة في السودان في المستشفى التركي في نيالا”.

وتابع:” طالبنا بفتح النظام الالكتروني لاستقبال حالات المرضى من السودان وزيادة فرص العلاج والحالات المستعصية التي لا يمكن علاجها في السودان.

 

وأوضح أنه   تقدم بطلب  آخر للوزير التركي   لعلاج السودانيين أصحاب الأمراض المزمنة مثل الأورام وغسيل الكلى الذين اضطرتهم الحرب حاليا موجودين في تركيا.

 

و من جهته  وعد وزير الصحة التركي بدراسة هذه الملفات، في وقت أكد فيه  دعم بلاده للسودان وتضامنه مع وزارة الصحة السودانية.

 

وقال انهم سيبذلون قصارى جهدهم لدعم البرامج الصحية في السودان والايفاء بكل التزامات تركيا تجاه السودان في المرحلة المقبلة وان دعم سيادة السودان توجيه من قيادة الدولة في تركيا.

 

البرتكولالتركيةالصحة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: التركية الصحة

إقرأ أيضاً:

كينيا تدافع عن نفسها بعد اتهامات سودانية بـ"إعلان العداء"

أكدت كينيا أن استضافتها اجتماعات مجموعات سودانية في نيروبي، تأتي في إطار سعيها المستمر لإيجاد حلول توقف حرب السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

ومع تطاول أمد الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 15 مليونا وأوقعت أكثر من 25 مليونا في دائرة خطر انعدام الأمن الغذائي، سعت أطراف إقليمية ودولية لوقف الصراع في السودان، لكن حتى الآن فشلت 10 مبادرات 6 منها إفريقية شاركت فيها كينيا بشكل فاعل.

وردا على اتهامات الخارجية السودانية لنيروبي بانتهاك سيادة السودان وتشجيع تقسيمه باستضافتها للاجتماعات السودانية، التي يشارك فيها نحو 30 جسما سياسيا ومهنيا وأهليا وحركات مسلحة، المستمرة منذ الثلاثاء ويتوقع اختتامها الجمعة بالتوقيع على ميثاق سياسي تأسيسي، قال بيان صادر عن الحكومة الكينية، الأربعاء، إن "ما تم في نيروبي من اجتماع لقوات الدعم السريع وحركات مسلحة وقوي مدنية يهدف إلى تسريع إيقاف الحرب والاتفاق بين السودانيين".

واعتبرت الخارجية السودانية أن كينيا، باستضافتها هذه الاجتماعات، "تنكرت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية".

وأضافت: "هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها، وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني".

ودعت الخارجية السودانية المجتمع الدولي لإدانة مسلك الحكومة الكينية، وتعهدت باتخاذ "خطوات تعيد الأمور إلى نصابها".

لكن الحكومة الكينية أكدت أنها تسعي للمساعدة في عودة الاستقرار الأمني والسياسي في السودان عبر حكم مدني، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وأوضحت نيروبي في بيان: "الصراع في السودان، الذي طال أمده لا يزال يدمر دولة كانت قبل 4 سنوات فقط تسير على مسار إيجابي من الاستقرار والديمقراطية والرخاء لشعبها. من المؤسف أن العملية الديمقراطية في السودان انقطعت وتحولت الأزمة الناجمة عن ذلك إلى حرب داخلية مدمرة".

وأضافت: "ظلت عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي معلقة منذ أكتوبر 2021، وجدد اجتماع الاتحاد الأخير تجميد العضوية إلى حين اتخاذ إجراءات مدنية مطلوبة".

وشددت الحكومة الكينية على أنها، وإلى جانب عدد من دول المنطقة، "تتحمل مسؤولية إدارة أزمة اللاجئين، في ظل البنية الأساسية الإنسانية المتهالكة بالفعل".

وتشير التقديرات إلى أن عدد النازحين واللاجئين من جراء حرب السودان بلغ حتى اليوم نحو 15 مليون شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، مما ألقى تأثيرات كبيرة على الإقليم.

وأضافت كينيا: "الأزمة في السودان تتطلب اهتماما إقليميا وعالميا عاجلا، وبفضل مكانتها كداعم للسلام في المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم، تظل كينيا في طليعة الدول التي تسعى لإيجاد حلول لها".

وذكّرت الحكومة الكينية باستضافتها لمحادثات سلام سابقة للمجموعات السودانية، بما في ذلك مفاوضات نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة الراحل جون قرنق.

وتحدثت عن "الحوار بين الأطراف المتنازعة من الدول المجاورة والإقليمية، بما في ذلك توفير المساعي الحميدة التي أدت إلى توقيع اتفاقيات السلام في كينيا".

وأضافت: "الواقع أن بروتوكول ماشاكوس الذي حظي بإشادة عالمية عام 2002، الذي أنهى الحرب الأهلية الثانية في السودان، تم إبرامه في كينيا، وحين تقدم كينيا هذه المساحة فإنها لا تفعل ذلك بدوافع خفية، بل لأننا نعتقد أنه لا يوجد حل".

وطالبت الحكومة الكينية نظيرتها السودانية بإعطاء الأولوية للحاجة إلى تحقيق توازن دقيق، بين الأهداف الأمنية والعودة إلى الحكم المدني في السودان، لتحقيق الديمقراطية والازدهار لشعبه.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يستقبل نائب وزير الصحة لمتابعة المشروعات الطبية بالمحافظة
  • كينيا تدافع عن نفسها بعد اتهامات سودانية بـ"إعلان العداء"
  • عمران.. انطلاق المخيم الطبي العلاجي المجاني بمستشفى حوث الريفي
  • مباحثات سورية تركية للتعاون في المجال العلمي ‏
  • الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها  
  • مباحثات تركية عراقية حول الطاقة ومشروع طريق التنمية
  • مباحثات سورية تركية لتعزيز التعاون في المجال الصحي
  • وزير الصحة وسفير بنما يناقشان تعزيز التعاون في صناعة الأدوية والتكنولوجيا الطبية
  • وزير الصحة وسفير بنما يناقشان توسيع الشراكة في صناعة الأدوية والتكنولوجيا الطبية
  • وزير الخارجية السوداني يجري مباحثات في طهران لتعزيز العلاقات الثنائية