استشهاد اثنين من قيادات "الجهاد الفلسطينية" في غارة إسرائيلية على سوريا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال مصدر في حركة الجهاد الفلسطينية التي تقاوم إسرائيل في غزة إلى جانب حركة حماس، إن اثنين من كبار قادتها استشهدا في غارة إسرائيلية على سوريا يوم الخميس الماضي، وفق ما أوردت صحف دولية.
وذكر المصدر اليوم "السبت"، أن عبد العزيز مناوي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد ومسؤول العلاقات الخارجية في الحركة رسمي أبو عيسى استشهدا في الغارة على منطقة قدسيا بمدينة دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس سوريا العلاقات الخارجية اليوم السبت المصدر المكتب السياسي غارة إسرائيلية على سوريا حركة الجهاد الفلسطينية عضو المكتب السياسي
إقرأ أيضاً:
وكالة: مقتل قياديين بـالجهاد الإسلامي إثر غارات إسرائيلية على سوريا
ذكرت وكالة فرانس برس، السبت، أن قياديين اثنين في "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، قتلا إثر غارة إسرائيلية الخميس، قرب العاصمة السورية دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع طلب عدم ذكر اسمه: "تم اغتيال عضو المكتب السياسي عبد العزيز الميناوي، ومسؤول العلاقات الخارجية في الجهاد رسمي أبو عيسى"، في الغارة على منطقة قدسيا بضاحية دمشق.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استهداف "قواعد عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي في سوريا"، الخميس.
وأوضح بيان للجيش أن "الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة ونشطائها، حيث نفذت حركة الجهاد الإسلامي بقيادة قادتها المقيمين خارج قطاع غزة مع حماس مجزرة السابع من أكتوبر، ومنذ ذلك الحين تواصل تنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل".
قصف إسرائيلي جديد يستهدف المزة في دمشق قال تلفزيون النظام السوري الرسمي، الجمعة، إن قصفا إسرائيليا جديدا استهدف منطقة المزة وسط العاصمة دمشق.وأضاف أنه "في الحرب الدائرة في جنوب لبنان، تدعم الحركة حزب الله وذلك بتوجيه إيراني مباشر، حيث تعتبر الحركة بمثابة وكيل إيراني آخر في الشرق الأوسط، والذي يقيم في سوريا برعاية النظام السوري".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق، بمقتل 20 شخصا على الأقل بينهم عناصر في فصائل فلسطينية وأخرى موالية لإيران، في غارات إسرائيلية طالت دمشق وضواحيها الخميس.
وذكر المرصد أن الغاراتين استهدفتا حي المزّة في غرب دمشق، وقدسيا في ريف العاصمة.
وتضم المزة مقرات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، وقد استُهدفت بعدة غارات نُسبت إلى إسرائيل.
غارة قرب اجتماع مستشار خامنئي بدمشق.. ومصدر إسرائيلي يعلق قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن الغارتين اللتين ضربتا دمشق استهدفتا مقرات لحركة الجهاد الإسلامي، ولم تكونا تهدفان لتنفيذ عملية اغتيال.ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شُنّت مئات الضربات الجوية المنسوبة لإسرائيل في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
واستهدفت إسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها هو "منع حزب الله من نقل وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.
وقُتل 9 أشخاص، الأحد، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق، بينهم قيادي في حزب الله، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل شن ضربات في سوريا، لكنها تشدد على أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.