بري تابع التطورات خلال استقباله بقرادونيان وأبي رميا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس لجنة التربية والشباب والرياضة النيابية النائب سيمون أبي رميا، حيث جرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية.
بعد اللقاء، تحدث أبي رميا: "كان لي الشرف لقاء دولة الرئيس بري الذي يلعب دور محوري على المستوى السياسي والوطني نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية القائمة على لبنان، وكان اللقاء في لحظة مصيرية لأننا كلنا نعلم أن هناك اقتراح جدي لوقف اطلاق النار برعاية أميركية ومواكبة أوروبية وبالتحديد فرنسية، اتطلعت من دولة الرئيس على حيثيات هذا الإقتراح والأكيد أن هذا الإقتراح هو ملكه وملك الدولة اللبنانية وملك الأطراف المعنية، ونقلت له الأجواء الدبلوماسية التي أنا بأجوائها على المستوى الأوروبي والتمنيات مثل ما سمعنا أن نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً من المفاوضات من أجل التوصل الى وقف نهائي لإطلاق النار وليس فقط وقف الإعتداءات لأن الهدف أن نذهب الى الإستقرار الدائم على مستوى الجنوب اللبناني وعلى مستوى لبنان ككل".
وأضاف: "انطلاقاً من هذه المعطيات نستطيع القول اليوم أن هناك تقدم ولكن الأمور لم تحسم حتى هذه اللحظة بانتظار المفاوضات التفصيلية حول آليات تطبيق الإقتراح الذي قدم الى لبنان وبانتظار الملاحظات التي ستأتي من الأطراف المعنية، وأملنا كبير أن نوقف هذه الآلة التدميرية التي عبثت بلبنان بشراً وحجراً وعلى أساس أن هذا الإقتراح "وقف اطلاق النار" يصل الى خواتم سعيدة ان نستطيع النهوض بالبلد على مستوى إعادة الإعمار وعلى مستوى اعادة انتظام الحياة العامة بانتخاب رئيس للجمهورية لنستعيد حيويتنا ونشاطنا خاصة في الإصلاحات الضرورية المطلوبة على كل المستويات المالية والإقتصادية والإجتماعية، هذا أملنا ونتمنى أن تكون الأيام القليلة المقبلة نسمع أخبار سعيدة على هذا القبيل".
كما استقبل رئيس المجلس الامين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، حيث تناول البحث التطورات والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتحدث من روما عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط
روما – تناول رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، خلال ندوة عقدت في العاصمة الإيطالية روما، مساء السبت، ملفات شملت اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط.
وأكد ميقاتي خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني والذي عقد في روما: “أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم”.
وأضاف أن “هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم وهي الولايات المتحدة وفرنسا”.
وشدد على “الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وتناول ميقاتي في كلمته العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، قائلا: “إننا على قناعة أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد”.
وتابع “من شأن تطبيق هدا التفاهم أن يمهد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده حكومتنا بالكامل، ويهدف هذا النهج إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701”.
وأردف: “العدوان الإسرائيلي على لبنان، زاد معاناة شعبنا وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وأدى النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي”.
وقال “وفقا لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار”.
وحول الملف السوري، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال: “قبل أيام قليلة، شهدنا تحولا كبيرا في سوريا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة”.
وأوضح “ما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وعلى المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، المساعدة في حل هذه الأزمة من خلال الانخراط في جهود التعافي المبكر في المناطق الآمنة داخل سوريا، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار”.
وحول الشرق الأوسط، أشار ميقاتي إلى أن “منطقة الشرق الأوسط التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار”.
ولفت بأنه “من أبرز عوامل التحول في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية وفي مقدمها السعودية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ الدولتين”.
المصدر: RT