خبير: مخاوف إقليمية من عودة ترامب للسلطة والحروب المندلعة في العالم سينهيها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات الاستراتيجية، إن عودة دونالد ترامب إلى صده الحكم في الولايات المتحدة مرة ثانية، له دلالات وقراءات سياسية مختلفة من قبل دول العالم، إذ إن الجميع بات ينظر إلى الدور الجديد إلى إدارة ترامب بناءًا على وجهة نظره، لا سيما وأنه له صفات شخصية مختلفة عن أي رئيس أمريكي سابق.
وأضاف ملكاوي خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هنالك حالة ضرورية جدًا لقراءة السلوك الشخصي لترامب، التي يطغى عليها «الأنا العالية» إذ إنه يرى أنه من أفضل من جاء ليحكم في البيت الأبيض، ويحاول أن يثبت ذلك فعليًا، لذلك هناك مخاوف من القوى الإقليمية والاقتصادية والعسكرية في العالم، من هذا التحول المفاجئ في السلوك الأمريكي السياسي.
ولفت أستاذ الدراسات الاستراتيجية، إلى أن ترامب عندما أعطى رئيس الائتلاف اليميني الإسرائيلي المتطرف، بنيامين نتنياهو، مهلة شهرين، حتى عودته إلى البيت الأبيض، لكي يفعل ما يشاء في المنطقة، كان لأنه حين يتولى السلطة رسميًا في الـ 20 من يناير المقبل ستكون هناك سياسات أمريكية مختلفة.
وأوضح، أن ترامب أعطي الضوء الأخضر لنتنياهو لكي ينجز أهدافه، وإن لم ينجز ستكون هناك قرارات جديدة من شأنها أن توقف الحرب في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية وفي الشرق الشرق الأوسط، أولوية في أجندة ترامب الخاصة، ليس لأنها ذات أهمية كبرة للولايات المتحدة بقدر من اليسير عليه أن ينجزها مباشرة خلال الأسبوع الأول من وجوده في البيت الأبيض ما يعطيه دعمًا وزخمًا لاستمراره إدارته أمور أكبر من ذلك تتعلق بالملف الصيني، والعلاقات الأمريكية الأوروبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة إدارة ترامب البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
في وثائقي.. ميلانيا ترامب تكشف تفاصيل استعداداتها للعودة إلى البيت الأبيض
شاركت السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب في برنامج "Fox & Friends" يوم الاثنين، حيث أعلنت عن فيلمها الوثائقي الجديد الذي يسلط الضوء على تفاصيل حياتها اليومية مع فريق الانتقال، وتوثيق استعداداتها للعودة إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وأشارت ميلانيا ترامب إلى إنها ستقضي معظم وقتها في واشنطن، وفقاً لما ورد في شبكة "سي بي سي نيوز"، كما تحدثت بفرح عن نجاح كتابها "ميلانيا" الذي تصدّر قائمة نيويورك تايمز ومبيعات أمازون بعد طرحه أكتوبر (تشرين الأول) 2024، ما دفعها لإصدار فيلم وثائقي، يُظهر للأمريكيين جوانب أخرى لا يعرفونها.
وقالت ميلانيا: "سأكون متواجدة في البيت الأبيض، وعندما أحتاج إلى الذهاب إلى نيويورك، سأفعل ذلك. وعندما يكون هناك حاجة للتواجد في بالم بيتش، سأكون هناك أيضاً. ولكن أولويتي الأولى هي أن أكون أماً، وسيدة أولى، وزوجة. وبمجرد أن نصل في 20 يناير، تبدأ مهمتي في خدمة البلاد."
وعند سؤالها عما يختلف هذه المرة، تحدثت ميلانيا ترامب عن كونها أكثر دراية بالعملية، وبدت وكأنها تُلمح لانتقاد إدارة أوباما، قائلة إن الإدارة السابقة حجبت المعلومات في 2017.
وقالت: "أنا أعرف الغرف التي سنعيش فيها. أنا أعرف العملية. المرة الأولى كانت صعبة. لم يكن لدينا الكثير من المعلومات. كانت المعلومات محجوبة عنا من الإدارة السابقة".
وتابعت قائلة: "لكن هذه المرة، لدي كل شيء. لدي خطط يمكنني الاستناد عليها. لقد حزمت بالفعل حقائبي، واخترت بالفعل الأثاث الذي يجب نقله. لذلك، الأمر مختلف تماماً".
مبادرة "كن الأفضل"أشارت ميلانيا إلى نيتها مواصلة وتوسيع مبادرتها "Be Best"، التي ركزت على تعزيز رفاهية الشباب ومكافحة التنمر الإلكتروني.
وقالت: "سأستمر في مبادرة Be Best، وسأعمل أيضاً على توسيع نطاقها."
وأضافت: "بدأت المبادرة خلال الإدارة الأولى ولم أتلقَ دعماً كبيراً من أحد. قمت بدعوة جميع منصات البث إلى البيت الأبيض، وعقدت طاولة مستديرة، ولكن الدعم كان محدوداً. تخيلوا ما الذي كان يمكننا تحقيقه خلال تلك السنوات لو كانت هذه المنصات تدعمني وتعزز وعي الأطفال حول كيفية حماية أنفسهم من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي وآثارها على صحتهم النفسية والعقلية".
إشارتها الواضحة إلى منصات البث كانت لافتة، خاصة أن فيلمها الوثائقي سيُعرض حصرياً على منصة "أمازون برايم فيديو" في وقت لاحق من العام الجاري
وعلى صعيد الحملة الانتخابية، لعب بارون ترامب دوراً كبيراً في جذب البودكاسترز لوالده بهدف تأمين أصوات الشباب.
وعندما سئلت عما إذا كان ابنها سيحصل على غرفة في مقر إقامة البيت الأبيض، قالت إنها تعتقد أنه سيزورها، حيث يدرس حالياً بجامعة نيويورك بولاية نيويورك.
وقالت:أعتقد أنه سيأتي للزيارة. "نعم، سيُحضر أصدقائه معه".
وكما فعلت من قبل، أشارت إلى أن صوتها لن يضيع في الأجواء المحيطة، موضحة بالتفصيل أنها قدمت سابقاً نصيحة لزوجها، الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقالت: "أعطيته نصيحتي، وأحيانا يستمع". مضيفة: "في بعض الأحيان لا يفعل ذلك ولا بأس بذلك".
عندما سئلت عما إذا كانت مختلفة عما كانت عليه قبل ثماني سنوات، قالت إنها كانت دائماً هي نفسها، لكنها لم تشعر بالقبول في المرة الأولى، ولم أتلق الكثير من الدعم.
وأشارت إلى أن الناس لم تفهمها بالطريقة الصحيحة، وقالت: "ربما يفعلون ذلك الآن".
وتابعت، مؤكدة استقلالها، "ربما يرى بعض الناس أنني مجرد زوجة للرئيس، لكنني أقف على قدمي. مستقلة. لدي أفكاري الخاصة. لدي نعم ولا خاصتي. لا أتفق دائماً مع ما يقوله زوجي أو يفعله، وهذا أمر طبيعي"